خليل الشايبي او الابن البار للنادي الافريقي وعضده الذي لا يمل من حمله ودفع الصعاب والشدائد عنه..كان مطلبا جماهيريا عند كل فراغ ولكنه خيّر خدمة الفريق من خارج اسوار حديقة منير القبائل ترك اثرا طيبا لا يمكن ان تمحوه السنين او تنساه ذاكرة كل احباء الاحمر والابيض مجهود كبير لدعم الفريق لم تنساه ايضا هيئة يوسف العلمي ووجهت له الدعوة ليكون حاضرا في عيد ميلاد فريق الشعب رقم 101 فكان من ابرز الحاضرين يومها وتحدث عن الافريقي بكل شغف حيث قال لـ"الصباح نيوز" :
*كنت من ابرز الحاضرين في عيد ميلاد النادي الافريقي كيف عشت هذه اللحظات ؟
_اصبنا بالذعر في العامين الاخيرين على مصير النادي الافريقي و التهديدات الكبرى على مصيره ولكن تجاوزنا هذه السنة العقبة الكبرى ونحن في الطريق الصحيح و نحتفل بعامه الواحد بعد المائة بلا خوف و بكل فخر .
*كلما اشتد الخناق على الافريقي وتعمقت المشاكل طفا اسمك على السطح كاحد المنقذين
_انا دائما بالقرب من النادي الافريقي ولكن لم اكن قادرا وقتها على العمل في تلك الاجواء في المقابل لم اتخلف عن دعم الشبان و الوقوف الى جانب التحالف و على راسه الدكتور محسن الطرابلسي و اواصل الدعم قدر الامكان .
*اختلفت الاجواء و الوضع تحسن كثيرا فهل ممكن ان تشغل خطة في الهيئة الحالية؟_
كمسير لا ولكن انا على ذمة فريقي في اي وقت. تحدثت مع الهيئة على كل ما يهم شان النادي و طرحت فكرة اعادة بعث فروع توقفت منذ فترة على غرار فرع
كرةالطائرة فتيات.
*لاعب تتمنى ان يجد الافريقي مثيله
المرحوم الطاهر الشايبي و الحارس عتوقة لدي محبة خاصة للاعب وسام يحيى الذي لم يتخل عن الافريقي في احلك الفترات و بذل اقصى مجهود على الميدان و كان من منقذي الافريقي
*ما هي المباراة التي ظلت عالقة في ذهنك و من الصعب نسيانها؟
لقاء نهائي كاس افريقيا للاندية البطلة ضد الفريق الاوغندي و الفوز بنتيجة6_2كنت موجودا يومها في المدارج و هو من اجمل اللقاءات التي عشتها في حياتى
* مر بالافريقي مئات اللاعبين الاجانب فمن كان افضلهم؟
فضيل مغاريا الذي مازال الى اليوم يتصل بي و يسال عن اخبار النادي الافريقي كما لا يمكن ال ننسى انجازات لاعبين ممتازين تركوا بصمتهم على غرار جينيور غاي و باب توري و درامان تراوري وصالو تاجووكاماتشو وودجا لانتام
*بعد الانتدابات التي قام بها النادي الافريقي هل تعتقد انه جاهز للموسم الرياضي الجديد
قد لا تاتي النتائج فورا ولكن يجب ان يكون العمل قاعديا و ليعلم الجميع ان البناء يتطلب الكثير من الوقت انا شخصيا اؤمن بالشبان و اعتقد ان افضل استثمار تقوم به الهيئة يكون على مستوى فروع الشبان لا اخص كرة القدم بل يجب ان يكون شاملا لباقي الفروع الاخرى شخصيا عندما انظر الى الصفقات التي تبرمها الفرق وحجم الاموال المرصودة لها اتساءل هل تستحق بطولتنا كل هذا الانفاق ولو تم تخصيص هذه المبالغ الهامة للنهوض بالشبان لكانت النتائج افضل بكثير و قد كانت لنا في تجربة النادي الافريقي اكبر مثال و عندما تمت معاقبته من قبل الفيفا بالمنع من الانتدابات لم يجد سوى لاعبيه الشبان الذين قدموا مردودا ممتازا و هنا اريد ان اعود الى سنة 91 عند التتويج باللقب الافريقي ضمت التشكيلة 10 لاعبين من ابناء النادي ولاعب اجنبي وحيد وهو فضيل مغاريا صراحة اتمنى ان نعود الى اعتماد هذه الاستراتيجية
*نظام البطولة هذه السنة هل يخدم مصلحة النادي الافريقي؟
_انا ضد النظام الذي تم اعتماده ولا احبذ مجموعة التتويج والنزول من الافضل العودة سريعا الى النظام العادي وهو اعتماد بطولة بنظام مجموعة واحدة. بالنسبة الى النادي الافريقي لديه رصيد بشري جيد وهو جاهز للمنافسة على لقب البطولة رفقة الترجي الرياضي الذي يساعده الاستقرار على مستوى الادارة في تجاوز العثرات او فترات التراجع.
اسمهان العبيدي