مرة أخرى يؤكد المدرب التونسي نجاحه الكبير خارج البلاد ويثبت أن لدينا من الإطارات الفنية القادرة على صنع ربيع النوادي كبار الأندية على غرار ما فعله المدرب الأسعد الشابي مع الرجاء البيضاوي والذي قاده يوم السبت الماضي لثاني لقب في ظرف وجيز .
"الصباح" اتصلت بالأسعد الشابي في المغرب وأجرت معه الحوار التالي:
*مبروك التتويج الثاني مع الرجاء البيضاوي؟
- شكرا لجريدة "الصباح" التي تواصل مواكبتها لنجاح الإطارات الفنية التونسية خارج البلاد وأنا سعيد أنني أواصل تشريف المدرب التونسي أينما حللت. بعد تجارب ناجحة في النمسا وفي قطر وفي تايلندا ما يعني أن هذا النجاح لم يأت من فراغ.
*هل يمكن اعتبار أن تجربتك مع الرجاء البيضاوي كانت ناجحة كما أردتها..؟
-طبعا ناجحة بكل المقاييس فقيادة الفريق إلى التتويج بكأس الكنفدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية العربية البطلة يؤكد ذلك والحمد لله أنني وفقت مع الرجاء في كسب الألقاب التي لعبنا من أجلها.
*ولكن محليا لم تتوج بالبطولة المغربية.. اكتفيتم بالمرتبة الثانية؟
-لقب البطولة لم يكن من بين الأهداف التي وضعتها إدارة النادي عند التعاقد معي لأنني أخذت القطار وهو يسير وهنا أريد أن أشير إلى انه في 19مباراة قدت فيها الرجاء في سباق البطولة أحرزنا 40 نقطة وهو الرقم الأعلى في رصيد كل الفرق في19مباراة وهو ما يعني أنني اعتبر نفسي قد نجحت أيضا في المهمة مع الرجاء في هذه المسابقة المحلية.
*أي لقب أسعدك أكثر كاس الكنفدرالية أم الكأس العربية؟
-لكل لقب نكهته وقيمته لكن اللقب العربي له قيمة مالية كبيرة ستنعش حزينة النادي وهذا أسعدني واسعد الجميع في الفريق. كما أن التتويج بكأس محمد السادس أمام فريق كبير في حجم اتحاد جدة أكد أن تتويجنا القاري لم يكن وليد صدفة أو ضربة حظ وهو ما يزيد من قيمة الإنجاز الذي حققناه .
*هناك من قال إن خوض مباراة ودية أمام جمعية روما كان مجازفة قبل النهائي العربي؟
-بالعكس المباراة أفادتنا كثيرا بقطع النظر عن النتيجة صحيح أننا انهزمنا بخماسية لكننا قدمنا مستوى طيبا في الربع ساعة الأولى من اللقاء وكان بإمكاننا أن نسجل في مرمى روما وقد ركزت على ذلك حين أعدنا مشاهدة اللقاء وقلت للاعبي لقد كنتم قادرين على الوصول لمرمى الفريق الإيطالي ولذلك بإمكانكم التسجيل في مرمى اتحاد جدة. ما يعني أن المباراة الودية ضد روما أفادتنا كثيرا في التحضير لنهائي الكأس العربية على عكس كل ما قيل. وصراحة أنا كمدرب تونسي سعدت بهذه الفرصة، سعدت باللعب ضد فريق كبير يشرف عليه مدرب عالمي مورينهو ..
*كان بالإمكان حسم نهائي الكأس العربية دون اللجوء لضربات الجزاء فما الذي حصل للرجاء بعد التقدم(4 – 2)؟
-بالفعل لقد دخلنا اللقاء بقوة وأخذنا بزمام الأمور أحدثنا الفارق في أكثر من مناسبة ولكن الحضور البدني خاننا نوعا ما وهذا طبيعي لأننا لم نستعد للمواجهة إلا في أسبوع على عكس منافسنا الذي قام بتربص بـ5 أسابيع في النمسا بالإضافة إلى ذلك فان اتحاد جدة يضم في صفوفه 5 لاعبين أجانب من بنهم برازيلي ومغربي أما فريقي فقد كان يتكون من لاعبين مغاربة فقط .
