يحتضن ملعب البيت اليوم نهائي كأس العرب بين تونس والجزائر انطلاقا من الساعة (16.00) بتوقيت تونس.
هو عرس كروي عربي مثير في نهائي الأحلام ودربي مغاربي يحبس الأنفاس تتجه إليه كل أنظار العالم بعد النجاح الكبير الذي عرفته هذه الدورة والعروض المتميزة للمنتخبات التي فاقت كل التوقعات وبحضور جماهيري كثيف صنع الحدث وساهم في إنجاح والتسويق كأفضل ما يكون لهذه النسخة.
وسيكون نهائي اليوم بين تونس والجزائر مثيرا ومشوقا وغامضا وصعبا في الآن نفسه ويتوقع أن يفي بوعوده سيما أن المنتخبين عودانا في مواجهاتهما السابقة على المنافسة الشرسة والعروض الكروية الجميلة.. والإمتاع لن يقتصر على المستطيل الأخضر بل في المدارج أيضا فالجماهير التونسية والجزائرية سترسم لوحة جميلة وتخطف الأنظار مجددا كما عهدناها.
وينتظر أن يطغى الطابع التكتيكي والاندفاع البدني على هذه المواجهة وأيضا الحذر في نفس الوقت وسيبحث كل منتخب على مباغتة منافسه وفك شيفرة دفاعه.. وينتظر أن يكون صراع الثنائيات على أشده سيما أن اللاعبين يعرفون بعضهم البعض بما أن ستة لاعبين جزائريين ينشطون في البطولة التونسية وتحديدا في صفوف الترجي الرياضي والنجم الساحلي وهم توغاي وبدران والشتي وبوطمان ومزياني وبن عيادة.. وهذه العناصر بدورها تعرف لاعبينا جيدا.
ويجد نسور قرطاج أنفسهم في أصعب اختبار لهم منذ انطلاق الدورة أمام منتخب جزائري قوي جدا يضم مجموعة متميزة أبدت خلال النسخة الحالية لكأس العرب استعدادات جيدة وجاهزية بدنية وذهنية ويضم في صفوفه لاعبين متميزين ومهاريين ومقاتلين فوق الميدان من الدقيقة الأولى وحتى الصافرة النهائية للحكم ولم يستسلموا حتى في الوقت الإضافي.
المنتخب الوطني الذي وصل للدور النهائي بعد إزاحة المنتخب المصري في الدور نصف النهائي عرف مردوده تحسنا تدريجيا خصوصا على مستوى الانضباط التكتيكي والحضور الذهني والروح الانتصارية وهو مطالب بتأكيد ذلك اليوم أمام شقيقه الجزائري.. عناصرنا الوطنية مطالبة بالإيمان بحظوظها ودخول اللقاء بمعنويات مرتفعة وبروح انتصارية وقتالية عالية.. وفضلا عن الجاهزية الذهنية لا بد أن يكون منتخبنا جاهزا بدنيا كامل اللقاء حتى يتمكن من مجاراة نسق منافس معروف بقوته البدنية والذهنية والفنية.
وسيجد المدرب المنذر الكبير صعوبات كبيرة في تعويض غياب ياسين مرياح الذي أصيب على مستوى الأربطة المتقاطعة وهو ابرز غائب عن الدور النهائي.
منتخبنا الوطني عليه أن يدخل هذه المواجهة كعادته برغبة قوية لفي الانتصار وعلى المدرب اعتماد خطة تكتيكية ملائمة وحسن توظيف اللاعبين للحد من خطورة المنتخب الجزائري الذي يعول على مهارات وسرعة لاعبيه خصوصا البلايلي وبن عيادة وبونجاح وإبراهيم لابد من فرض رقابة على هؤلاء ومحاصرة لصديقة للحد من خطورتهم فيما يتسلح منتخبنا بدوره باللحمة ولعبه الجماعي ويعول على سرعة وتوغلات دراغر والمجبري والجزيري ومهارات المساكني الذي عادة ما يكون حاسما في المواجهات الكبرى.
ويتوقع أن يعتمد المدرب نفس الخطة التكتيكية التي لعب بها أمام مصر في الشوط الثاني وبالتالي ينتظر أن يعول على نفس التركيبة مع إقحام اللاعب محمد علي بن رمضان في التشكيلة الأساسية.
وبذلك سيعول على معز حسن في حراسة المرمى والعيفة والطالبي في المحور إلى جانب الظهيرين بن حميدة ودراغر وأمامهم كل من غيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان والفرجاني ساسي وحنبعل المجبري ويوسف المساكني وسيف الدين الجزيري.
