«.. للعوامل المالية دخل كبير في نتائج الأندية واستقرار ظروفها.. كما أنه لكل ناد وضعه الخاص فعند الحديث مثلا عن أولمبيك الكاف فإن هناك مشكلا استراتيجيا للتسيير والأهداف والاستمرارية لم تكن في حجم أولمبيك الكاف وتقاليده في كرة القدم، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأولمبي الباجي فالمشكل تسييري ومالي، لكن عند الحديث عن النادي البنزرتي فإن عدة عوامل مجتمعة أضرت به إذ زيادة عن الوضع المالي الصعب، فقد النادي البنزرني أحد نقاط قوته وهو الجمهور، حيث يلعب لمدة 5 سنوات متتالية خارج ملعبه وهو ما أثر بشكل واضح على مردوده فضلا عن التغييرات على مستوى المسؤولين، وغياب موارد قارة..».
ظاهرة صحية.. ولكن
ويعتبر المدرب يوسف الزواوي أن ما تشهده خريطة الرابطة المحترفة الأولى من كثافة عديدة لأندية الجنوب والساحل «ظاهرة صحية، فأندية الجنوب بعد أن اعادت إليها الروح وتوفرت لها موارد هامة، حيث كان الدعم كبيرا، لم تحسن ادارات هذه الأندية التصرف في الاعتمادات، فمنها من قام بعدد مهول للانتدابات بما يفوق طاقة النادي وامكانياته وهو ما انعكس سلبا عليها، والعكس صحيح فمثل محمد علي العروي رئيس مستقبل الرجيش وكذلك رئيس مستقبل سليمان وليد جلاد، تصرفا حسب ما هو متوفر وكان هناك تحكم في المصاريف والانتدابات فكانت النتائج مستقرة وهامة، بينما نرى اتحاد تطاوين في الجنوب غير مستقر لأن هناك أحيانا انتدابات تفوق طاقة وامكانيات النادي...».
ويرى يوسف الزواوي أن عدة أندية لها تقاليد في الرابطة الأولى اعتمدت سياسة واضحة تتماشى وامكانياتها قد نجحت في مسيرتها، لكن كلما غابت الموارد إلا وكان التراجع على مستوى المردود والنتائج مؤكدا على ذلك بالقول «.. خلال الأعوام العشرة الأخيرة، هناك تدهور على جميع المستويات وخاصة الاقتصادية وتأثرت كل الرياضات بما في ذلك كرة القدم، أضف إلى ذلك العامين الأخيرين اللذين ظهر فيهما الكوفيد 19 وغياب الجماهير والشلل الذي تسبب فيه الفيروس في جل القطاعات والنشاطات.. كل هذه العوامل لها انعكاسات سلبية وتتسب في عدم التوازن..».
حول بروز أندية الساحل والجنوب
وأردف الزواوي قائلا: «شخصيا أنظر إلى المسألة ايجابيا، فبروز أندية الساحل والجنوب في الرابطة الأولى ظاهرة صحية، لأن الرياضة تمنح قيمة مضافة للجهة التي ينتمي إليها أي نادي كرة قدم والرياضة تحيي أجواء الجهات فنحن لم نعد نسمع رياضيا عن جهة الكاف لأن الأولمبيك (رغم تاريخه الكبير) في وضع حرج فهو في الرابطة الثالثة... لذلك نحن مع تغير الخارطة حتى تنتعش الأجواء في الجهات لكن مطلوب من الأندية المتواجدة في الرابطة الأولى المساهمة في الرفع في المستوى، فأندية الجنوب مثلا لها أسبقية على النادي البنزرتي والأولمبي الباجي وأولمبيك الكاف من حيث الدعم، كما أن هذه الأندية لا تحصل على مساعدات ضخمة فالنادي البنزرتي مثلا موارده متأتية من منحة البلدية وشركة «ستير» وهي قليلة ولو أن الأندية التي ذكرناها تحصل على ما يحصل عليه غيرها سيكون لها شأن كبير من حيث التكوين واستقرار النتائج والمساهمة في ظهور كبار اللاعبين.».
ظرف استثنائي
وبخصوص بطولة الموسم التي تنطلق نهاية الأسبوع الحالي بنظام المجموعتين، ومدى قدرة هذا النظام على تقديم مستوى جيد حيث يغيب عن النصف الأول للموسم الدربي وعدد من لقاءات الكلاسيكو نتيجة تقسيم الأندية الكبرى على مجموعتين يعتبر يوسف الزواوي أن اللجوء لهذا النظام حتمه الظرف الاستثنائي، لكن لا يمكن الحديث عن بطولة مكتملة حيث قال يوسف الزواوي لـ»الصباح»: «نظام المجموعتين اعتمدناه دوما في ظروف استثنائية، لكن لا يمكن الحديث عن مستوى كبير ولا أيضا عن بطل يحرز اللقب دون أن يكون قد لعب ضد كل الفرق المنتمية للرابطة الأولى.. لذلك في نظام المجموعتين لا يمكن أن نرى مستوى عال ونسق مرتفع لكن الإثارة ستكون حاضرة، وأتمنى أن تكون اثارة على المستوى الرياضي.. لاننا في المواسم الأخيرة عشنا مشاكل مختلفة، لأنه خلال السبع مباريات الأولى في المجموعتين سينزل فريقان مباشرة للرابطة الثانية وبالتالي كل من يتخلف عن الركب في البدايات يصبح مهددا بالنزول..».