ورغم التقدم (4 – 2) حصل نوع ما من التراخي غير المقصود من لاعبيّ بسبب تراجع الجاهزية البدنية ما سمح للفريق السعودي بتعديل النتيجة (4 – 4) .
*هل تخوفت من الفشل في ضربات الجزاء ضد اتحاد جدة؟
-حين أصبحت النتيجة متعادلة، وجهت لاعبيّ لمجاراة باقي المباراة بحذر وعدم المجازفة بالنظر لتراجعنا على المستوى البدني ونجحنا في أن نذهب لضربات الجزاء التي كنت متأكدا من الفوز بها لان لنا حارس ممتاز بالإضافة إلى ذلك فقد تدربنا على ضربات الجزاء في أواخر كل حصة تدريبية .
*هل ستواصل التجربة مع الرجاء البيضاوي؟
-طبعا سأواصل المشوار مع الرجاء وان شاء الله بداية من اليوم سنستأنف التدريبات استعدادا للموسم الجديد ولانطلاقة البطولة المغربية المحددة ليوم 12 سبتمبر القادم أي ليس لنا الوقت حتى للركون إلى الراحة بعد ماراطون المقابلات محليا وعربيا وإفريقيا .
*معنى ذلك انك جددت عقدك مع الرجاء؟
ـ إلى حد الآن لم أجدد عقدي وانأ مازلت في مفاوضات مع إدارة النادي ولكن بحول الله لن نختلف وسنتوصل إلى اتفاق نهائي حول العقد الجديد .
*غادر الفريق لاعبان مميزان رحيمي وملانغو، ألا تعتقد أن المجموعة ستتأثر في الموسم الجديد؟
ـ رحيمي تحول إلى نادي العين وملانغو إلى نادي الشارقة وهذا الثنائي سيترك فراغا من دون شك نظرا لقيمتهما الكبيرة داخل الفريق ولذلك علينا أن نقوم بانتدابات جديدة وكان أولها لاعب "مازمبي" الكونغولي مصطفى كوناتي الذي أشركته في النهائي العربي نصف ساعة فقط، وقد تحادثت مع إدارة الرجاء حول انتدابات أخرى سنشرع في إتمامها في القريب العاجل قبل بداية البطولة وقبل كاس السوبر الإفريقي. والأكيد أننا في حاجة لانتدابات من العيار الثقيل بما أننا سنخوض في الموسم الجديد مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية.
*على ذكر كاس السوبر الإفريقي، كيف ترى حظوظكم أمام فريق كبير في حجم الأهلي المصري والذي تبقى القيمة التسويقية للاعبيه من بين الأكبر في الفرق العربية؟
ـ الأهلي المصري فريق كبير والرجاء البيضاوي فريق كبير أيضا ما يعني انه على مباراة واحدة يبقى كل شيء جائز. ولذلك أقول أن الحظوظ ستكون متساوية بين الفريقين وان شاء الله سيكون التتويج حليفنا لكن علينا من الآن الإعداد لهذه المواجهة الكبيرة .
وحول القيمة التسويقية للاعبين لا تعني الكثير فمثلا حين دخلنا نهائي كاس محمد السادس كانت القيمة التسويقية للاعبي اتحاد جدة 36مليون اورو مقابل 11مليون اورو للرجاء فقط والتتويج كان لصالحنا .
*ما هو رأيك في قرعة "كان" الكامرون التي وضعت منتخبنا في المجموعة السادسة إلى جانب مالي وموريتانيا وغامبيا؟
-صحيح انه في إفريقيا اليوم لم نعد نتحدث عن فريق صغير وآخر كبير فالجميع تحسن مردوده وحقق قفزة ولكن رغم ذلك أقول إن القرعة أنصفت منتخبنا أفضل من منتخب مصر مثلا وأنا واثق أن منتخبنا سيتأهل إلى الدور الثاني صحبة مالي.
*وكيف ترى حظوظ منتخبنا في "كان" الكامرون؟
ـ دون مجاملة أقول إن لدينا منتخب طيب الإمكانيات قادر على الذهاب بعيدا في الكامرون لكن علينا أن نترك المدرب منذر الكبير يعمل دون تشويش وأنا واثق انه بقيادة الكبير سيذهب نسور قرطاج بعيدا في المسابقة الإفريقية .
