أكد لنا رئيس جمعية الملتقى الرياضي ببئربورقبة فتحي بن رجب أنه تحت ضغط كبير من الجمهور الذي حرم من الدخول إلى الملعب في لقاء الغد أمام قصيبة سوسة لحساب بطولة الرابطة الثالثة المستوى الثاني المبرمجة بملعب المرحوم الطاهر الزياني ببئربورقبة انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال.
كل ما في الأمر أن إجراء المباريات يتم بصفة إستثنائية دون حضور الجمهور للمباراة الثانية بعد أن كانت الأولى منذ أسبوعين في إطار الدور التمهيدي لكاس تونس مع بعث السواسي .
الجمهور الذي انتظر 10 سنوات مدة أشغال الملعب وجد نفسه محروما من الدخول و دعم فريقه ، هذا مما خلق حالة من الإحتقان وهناك تهديد بالتصعيد إذا ما لم تتدخل السلط العليا بالبلاد وهنا على وزير الشباب و الرياضة كمال دقيش إلا التحرك نحو ملعب بئربورقبة لمعاينة المشروع الذي ناهزت كلفته 2.279 مليون دينار شملت تعشيب الميدان الرئيسي و الفرعي و بناء حجرات ملابس و مدارج طاقة إستيعابها 1000 متفرج و الإنارة العصرية و الربط بالغاز الطبيعي ...
و يبدو أن المشكل في التسلم النهائي للمشروع من طرف بلدية الحمامات غير مفهوم ... فمن غير المعقول ولا المقبول أن تحرم الجماهير من مواكبة مباريات فريقها بعد حرمان دام 10 سنوات .
ويذكر أن المنتخب الأولمبي التونسي أجرى عدد من الحصص التدريبية هذا الأسبوع بملعب المرحوم الطاهر الزياني ببئربورقبة و أعجب بمرافقه من ميدان ذو أرضية جيدة ومكونات على غاية من الجمالية .
المعاناة كبيرة و الجمهور قلق كثيرا و الحل عند وزارة الشباب و الرياضة المطالبة بالتدخل لتذليل الصعوبات و حل المشكل الذي يبدو أنه غامض في ظل التكتم من طرف السلط المحلية و الجهوية.
فمن غير المعقول أن يتابع الجمهور المباريات من فوق أسطح المنازل المجاورة و المدارج شاغرة .
كمال الطرابلسي
أكد لنا رئيس جمعية الملتقى الرياضي ببئربورقبة فتحي بن رجب أنه تحت ضغط كبير من الجمهور الذي حرم من الدخول إلى الملعب في لقاء الغد أمام قصيبة سوسة لحساب بطولة الرابطة الثالثة المستوى الثاني المبرمجة بملعب المرحوم الطاهر الزياني ببئربورقبة انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال.
كل ما في الأمر أن إجراء المباريات يتم بصفة إستثنائية دون حضور الجمهور للمباراة الثانية بعد أن كانت الأولى منذ أسبوعين في إطار الدور التمهيدي لكاس تونس مع بعث السواسي .
الجمهور الذي انتظر 10 سنوات مدة أشغال الملعب وجد نفسه محروما من الدخول و دعم فريقه ، هذا مما خلق حالة من الإحتقان وهناك تهديد بالتصعيد إذا ما لم تتدخل السلط العليا بالبلاد وهنا على وزير الشباب و الرياضة كمال دقيش إلا التحرك نحو ملعب بئربورقبة لمعاينة المشروع الذي ناهزت كلفته 2.279 مليون دينار شملت تعشيب الميدان الرئيسي و الفرعي و بناء حجرات ملابس و مدارج طاقة إستيعابها 1000 متفرج و الإنارة العصرية و الربط بالغاز الطبيعي ...
و يبدو أن المشكل في التسلم النهائي للمشروع من طرف بلدية الحمامات غير مفهوم ... فمن غير المعقول ولا المقبول أن تحرم الجماهير من مواكبة مباريات فريقها بعد حرمان دام 10 سنوات .
ويذكر أن المنتخب الأولمبي التونسي أجرى عدد من الحصص التدريبية هذا الأسبوع بملعب المرحوم الطاهر الزياني ببئربورقبة و أعجب بمرافقه من ميدان ذو أرضية جيدة ومكونات على غاية من الجمالية .
المعاناة كبيرة و الجمهور قلق كثيرا و الحل عند وزارة الشباب و الرياضة المطالبة بالتدخل لتذليل الصعوبات و حل المشكل الذي يبدو أنه غامض في ظل التكتم من طرف السلط المحلية و الجهوية.
فمن غير المعقول أن يتابع الجمهور المباريات من فوق أسطح المنازل المجاورة و المدارج شاغرة .