تصوير: فليس
من مبعوثة الصباح إلى الدوحة: نجاة أبيضي
يحتضن ملعب البيت اليوم نهائي كأس العرب بين تونس والجزائر انطلاقا من الساعة (16.00) بتوقيت تونس.
هو عرس كروي عربي مثير في نهائي الأحلام ودربي مغاربي يحبس الأنفاس تتجه إليه كل أنظار العالم بعد النجاح الكبير الذي عرفته هذه الدورة والعروض المتميزة للمنتخبات التي فاقت كل التوقعات وبحضور جماهيري كثيف صنع الحدث وساهم في إنجاح والتسويق كأفضل ما يكون لهذه النسخة.
وسيكون نهائي اليوم بين تونس والجزائر مثيرا ومشوقا وغامضا وصعبا في الآن نفسه ويتوقع أن يفي بوعوده سيما أن المنتخبين عودانا في مواجهاتهما السابقة على المنافسة الشرسة والعروض الكروية الجميلة.. والإمتاع لن يقتصر على المستطيل الأخضر بل في المدارج أيضا فالجماهير التونسية والجزائرية سترسم لوحة جميلة وتخطف الأنظار مجددا كما عهدناها.
وينتظر أن يطغى الطابع التكتيكي والاندفاع البدني على هذه المواجهة وأيضا الحذر في نفس الوقت وسيبحث كل منتخب على مباغتة منافسه وفك شيفرة دفاعه.. وينتظر أن يكون صراع الثنائيات على أشده سيما أن اللاعبين يعرفون بعضهم البعض بما أن ستة لاعبين جزائريين ينشطون في البطولة التونسية وتحديدا في صفوف الترجي الرياضي والنجم الساحلي وهم توغاي وبدران والشتي وبوطمان ومزياني وبن عيادة.. وهذه العناصر بدورها تعرف لاعبينا جيدا.
ويجد نسور قرطاج أنفسهم في أصعب اختبار لهم منذ انطلاق الدورة أمام منتخب جزائري قوي جدا يضم مجموعة متميزة أبدت خلال النسخة الحالية لكأس العرب استعدادات جيدة وجاهزية بدنية وذهنية ويضم في صفوفه لاعبين متميزين ومهاريين ومقاتلين فوق الميدان من الدقيقة الأولى وحتى الصافرة النهائية للحكم ولم يستسلموا حتى في الوقت الإضافي.
المنتخب الوطني الذي وصل للدور النهائي بعد إزاحة المنتخب المصري في الدور نصف النهائي عرف مردوده تحسنا تدريجيا خصوصا على مستوى الانضباط التكتيكي والحضور الذهني والروح الانتصارية وهو مطالب بتأكيد ذلك اليوم أمام شقيقه الجزائري.. عناصرنا الوطنية مطالبة بالإيمان بحظوظها ودخول اللقاء بمعنويات مرتفعة وبروح انتصارية وقتالية عالية.. وفضلا عن الجاهزية الذهنية لا بد أن يكون منتخبنا جاهزا بدنيا كامل اللقاء حتى يتمكن من مجاراة نسق منافس معروف بقوته البدنية والذهنية والفنية.
وسيجد المدرب المنذر الكبير صعوبات كبيرة في تعويض غياب ياسين مرياح الذي أصيب على مستوى الأربطة المتقاطعة وهو ابرز غائب عن الدور النهائي.
منتخبنا الوطني عليه أن يدخل هذه المواجهة كعادته برغبة قوية لفي الانتصار وعلى المدرب اعتماد خطة تكتيكية ملائمة وحسن توظيف اللاعبين للحد من خطورة المنتخب الجزائري الذي يعول على مهارات وسرعة لاعبيه خصوصا البلايلي وبن عيادة وبونجاح وإبراهيم لابد من فرض رقابة على هؤلاء ومحاصرة لصديقة للحد من خطورتهم فيما يتسلح منتخبنا بدوره باللحمة ولعبه الجماعي ويعول على سرعة وتوغلات دراغر والمجبري والجزيري ومهارات المساكني الذي عادة ما يكون حاسما في المواجهات الكبرى.
ويتوقع أن يعتمد المدرب نفس الخطة التكتيكية التي لعب بها أمام مصر في الشوط الثاني وبالتالي ينتظر أن يعول على نفس التركيبة مع إقحام اللاعب محمد علي بن رمضان في التشكيلة الأساسية.
وبذلك سيعول على معز حسن في حراسة المرمى والعيفة والطالبي في المحور إلى جانب الظهيرين بن حميدة ودراغر وأمامهم كل من غيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان والفرجاني ساسي وحنبعل المجبري ويوسف المساكني وسيف الدين الجزيري.