حاورته :منية الورفلي
مرة أخرى يؤكد المدرب التونسي نجاحه الكبير خارج البلاد ويثبت أن لدينا من الإطارات الفنية القادرة على صنع ربيع النوادي كبار الأندية على غرار ما فعله المدرب الأسعد الشابي مع الرجاء البيضاوي والذي قاده يوم السبت الماضي لثاني لقب في ظرف وجيز .
"الصباح" اتصلت بالأسعد الشابي في المغرب وأجرت معه الحوار التالي:
*مبروك التتويج الثاني مع الرجاء البيضاوي؟
- شكرا لجريدة "الصباح" التي تواصل مواكبتها لنجاح الإطارات الفنية التونسية خارج البلاد وأنا سعيد أنني أواصل تشريف المدرب التونسي أينما حللت. بعد تجارب ناجحة في النمسا وفي قطر وفي تايلندا ما يعني أن هذا النجاح لم يأت من فراغ.
*هل يمكن اعتبار أن تجربتك مع الرجاء البيضاوي كانت ناجحة كما أردتها..؟
-طبعا ناجحة بكل المقاييس فقيادة الفريق إلى التتويج بكأس الكنفدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية العربية البطلة يؤكد ذلك والحمد لله أنني وفقت مع الرجاء في كسب الألقاب التي لعبنا من أجلها.
*ولكن محليا لم تتوج بالبطولة المغربية.. اكتفيتم بالمرتبة الثانية؟
-لقب البطولة لم يكن من بين الأهداف التي وضعتها إدارة النادي عند التعاقد معي لأنني أخذت القطار وهو يسير وهنا أريد أن أشير إلى انه في 19مباراة قدت فيها الرجاء في سباق البطولة أحرزنا 40 نقطة وهو الرقم الأعلى في رصيد كل الفرق في19مباراة وهو ما يعني أنني اعتبر نفسي قد نجحت أيضا في المهمة مع الرجاء في هذه المسابقة المحلية.
*أي لقب أسعدك أكثر كاس الكنفدرالية أم الكأس العربية؟
-لكل لقب نكهته وقيمته لكن اللقب العربي له قيمة مالية كبيرة ستنعش حزينة النادي وهذا أسعدني واسعد الجميع في الفريق. كما أن التتويج بكأس محمد السادس أمام فريق كبير في حجم اتحاد جدة أكد أن تتويجنا القاري لم يكن وليد صدفة أو ضربة حظ وهو ما يزيد من قيمة الإنجاز الذي حققناه .
*هناك من قال إن خوض مباراة ودية أمام جمعية روما كان مجازفة قبل النهائي العربي؟
-بالعكس المباراة أفادتنا كثيرا بقطع النظر عن النتيجة صحيح أننا انهزمنا بخماسية لكننا قدمنا مستوى طيبا في الربع ساعة الأولى من اللقاء وكان بإمكاننا أن نسجل في مرمى روما وقد ركزت على ذلك حين أعدنا مشاهدة اللقاء وقلت للاعبي لقد كنتم قادرين على الوصول لمرمى الفريق الإيطالي ولذلك بإمكانكم التسجيل في مرمى اتحاد جدة. ما يعني أن المباراة الودية ضد روما أفادتنا كثيرا في التحضير لنهائي الكأس العربية على عكس كل ما قيل. وصراحة أنا كمدرب تونسي سعدت بهذه الفرصة، سعدت باللعب ضد فريق كبير يشرف عليه مدرب عالمي مورينهو ..
*كان بالإمكان حسم نهائي الكأس العربية دون اللجوء لضربات الجزاء فما الذي حصل للرجاء بعد التقدم(4 – 2)؟
-بالفعل لقد دخلنا اللقاء بقوة وأخذنا بزمام الأمور أحدثنا الفارق في أكثر من مناسبة ولكن الحضور البدني خاننا نوعا ما وهذا طبيعي لأننا لم نستعد للمواجهة إلا في أسبوع على عكس منافسنا الذي قام بتربص بـ5 أسابيع في النمسا بالإضافة إلى ذلك فان اتحاد جدة يضم في صفوفه 5 لاعبين أجانب من بنهم برازيلي ومغربي أما فريقي فقد كان يتكون من لاعبين مغاربة فقط .
