قال رشيد الزمرلي الناطق الرسمي للنادي الافريقي حول العقلة التوقيفية للمدرب السبق للفريق لسعد الدريدي أن نادي باب الجديد لم يكد يتنفس الصعداء بغد رفع الفيفا المنع من الانتداب وبعد المجهودات الخرافية لتوفير المليارات لخلاص الديون حتى بدأت الملفات المحلية تتهاطل وعلى رأسها ملف المدرب لسعد الذي كان له لقاء مع رئيس النادي يوسف العلمي واتفقا على ارجاء الامر الى حين عقد جلسة توضح فيها الامور حيث قال الزمرلي ل"الصباح نيوز" ردا على ماحدث " أولا أنا لا أنكر حقوق لسعد الدريدي لكنني اتساءل كيف له أن يصرح بأنه راعى مصلحة النادي والحال أنه قام بعقلة توقيفية على الحسابات البنكية للنادي الإفريقي أي أنه عطل حالنا مما يحرجنا مع المستشهرين والشركاء ؟..ومن جهة أخرى أعلمكم انه كانت في فترة سابقة جلسة للسعد الدريدي مع يوسف العلمي رئيس النادي واتفقا على ارجاء الامر الى ما بعد فض مشاكل المنع من الانتداب والجلوس مجددا للاتفاق وإيجاد أرضية تفاهم حول تمكينه من مستحقاته لكنه فاجأنا بالعقلة بمجرد رفع المنع من الانتداب .."
كثرة الملفات تبعثر الجهود
وقال رشيد الزمرلي ل"الصباح نيوز" أن الملفات المحلية عديدة ولا يمكن بين عشية وضحاها حلها حيث لا بد من منح الهيئة بعض الوقت للنظر فيها وتسوية كل الامور ،متمنيا في الوقت ذاته لو تريث المدرب لسعد الدريدي لان حقوقه محفوظة ولو أن المدرب الدريدي له أموال لدى عدة اندية ،مثل النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي والملعب التونسي ،ولم يسارع بالمطالبة بها رغم انها تعود للسنوات الماضية بينما لم يفوت الفرصة ضد النادي الإفريقيجيث قال رشيد الزمرلي " فعلا لسعد الدريدي لم يحصل على مستحقات 13 شهرا من الر ئيس عبدالسلام اليونسي الذي مكن المدرب المذكور من كمبيالات في المبلغ الذي يصل 400 الف دينار وذلك يوم 16 جانفي 2021 أي قبل مغادرته بايام للنادي الافريقي لكن هذه الكمبيالات لم يقع صرفها لعجم توفر الرصيد فاتصل الدريدي بالرئيس يوسف العلمي واطلعه على الوضع وتم الاتفاق على إرجاء جلسة الاتفاق الا ان الدريدي سبق الى القضاء مطالبا بحقوقه ولم يحدث أن رفض الافريقي تمكينه منها مثلما يروج البعض لذلك ."
70 ملفا محليا لا يمكن معالجتها بين ليلة وضحاها
وأضاف رشيد الزمرلي قائلا ل"الصباح نيوز" ،وهو يحس أنه بمجرد رفع المنع من الانتداب حتى أصبح الافريقي مطمعا لكل من له ملف ،"لدينا 70 ملفا محليا فهل سنقوم بفضها في بضعة أيام مباشرة بعد تسوية الوضعية مع الفيفا ..صراحة المسالة خطيرة فنحن لم نكد نسترد الأنفاس بعد رفع المنع من الانتداب حتى أصبح أصحاب الملفات محليا يطالبون بحقوقهم ..المفروض أن يصبر علينا هؤلاء قليلا وكنا ننتظر بعض المرونة من لسعد الدريدي وغيره لأنه من غير المعقول ان يظل 13 شهرا دون رواتب ولم يطالب بمستحقاته من الذي شغلوه ثم يأتي اليوم ليقوم بعقلة على الحسابات البنكية بما يعطل أعمالنا ..وهذا ينسحب على العديد ..لماذا سكتوا بالأمس ولعبوا دون مستحقات لعدة سنوات كما يصرحون وزياتون اليوم يطالبون ويساومون ويهددون ويقاضون النادي ؟ المهم أن حقوق الجميع محفوظة لكن رجاء اتركونا نعالج هذه الوضعيات حسب إمكانياتنا وحسب ماهو متاح فالجميع يعرف الأزمة الخانقة ويدرك جيدا انه من الصعب حل 70 ملفا دفعة واحدة .."
ويذكر أن لسعد الدريدي كان أرسل تنبيها للأفارقة في وقت سابقا ،حتى يرفع عن نفسه الحرج ،ثم نفذ عقلة توقيفية وهو ما لم يستسغه مسؤولي النادي الافريقي علما وان لسعد الدريدي يطالب الإفريقي بمبلغ 400 ألف دينار أي ما يقابل 13 شهرا من مستحقاته التي لم يحصل عليها من الرئيس السابق الذي عمل معه ولم يدفع هذه الكمبيالات الا في الفترة الاخيرة وهو ما يجعل الامر مسترابا وقابلا للتأويل اذ منذ بدأ الحديث عن رفع المنع من الانتداب وفض الملفات لدى "الفيفا" حتى تحركت ماكينة وضع العصا في العجلة والعرقلة وتحرك الدائنون وحتى بعض اللاعبين أصبحوا يساومون على مستحقاتهم ويضغطون مما يعني حسب عدة أطراف في الافريقي ان هناك مساع لعدم التوصل لرفع المنع من الانتداب بغاية تهميش دور الهيئة الحالية .
