إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بسبب قلة الاحترافية وكثرة الممثلين : هل يتكرر سيناريو هاني عمامو مع أحمد خليل؟

 
يبدو أن متوسط ميدان النادي الافريقي أحمد خليل يسير نحو بطالة كروية مطولة نسبية لم تفرضها قلة إمكانياته او إصابة او نقص في اللياقة البدنية وإنما غياب الاحترافية والشبكة المترامية من الأشخاص المتحدثين باسمه والذين سمموا أفكاره بجملة من العروض الواهية التي ستجعله بلا فريق مع نهاية المركاتو الصيفي. ففي الوقت الذي أنهى فيه الاتفاق مع نادي الجونة المصري، تدخلت بعض الأطراف بداية من ابيه ليتراجع الفريق عن الاتفاق بعد أن غاب الممثل الرسمي الذي يمكن أن يتم معه إنهاء الاتفاق وتوقيع العقود ،فاللاعب وعوض ان يكشف للعلن عن ممثله ووكيله القانوني ترك الأمر مفتوحا وهو ما جعل أكثر من وكيل و"سمسار" يتحدثون باسمه بشكل شتت أفكاره وجعله غير قادر على تحديد خطوته في سيناريو مشابه لما يعيشه المدافع المحوري للنادي الصفاقسي هاني عمامو الذي ابعده الوكلاء عن فريقه وعن الملاعب ووعدوه بتجارب خارجية وبعقود مع اكبر الفرق التونسية قبل أن ينتهي به المطاف إلى حالة انهيار نفسي بات معها مستقبله الكروي مهددا بشكل فعلي.
وضعية عمامو وخليل وغيرها من اللاعبين تقدم الدليل بأن عالم وكلاء اللاعبين في تونس قد بات مرتعا لكل من هب ودب ومرتعا لعدد كبير من المتمعشين الذين قضوا بجشعهم على مستقبل عدد كبير من اللاعبين وهو ما يفرض على هؤلاء التعامل مع وكلاء محترفين لا تهمهم الأموال بقدر ما تهمهم مصلحة موكليهم والمشاريع الرياضية الناجحة التي تعود بالنفع على اللاعب وعلى المنتخبات الوطنية.
خالد 
 
بسبب قلة الاحترافية وكثرة الممثلين : هل يتكرر سيناريو هاني عمامو مع أحمد خليل؟
 
يبدو أن متوسط ميدان النادي الافريقي أحمد خليل يسير نحو بطالة كروية مطولة نسبية لم تفرضها قلة إمكانياته او إصابة او نقص في اللياقة البدنية وإنما غياب الاحترافية والشبكة المترامية من الأشخاص المتحدثين باسمه والذين سمموا أفكاره بجملة من العروض الواهية التي ستجعله بلا فريق مع نهاية المركاتو الصيفي. ففي الوقت الذي أنهى فيه الاتفاق مع نادي الجونة المصري، تدخلت بعض الأطراف بداية من ابيه ليتراجع الفريق عن الاتفاق بعد أن غاب الممثل الرسمي الذي يمكن أن يتم معه إنهاء الاتفاق وتوقيع العقود ،فاللاعب وعوض ان يكشف للعلن عن ممثله ووكيله القانوني ترك الأمر مفتوحا وهو ما جعل أكثر من وكيل و"سمسار" يتحدثون باسمه بشكل شتت أفكاره وجعله غير قادر على تحديد خطوته في سيناريو مشابه لما يعيشه المدافع المحوري للنادي الصفاقسي هاني عمامو الذي ابعده الوكلاء عن فريقه وعن الملاعب ووعدوه بتجارب خارجية وبعقود مع اكبر الفرق التونسية قبل أن ينتهي به المطاف إلى حالة انهيار نفسي بات معها مستقبله الكروي مهددا بشكل فعلي.
وضعية عمامو وخليل وغيرها من اللاعبين تقدم الدليل بأن عالم وكلاء اللاعبين في تونس قد بات مرتعا لكل من هب ودب ومرتعا لعدد كبير من المتمعشين الذين قضوا بجشعهم على مستقبل عدد كبير من اللاعبين وهو ما يفرض على هؤلاء التعامل مع وكلاء محترفين لا تهمهم الأموال بقدر ما تهمهم مصلحة موكليهم والمشاريع الرياضية الناجحة التي تعود بالنفع على اللاعب وعلى المنتخبات الوطنية.
خالد 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews