بالإضافة الى نزل المنتخبات الوطنية الذي تجري اشغاله وتدعمه الفيفا ماليا ولالاضافة الى إنجازات أخرى عديدة على مستوى جامعة كرة القدم ها أن الاتحاد الدولي اكرة القدم يواصل دعم إنجازات البنية التحتية للجامعة حيث خصص مبلغ 6 مليون دينار لانجاز مشروع جديد بعد الموافقة على تمويل مشروع دار الرابطات..وقد كتب الدكتور وديع الجريء ،المتواجد حاليا مع المنتخب في الكامرون ،تدوينة ثمن فيها هذا الدعم باعتبار أن دار الرباطات ستكون مكسبا جديدا لكرة القدم وجاء في التدوينة التي نشرها على صفحته الخاصة ما يلي :
"يواصل الاتحاد الدولي دعمه للجامعة التونسية لكرة القدم فبعد أن ساهم في تمويل نزل الجامعة و مركز الطب الرياضي بأكثر من 6 مليون دينار ، وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على تمويل مشروع جديد مقترح من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم والذي يتمثل في دار الرابطات التي تجمع الرابطات الوطنية لكرة القدم المحترفة وكرة القدم هواة مستوى 1 ومستوى 2 ورابطة كرة القدم النسائية مع تشييد جناح خاص بالادارة الوطنية للتحكيم وسوف يقع تغيير توظيف المقر الحالي للادارة الوطنية للتحكيم لكي يصبح إدارة وطنية فنية وهكذا يصبح المركز الفني متكاملا قريب من جميع البناءات الخاصة به حيث يوجد النزل والملعبين وقاعتي الرياضة ومركز الطب الرياضي .
هذا و سوف تستفيد الجامعة التونسية لكرة القدم من مساعدة مالية جديدة من الفيفا قدرها 6 ملايين دينار مخصصة لانجاز مشاريع ..
شكرا لجياني أنفانتينو
شكرا لفاطمة ساموراي"
ومن حق الجريء أن يشكر ايفانتينو وفاطمة ساموراء اللذين يدعمان تونس ويقفان الى جانبها في وقت تخلى فيه العديد من المسؤولين عن دعم بلادهم من أجل تصفية الحسابات بل منهم من يقود حربا بالوكالة من موقع مسؤوليته ..وصراحة برافو لجامعة الجري ء ولا عزاء لعديد المسؤولين الذين يحاولون تجفيف منابع وموارد كرة القدم نكالة في أحد الاشخاص ..