تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة التي تحتضن مواجهة الدور النهائي للبطولة العربية بين المنتخب الوطني ونظيره الجزائري في دربي مغاربي مثير سيشهد ملعب البيت كل أطواره مواجهة يرنو خلالها النسور إلى العودة باللقب العربي إلا أن المهمة لن تكون سهلة نظرا لقيمة المنافس. عن مواجهة اليوم تحدث المدرب الأسعد الدريدي لـ"الصباح" فقال:
"عندما نحو صل مردود المنتخب الوطني منذ بداية الدورة إلى غاية الدور نصف النهائي نرى أن البداية كانت موفقة وكان الدخول للمنافسة قويا وأنا أتحدث عن مباراة موريتانيا التي كسبها المنتخب بنتيجة عريضة فوز أصاب اللاعبين بالغرور فكانت الصدمة أمام منتخب سوريا الذي حسم المباراة لفائدته فيما ارتكب المنتخب أخطاء فردية كلفته غاليا ولكنني أرى أن هذه المباراة كانت الأهم في هذه الدورة بالنسبة للمنتخب إذ ساعدته على تجاوز أخطائه والتحضير بكل جدية لبقية المنافسين وقد عاد فعلا المنتخب الوطني إلى الجادة وأعد لكل مباراة على حدة فانتصر على الإمارات ونجح في تجاوز عمان".
كنا الأفضل ضد مصر
كما قال الدريدي "بالنسبة لمباراة نصف النهائي ضد المنتخب المصري لم يقدم المنتخب أداء كبيرا وكانت هناك سيطرة نسبية لفائدة الخصم ولكننا نجحنا في الاستحواذ على الممرات والمحافظة على الكرة نعم لم نخلق فرصا كثيرة ولكننا كنا الأفضل كنا الأكثر توازنا واحتفظنا بالكرة إلى درجة فشل المنتخب المصري في فرض أسلوب اللعب الخاص به. بن رمضان كان له دور كبير والإطار الفني تعامل بذكاء مع مجريات اللعب كنا الأفضل ذهنيا وبدنيا وتكتيكيا .
أطوار المباراة كشفت عن قراءة الإطار الفني جيدا للمنافس وأكدت أفضلية المنتوج التونسي سواء كان مدربين أو لاعبين".
منافس مختلف
وفي حديثه عن النهائي قال لسعد الدريدي "بالنسبة لمواجهة اليوم ضد المنتخب الجزائري فإننا سنواجه منافسا مختلفا عن الفرق التي لعبنا ضدها في هذه الدورة ولا يمكن مقارنتها بمباراة نصف النهائي ضد المنتخب المصري فهو قوي من حيث الفرديات وأنا أتحدث هنا عن البلايلي المزياني الابراهيمي وبونجاح هو أيضا منتخب منضم ويتميز بالاندفاع البدني ولكن ككل الفرق لديه نقاط ضعف تتمثل في خط دفاع الذي لا يتحمل الضغط وهو أيضا ضعيف في الكرات الفضائية وهو ما كشفته مباراته ضد المغرب رغم التأهل. بالنسبة للمنتخب فهو مطالب بعدم ترك المساحات لكل من البلايلي والابراهيمي مع ضرب محاصرة لصيقة على البلايلي من قبل دراغر وأيضا الاحتياط من الابراهيمي والمزياني أي أن الإطار الفني اعد العدة لهذه المباراة كما يجب ولكن عليه أن ينتبه من الضغط المسلط عليه من قبل المنافس الذي يحبذ هذه الطريقة وأن ينجح في التدرج بالكرة وأن يقوم بدوره الدفاعي كما يجب وان يستحوذ على عرض الملعب حتى يكون الخروج بالكرة يسيرا .
بالنسبة إلينا يجب أن تقوم الأجنحة بدورها كما يجب ومن بعدها المهاجم سيف الجزيري للوصول إلى مرمى المنتخب الجزائري. بالنسبة لي أنا متفائل في هذه المباراة رغم صعوبة المهمة وأن الفوز سيكون حليفنا بنتيجة(1_0).
هؤلاء متميزون
قدم كل اللاعبين مردودا كبيرا وساهموا في وصول المنتخب إلى الدور النهائي وأكد على أن تونس تمتلك مجموعة طيبة ولها إمكانيات كبيرة بذلك سيكون لهذه المشاركة انعكاس ايجابي للغاية في مسابقة أمم إفريقيا القادمة بعد شهر علينا أن نتحول إلى الكامرون كمنتخب مرشح للفوز باللقب لا كمشارك فقط.
بالنسبة للاعبين الذين نالوا إعجابي اذكر دراغر الذي كان رائعا على جميع المستويات منتصر الطالبي ورغم التحاقه متأخرا فقد منح توازنا للفريق يوسف المساكني أيضا تميز دون أن ننسى المهاجم سيف الجزيري وهداف الدورة إلى حد الآن.
