نشر رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم تدوينة على صفحته في الفايس بوك، تحدث فيها عن الادعاءات الخطيرة لوزير الرياضة كمال دقيش ضده في حوار اذاعي هذا المساء وتوجه برسالة تظلم الى رئيس الجمهورية قيس سعيد حيث جاء في التدوينة ما يلي :
"إثر تصريح وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، وادعاءه الخطير والباطل، بأنني عملت ضد تونس، وتعمدت حرمان الجمهور الرياضي من حضور لقاء تونس وزامبيا، يهمني أن أتوجه إلى السيد رئيس الجمهورية وإلى السيدة رئيسة الحكومة وإلى السيد وزير الداخلية وإلى الرأي العام بما يلي:
أولا: أحمل السيد كمال دقيش، المسؤولية الكاملة، عن أي ضرر بدني أو مادي أو معنوي، يمسنى أو يلحق بأي فرد من أفراد عائلتي، جراء الادعاءات الخطيرة والباطلة وخطابه التحريضي الصريح.
ثانيا: أدعو السيد رئيس الجمهورية إلى التدخل، فمن غير المعقول أن يتوجه وزير تونسي إلى الشعب بمثل هذه الاداعات والاتهامات الخطيرة والباطلة ضد مواطن تونسي، ويقوم بالتحريض عليه من خلال وسيلة إعلامية.
ثالثا: عكس ما أشار إليه الوزير من تهم باطلة ولا أساس لها من الصحة ، نؤكد توفر كل الدلائل والقرائن التي تثبت بطلان الادعاء الخطير، وتفند بشكل قطعي ومطلق هذه الرواية الباطلة.
رابعا: لا نعتقد أنه يمكن أن يصدر عن الوزير خطاب مماثل ، مهما كانت اختلافاته مع بقية المسؤولين أو كرهه العميق لبعض الأشخاص.
خامسا: أكد الوزير أّنّه كلف مختصين ومختصات في القانون على العمل على ملفات تتعلق بي، فهل يمكن أن نفهم أن هناك مساع لاختلاق التهم و إلى فبركة وافتعال ملفات ضدي .
وفي الختام، وفقنا الله جميعا لما فيه خير لتونس ."
والملاحظ أن المشهد الرياضي لم يعد يحتمل وجود الوزير ورئيس الجامعة ،فمن يسمع حديث السيد كمال دقيش في راديو "أي آف آم" يستشف أن هناك معركة كسر عظام بين الطرفين وأن هناك رغبة في ابعاد وديع الجريء عن الجامعة حيث كاله بتهم خطيرة ..ووجه رسائل واضحة الى رئيس الجامعة ولا أحد يدري ماذا تحمل الايام القادمة ..فالجريء أصبح يخشى على نفسه وعلى عائلته من "تحريض" الوزير ضده ..
عبدالوهاب الحاج علي
نشر رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم تدوينة على صفحته في الفايس بوك، تحدث فيها عن الادعاءات الخطيرة لوزير الرياضة كمال دقيش ضده في حوار اذاعي هذا المساء وتوجه برسالة تظلم الى رئيس الجمهورية قيس سعيد حيث جاء في التدوينة ما يلي :
"إثر تصريح وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، وادعاءه الخطير والباطل، بأنني عملت ضد تونس، وتعمدت حرمان الجمهور الرياضي من حضور لقاء تونس وزامبيا، يهمني أن أتوجه إلى السيد رئيس الجمهورية وإلى السيدة رئيسة الحكومة وإلى السيد وزير الداخلية وإلى الرأي العام بما يلي:
أولا: أحمل السيد كمال دقيش، المسؤولية الكاملة، عن أي ضرر بدني أو مادي أو معنوي، يمسنى أو يلحق بأي فرد من أفراد عائلتي، جراء الادعاءات الخطيرة والباطلة وخطابه التحريضي الصريح.
ثانيا: أدعو السيد رئيس الجمهورية إلى التدخل، فمن غير المعقول أن يتوجه وزير تونسي إلى الشعب بمثل هذه الاداعات والاتهامات الخطيرة والباطلة ضد مواطن تونسي، ويقوم بالتحريض عليه من خلال وسيلة إعلامية.
ثالثا: عكس ما أشار إليه الوزير من تهم باطلة ولا أساس لها من الصحة ، نؤكد توفر كل الدلائل والقرائن التي تثبت بطلان الادعاء الخطير، وتفند بشكل قطعي ومطلق هذه الرواية الباطلة.
رابعا: لا نعتقد أنه يمكن أن يصدر عن الوزير خطاب مماثل ، مهما كانت اختلافاته مع بقية المسؤولين أو كرهه العميق لبعض الأشخاص.
خامسا: أكد الوزير أّنّه كلف مختصين ومختصات في القانون على العمل على ملفات تتعلق بي، فهل يمكن أن نفهم أن هناك مساع لاختلاق التهم و إلى فبركة وافتعال ملفات ضدي .
وفي الختام، وفقنا الله جميعا لما فيه خير لتونس ."
والملاحظ أن المشهد الرياضي لم يعد يحتمل وجود الوزير ورئيس الجامعة ،فمن يسمع حديث السيد كمال دقيش في راديو "أي آف آم" يستشف أن هناك معركة كسر عظام بين الطرفين وأن هناك رغبة في ابعاد وديع الجريء عن الجامعة حيث كاله بتهم خطيرة ..ووجه رسائل واضحة الى رئيس الجامعة ولا أحد يدري ماذا تحمل الايام القادمة ..فالجريء أصبح يخشى على نفسه وعلى عائلته من "تحريض" الوزير ضده ..