عبدالوهاب الحاج علي
قال رشيد الزمرلي الناطق الرسمي للنادي الافريقي حول العقلة التوقيفية للمدرب السبق للفريق لسعد الدريدي أن نادي باب الجديد لم يكد يتنفس الصعداء بغد رفع الفيفا المنع من الانتداب وبعد المجهودات الخرافية لتوفير المليارات لخلاص الديون حتى بدأت الملفات المحلية تتهاطل وعلى رأسها ملف المدرب لسعد الذي كان له لقاء مع رئيس النادي يوسف العلمي واتفقا على ارجاء الامر الى حين عقد جلسة توضح فيها الامور حيث قال الزمرلي ل"الصباح نيوز" ردا على ماحدث " أولا أنا لا أنكر حقوق لسعد الدريدي لكنني اتساءل كيف له أن يصرح بأنه راعى مصلحة النادي والحال أنه قام بعقلة توقيفية على الحسابات البنكية للنادي الإفريقي أي أنه عطل حالنا مما يحرجنا مع المستشهرين والشركاء ؟..ومن جهة أخرى أعلمكم انه كانت في فترة سابقة جلسة للسعد الدريدي مع يوسف العلمي رئيس النادي واتفقا على ارجاء الامر الى ما بعد فض مشاكل المنع من الانتداب والجلوس مجددا للاتفاق وإيجاد أرضية تفاهم حول تمكينه من مستحقاته لكنه فاجأنا بالعقلة بمجرد رفع المنع من الانتداب .."
كثرة الملفات تبعثر الجهود
وقال رشيد الزمرلي ل"الصباح نيوز" أن الملفات المحلية عديدة ولا يمكن بين عشية وضحاها حلها حيث لا بد من منح الهيئة بعض الوقت للنظر فيها وتسوية كل الامور ،متمنيا في الوقت ذاته لو تريث المدرب لسعد الدريدي لان حقوقه محفوظة ولو أن المدرب الدريدي له أموال لدى عدة اندية ،مثل النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي والملعب التونسي ،ولم يسارع بالمطالبة بها رغم انها تعود للسنوات الماضية بينما لم يفوت الفرصة ضد النادي الإفريقيجيث قال رشيد الزمرلي " فعلا لسعد الدريدي لم يحصل على مستحقات 13 شهرا من الر ئيس عبدالسلام اليونسي الذي مكن المدرب المذكور من كمبيالات في المبلغ الذي يصل 400 الف دينار وذلك يوم 16 جانفي 2021 أي قبل مغادرته بايام للنادي الافريقي لكن هذه الكمبيالات لم يقع صرفها لعجم توفر الرصيد فاتصل الدريدي بالرئيس يوسف العلمي واطلعه على الوضع وتم الاتفاق على إرجاء جلسة الاتفاق الا ان الدريدي سبق الى القضاء مطالبا بحقوقه ولم يحدث أن رفض الافريقي تمكينه منها مثلما يروج البعض لذلك ."
70 ملفا محليا لا يمكن معالجتها بين ليلة وضحاها
وأضاف رشيد الزمرلي قائلا ل"الصباح نيوز" ،وهو يحس أنه بمجرد رفع المنع من الانتداب حتى أصبح الافريقي مطمعا لكل من له ملف ،"لدينا 70 ملفا محليا فهل سنقوم بفضها في بضعة أيام مباشرة بعد تسوية الوضعية مع الفيفا ..صراحة المسالة خطيرة فنحن لم نكد نسترد الأنفاس بعد رفع المنع من الانتداب حتى أصبح أصحاب الملفات محليا يطالبون بحقوقهم ..المفروض أن يصبر علينا هؤلاء قليلا وكنا ننتظر بعض المرونة من لسعد الدريدي وغيره لأنه من غير المعقول ان يظل 13 شهرا دون رواتب ولم يطالب بمستحقاته من الذي شغلوه ثم يأتي اليوم ليقوم بعقلة على الحسابات البنكية بما يعطل أعمالنا ..وهذا ينسحب على العديد ..لماذا سكتوا بالأمس ولعبوا دون مستحقات لعدة سنوات كما يصرحون وزياتون اليوم يطالبون ويساومون ويهددون ويقاضون النادي ؟ المهم أن حقوق الجميع محفوظة لكن رجاء اتركونا نعالج هذه الوضعيات حسب إمكانياتنا وحسب ماهو متاح فالجميع يعرف الأزمة الخانقة ويدرك جيدا انه من الصعب حل 70 ملفا دفعة واحدة .."
ويذكر أن لسعد الدريدي كان أرسل تنبيها للأفارقة في وقت سابقا ،حتى يرفع عن نفسه الحرج ،ثم نفذ عقلة توقيفية وهو ما لم يستسغه مسؤولي النادي الافريقي علما وان لسعد الدريدي يطالب الإفريقي بمبلغ 400 ألف دينار أي ما يقابل 13 شهرا من مستحقاته التي لم يحصل عليها من الرئيس السابق الذي عمل معه ولم يدفع هذه الكمبيالات الا في الفترة الاخيرة وهو ما يجعل الامر مسترابا وقابلا للتأويل اذ منذ بدأ الحديث عن رفع المنع من الانتداب وفض الملفات لدى "الفيفا" حتى تحركت ماكينة وضع العصا في العجلة والعرقلة وتحرك الدائنون وحتى بعض اللاعبين أصبحوا يساومون على مستحقاتهم ويضغطون مما يعني حسب عدة أطراف في الافريقي ان هناك مساع لعدم التوصل لرفع المنع من الانتداب بغاية تهميش دور الهيئة الحالية .