اسمهان العبيدي
تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة التي تحتضن مواجهة الدور النهائي للبطولة العربية بين المنتخب الوطني ونظيره الجزائري في دربي مغاربي مثير سيشهد ملعب البيت كل أطواره مواجهة يرنو خلالها النسور إلى العودة باللقب العربي إلا أن المهمة لن تكون سهلة نظرا لقيمة المنافس. عن مواجهة اليوم تحدث المدرب الأسعد الدريدي لـ"الصباح" فقال:
"عندما نحو صل مردود المنتخب الوطني منذ بداية الدورة إلى غاية الدور نصف النهائي نرى أن البداية كانت موفقة وكان الدخول للمنافسة قويا وأنا أتحدث عن مباراة موريتانيا التي كسبها المنتخب بنتيجة عريضة فوز أصاب اللاعبين بالغرور فكانت الصدمة أمام منتخب سوريا الذي حسم المباراة لفائدته فيما ارتكب المنتخب أخطاء فردية كلفته غاليا ولكنني أرى أن هذه المباراة كانت الأهم في هذه الدورة بالنسبة للمنتخب إذ ساعدته على تجاوز أخطائه والتحضير بكل جدية لبقية المنافسين وقد عاد فعلا المنتخب الوطني إلى الجادة وأعد لكل مباراة على حدة فانتصر على الإمارات ونجح في تجاوز عمان".
كنا الأفضل ضد مصر
كما قال الدريدي "بالنسبة لمباراة نصف النهائي ضد المنتخب المصري لم يقدم المنتخب أداء كبيرا وكانت هناك سيطرة نسبية لفائدة الخصم ولكننا نجحنا في الاستحواذ على الممرات والمحافظة على الكرة نعم لم نخلق فرصا كثيرة ولكننا كنا الأفضل كنا الأكثر توازنا واحتفظنا بالكرة إلى درجة فشل المنتخب المصري في فرض أسلوب اللعب الخاص به. بن رمضان كان له دور كبير والإطار الفني تعامل بذكاء مع مجريات اللعب كنا الأفضل ذهنيا وبدنيا وتكتيكيا .
أطوار المباراة كشفت عن قراءة الإطار الفني جيدا للمنافس وأكدت أفضلية المنتوج التونسي سواء كان مدربين أو لاعبين".
منافس مختلف
وفي حديثه عن النهائي قال لسعد الدريدي "بالنسبة لمواجهة اليوم ضد المنتخب الجزائري فإننا سنواجه منافسا مختلفا عن الفرق التي لعبنا ضدها في هذه الدورة ولا يمكن مقارنتها بمباراة نصف النهائي ضد المنتخب المصري فهو قوي من حيث الفرديات وأنا أتحدث هنا عن البلايلي المزياني الابراهيمي وبونجاح هو أيضا منتخب منضم ويتميز بالاندفاع البدني ولكن ككل الفرق لديه نقاط ضعف تتمثل في خط دفاع الذي لا يتحمل الضغط وهو أيضا ضعيف في الكرات الفضائية وهو ما كشفته مباراته ضد المغرب رغم التأهل. بالنسبة للمنتخب فهو مطالب بعدم ترك المساحات لكل من البلايلي والابراهيمي مع ضرب محاصرة لصيقة على البلايلي من قبل دراغر وأيضا الاحتياط من الابراهيمي والمزياني أي أن الإطار الفني اعد العدة لهذه المباراة كما يجب ولكن عليه أن ينتبه من الضغط المسلط عليه من قبل المنافس الذي يحبذ هذه الطريقة وأن ينجح في التدرج بالكرة وأن يقوم بدوره الدفاعي كما يجب وان يستحوذ على عرض الملعب حتى يكون الخروج بالكرة يسيرا .
بالنسبة إلينا يجب أن تقوم الأجنحة بدورها كما يجب ومن بعدها المهاجم سيف الجزيري للوصول إلى مرمى المنتخب الجزائري. بالنسبة لي أنا متفائل في هذه المباراة رغم صعوبة المهمة وأن الفوز سيكون حليفنا بنتيجة(1_0).
هؤلاء متميزون
قدم كل اللاعبين مردودا كبيرا وساهموا في وصول المنتخب إلى الدور النهائي وأكد على أن تونس تمتلك مجموعة طيبة ولها إمكانيات كبيرة بذلك سيكون لهذه المشاركة انعكاس ايجابي للغاية في مسابقة أمم إفريقيا القادمة بعد شهر علينا أن نتحول إلى الكامرون كمنتخب مرشح للفوز باللقب لا كمشارك فقط.
بالنسبة للاعبين الذين نالوا إعجابي اذكر دراغر الذي كان رائعا على جميع المستويات منتصر الطالبي ورغم التحاقه متأخرا فقد منح توازنا للفريق يوسف المساكني أيضا تميز دون أن ننسى المهاجم سيف الجزيري وهداف الدورة إلى حد الآن.