ورغم التقدم (4 – 2) حصل نوع ما من التراخي غير المقصود من لاعبيّ بسبب تراجع الجاهزية البدنية ما سمح للفريق السعودي بتعديل النتيجة (4 – 4) .
*هل تخوفت من الفشل في ضربات الجزاء ضد اتحاد جدة؟
-حين أصبحت النتيجة متعادلة، وجهت لاعبيّ لمجاراة باقي المباراة بحذر وعدم المجازفة بالنظر لتراجعنا على المستوى البدني ونجحنا في أن نذهب لضربات الجزاء التي كنت متأكدا من الفوز بها لان لنا حارس ممتاز بالإضافة إلى ذلك فقد تدربنا على ضربات الجزاء في أواخر كل حصة تدريبية .
*هل ستواصل التجربة مع الرجاء البيضاوي؟
-طبعا سأواصل المشوار مع الرجاء وان شاء الله بداية من اليوم سنستأنف التدريبات استعدادا للموسم الجديد ولانطلاقة البطولة المغربية المحددة ليوم 12 سبتمبر القادم أي ليس لنا الوقت حتى للركون إلى الراحة بعد ماراطون المقابلات محليا وعربيا وإفريقيا .
*معنى ذلك انك جددت عقدك مع الرجاء؟
ـ إلى حد الآن لم أجدد عقدي وانأ مازلت في مفاوضات مع إدارة النادي ولكن بحول الله لن نختلف وسنتوصل إلى اتفاق نهائي حول العقد الجديد .
*غادر الفريق لاعبان مميزان رحيمي وملانغو، ألا تعتقد أن المجموعة ستتأثر في الموسم الجديد؟
ـ رحيمي تحول إلى نادي العين وملانغو إلى نادي الشارقة وهذا الثنائي سيترك فراغا من دون شك نظرا لقيمتهما الكبيرة داخل الفريق ولذلك علينا أن نقوم بانتدابات جديدة وكان أولها لاعب "مازمبي" الكونغولي مصطفى كوناتي الذي أشركته في النهائي العربي نصف ساعة فقط، وقد تحادثت مع إدارة الرجاء حول انتدابات أخرى سنشرع في إتمامها في القريب العاجل قبل بداية البطولة وقبل كاس السوبر الإفريقي. والأكيد أننا في حاجة لانتدابات من العيار الثقيل بما أننا سنخوض في الموسم الجديد مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية.
*على ذكر كاس السوبر الإفريقي، كيف ترى حظوظكم أمام فريق كبير في حجم الأهلي المصري والذي تبقى القيمة التسويقية للاعبيه من بين الأكبر في الفرق العربية؟
ـ الأهلي المصري فريق كبير والرجاء البيضاوي فريق كبير أيضا ما يعني انه على مباراة واحدة يبقى كل شيء جائز. ولذلك أقول أن الحظوظ ستكون متساوية بين الفريقين وان شاء الله سيكون التتويج حليفنا لكن علينا من الآن الإعداد لهذه المواجهة الكبيرة .
وحول القيمة التسويقية للاعبين لا تعني الكثير فمثلا حين دخلنا نهائي كاس محمد السادس كانت القيمة التسويقية للاعبي اتحاد جدة 36مليون اورو مقابل 11مليون اورو للرجاء فقط والتتويج كان لصالحنا .
*ما هو رأيك في قرعة "كان" الكامرون التي وضعت منتخبنا في المجموعة السادسة إلى جانب مالي وموريتانيا وغامبيا؟
-صحيح انه في إفريقيا اليوم لم نعد نتحدث عن فريق صغير وآخر كبير فالجميع تحسن مردوده وحقق قفزة ولكن رغم ذلك أقول إن القرعة أنصفت منتخبنا أفضل من منتخب مصر مثلا وأنا واثق أن منتخبنا سيتأهل إلى الدور الثاني صحبة مالي.
*وكيف ترى حظوظ منتخبنا في "كان" الكامرون؟
ـ دون مجاملة أقول إن لدينا منتخب طيب الإمكانيات قادر على الذهاب بعيدا في الكامرون لكن علينا أن نترك المدرب منذر الكبير يعمل دون تشويش وأنا واثق انه بقيادة الكبير سيذهب نسور قرطاج بعيدا في المسابقة الإفريقية .