على غير ما عُرف عنه من هدوء و رصانة في التصريحات و في ردود الأفعال بعد المباريات كان المدرّب الفرنسي لهلال الشابّة برتران مارشان على خلاف العادة متشنجا جدّا بعد مباراة فريقه أمس مع مستقبل رجيش حيث أظهر سخطا كبيرا على صافرة الحكم محرز المالكي في هذا اللقاء إلى الحدّ الذي جعله يصرّح بأنّ هذه الصّافرة ولّدت لديه رغبة في الاستقالة و في ترك العمل في مثل هذه الظروف التي لا تساعد على ممارسة كرة القدم مماّ جعل العديد من التّأويلات تظهر على عدد من المواقع تتحدّث عمليا عن إستقالة المدرب الفرنسي و كأنّها واقع رغم أن مدرب الهلالتحدّث فقط عن مجرّد رغبة هي أشبه بردّة فعل في لحظة غضب عقبت مباشرة الصافرة النهائيّة لمحرز المالكي ..." لديّ رغبة كبيرة في الإستقالة هذه الليلة بعد الذي عاينته مساء اليوم على ملعب المهديّة من آداء كارثي لحكم كان يصفّر ضدّنا في كلّ الأحوال ...مثل هذه الوقائع تفقدني شهيّة العمل ...لا يمكن إستهداف فريق بمثل هذا الشّكل المخزي فكرة القدم في النهاية لعبة تُمارس داخل الأطر القانونيّة المنظّمة لها و ذلك ما يصنع متعتها..." "...كيف يمكن أن تستقيم معادلة يصفّر الحكم فيها30 مخالفة ضدّنا رغم أنّ فريقنا هو الذي كان يصنع اللعب وهو من كان يملك الكرة بنسبة أعلى من منافسه ...عندما يقدّم اللاعبون أفضل ما لديهم و عندما تكون أفضل من منافسك و لكن الحكم يصفّر ضدّك دائما تصبح الوضعيّة صعبة على الميدان على اللاعبين و معقّدة على المدرّب على بنك البدلاء " ...
حديث برتران مارشان و بمثل هذه النبرة عن آداء الحكم يعتبر سابقة في تصريحات هذا الفني الفرنسي الذي لم نألف منه مثل هذه المواقف و لكن يبدو أن ردّة الفعل القويّة هذه هي نتيجة تراكمات كانت صافرة محرز المالكي هي النقطة التي أفاضت كأسها لذلك لا يمكن تأويل كلام الفني الفرنسي و تحميله ما لا يحتمل خارج هذه السياقات فالإنسحاب من تدريب الهلال هو مجرّد رغبة لم ترتق لمستوى الفعل فمارشان هو مدرّب الهلال اليوم و غدا عند بداية التحضير لمباراة الجولة القادمة أمام النجم الساحلي..
محمد علي بن رجب
على غير ما عُرف عنه من هدوء و رصانة في التصريحات و في ردود الأفعال بعد المباريات كان المدرّب الفرنسي لهلال الشابّة برتران مارشان على خلاف العادة متشنجا جدّا بعد مباراة فريقه أمس مع مستقبل رجيش حيث أظهر سخطا كبيرا على صافرة الحكم محرز المالكي في هذا اللقاء إلى الحدّ الذي جعله يصرّح بأنّ هذه الصّافرة ولّدت لديه رغبة في الاستقالة و في ترك العمل في مثل هذه الظروف التي لا تساعد على ممارسة كرة القدم مماّ جعل العديد من التّأويلات تظهر على عدد من المواقع تتحدّث عمليا عن إستقالة المدرب الفرنسي و كأنّها واقع رغم أن مدرب الهلالتحدّث فقط عن مجرّد رغبة هي أشبه بردّة فعل في لحظة غضب عقبت مباشرة الصافرة النهائيّة لمحرز المالكي ..." لديّ رغبة كبيرة في الإستقالة هذه الليلة بعد الذي عاينته مساء اليوم على ملعب المهديّة من آداء كارثي لحكم كان يصفّر ضدّنا في كلّ الأحوال ...مثل هذه الوقائع تفقدني شهيّة العمل ...لا يمكن إستهداف فريق بمثل هذا الشّكل المخزي فكرة القدم في النهاية لعبة تُمارس داخل الأطر القانونيّة المنظّمة لها و ذلك ما يصنع متعتها..." "...كيف يمكن أن تستقيم معادلة يصفّر الحكم فيها30 مخالفة ضدّنا رغم أنّ فريقنا هو الذي كان يصنع اللعب وهو من كان يملك الكرة بنسبة أعلى من منافسه ...عندما يقدّم اللاعبون أفضل ما لديهم و عندما تكون أفضل من منافسك و لكن الحكم يصفّر ضدّك دائما تصبح الوضعيّة صعبة على الميدان على اللاعبين و معقّدة على المدرّب على بنك البدلاء " ...
حديث برتران مارشان و بمثل هذه النبرة عن آداء الحكم يعتبر سابقة في تصريحات هذا الفني الفرنسي الذي لم نألف منه مثل هذه المواقف و لكن يبدو أن ردّة الفعل القويّة هذه هي نتيجة تراكمات كانت صافرة محرز المالكي هي النقطة التي أفاضت كأسها لذلك لا يمكن تأويل كلام الفني الفرنسي و تحميله ما لا يحتمل خارج هذه السياقات فالإنسحاب من تدريب الهلال هو مجرّد رغبة لم ترتق لمستوى الفعل فمارشان هو مدرّب الهلال اليوم و غدا عند بداية التحضير لمباراة الجولة القادمة أمام النجم الساحلي..