«.. للعوامل المالية دخل كبير في نتائج الأندية واستقرار ظروفها.. كما أنه لكل ناد وضعه الخاص فعند الحديث مثلا عن أولمبيك الكاف فإن هناك مشكلا استراتيجيا للتسيير والأهداف والاستمرارية لم تكن في حجم أولمبيك الكاف وتقاليده في كرة القدم، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأولمبي الباجي فالمشكل تسييري ومالي، لكن عند الحديث عن النادي البنزرتي فإن عدة عوامل مجتمعة أضرت به إذ زيادة عن الوضع المالي الصعب، فقد النادي البنزرني أحد نقاط قوته وهو الجمهور، حيث يلعب لمدة 5 سنوات متتالية خارج ملعبه وهو ما أثر بشكل واضح على مردوده فضلا عن التغييرات على مستوى المسؤولين، وغياب موارد قارة..».
ظاهرة صحية.. ولكن
ويعتبر المدرب يوسف الزواوي أن ما تشهده خريطة الرابطة المحترفة الأولى من كثافة عديدة لأندية الجنوب والساحل «ظاهرة صحية، فأندية الجنوب بعد أن اعادت إليها الروح وتوفرت لها موارد هامة، حيث كان الدعم كبيرا، لم تحسن ادارات هذه الأندية التصرف في الاعتمادات، فمنها من قام بعدد مهول للانتدابات بما يفوق طاقة النادي وامكانياته وهو ما انعكس سلبا عليها، والعكس صحيح فمثل محمد علي العروي رئيس مستقبل الرجيش وكذلك رئيس مستقبل سليمان وليد جلاد، تصرفا حسب ما هو متوفر وكان هناك تحكم في المصاريف والانتدابات فكانت النتائج مستقرة وهامة، بينما نرى اتحاد تطاوين في الجنوب غير مستقر لأن هناك أحيانا انتدابات تفوق طاقة وامكانيات النادي...».
ويرى يوسف الزواوي أن عدة أندية لها تقاليد في الرابطة الأولى اعتمدت سياسة واضحة تتماشى وامكانياتها قد نجحت في مسيرتها، لكن كلما غابت الموارد إلا وكان التراجع على مستوى المردود والنتائج مؤكدا على ذلك بالقول «.. خلال الأعوام العشرة الأخيرة، هناك تدهور على جميع المستويات وخاصة الاقتصادية وتأثرت كل الرياضات بما في ذلك كرة القدم، أضف إلى ذلك العامين الأخيرين اللذين ظهر فيهما الكوفيد 19 وغياب الجماهير والشلل الذي تسبب فيه الفيروس في جل القطاعات والنشاطات.. كل هذه العوامل لها انعكاسات سلبية وتتسب في عدم التوازن..».
حول بروز أندية الساحل والجنوب
وأردف الزواوي قائلا: «شخصيا أنظر إلى المسألة ايجابيا، فبروز أندية الساحل والجنوب في الرابطة الأولى ظاهرة صحية، لأن الرياضة تمنح قيمة مضافة للجهة التي ينتمي إليها أي نادي كرة قدم والرياضة تحيي أجواء الجهات فنحن لم نعد نسمع رياضيا عن جهة الكاف لأن الأولمبيك (رغم تاريخه الكبير) في وضع حرج فهو في الرابطة الثالثة... لذلك نحن مع تغير الخارطة حتى تنتعش الأجواء في الجهات لكن مطلوب من الأندية المتواجدة في الرابطة الأولى المساهمة في الرفع في المستوى، فأندية الجنوب مثلا لها أسبقية على النادي البنزرتي والأولمبي الباجي وأولمبيك الكاف من حيث الدعم، كما أن هذه الأندية لا تحصل على مساعدات ضخمة فالنادي البنزرتي مثلا موارده متأتية من منحة البلدية وشركة «ستير» وهي قليلة ولو أن الأندية التي ذكرناها تحصل على ما يحصل عليه غيرها سيكون لها شأن كبير من حيث التكوين واستقرار النتائج والمساهمة في ظهور كبار اللاعبين.».
ظرف استثنائي
وبخصوص بطولة الموسم التي تنطلق نهاية الأسبوع الحالي بنظام المجموعتين، ومدى قدرة هذا النظام على تقديم مستوى جيد حيث يغيب عن النصف الأول للموسم الدربي وعدد من لقاءات الكلاسيكو نتيجة تقسيم الأندية الكبرى على مجموعتين يعتبر يوسف الزواوي أن اللجوء لهذا النظام حتمه الظرف الاستثنائي، لكن لا يمكن الحديث عن بطولة مكتملة حيث قال يوسف الزواوي لـ»الصباح»: «نظام المجموعتين اعتمدناه دوما في ظروف استثنائية، لكن لا يمكن الحديث عن مستوى كبير ولا أيضا عن بطل يحرز اللقب دون أن يكون قد لعب ضد كل الفرق المنتمية للرابطة الأولى.. لذلك في نظام المجموعتين لا يمكن أن نرى مستوى عال ونسق مرتفع لكن الإثارة ستكون حاضرة، وأتمنى أن تكون اثارة على المستوى الرياضي.. لاننا في المواسم الأخيرة عشنا مشاكل مختلفة، لأنه خلال السبع مباريات الأولى في المجموعتين سينزل فريقان مباشرة للرابطة الثانية وبالتالي كل من يتخلف عن الركب في البدايات يصبح مهددا بالنزول..».