اثارت مشاركة رياضيات روسيات في الالعاب العربية المقامة حاليا بالجزائر والتي شارفت على نهاية فعالياتها مرتديات اقمصة المنتخب السوري ردود فعل عديدة بمواقع التواصل الاجتماعي رغم نفي رئيس الاتحاد الرياضي السوري فراس معلا لما يتم تناقله.
وعلى الرغم من محاولات التمويه والتغيير في بعض الأسماء وتواريخ الميلاد، إلا أن السوريين وخاصة المعارضين للنظام والصحف ورواد المواقع الافتراضية لفتوا الأنظار إلى الرياضيين الروس ضمن البعثة السورية على غرار التركيز على الرياضية ألكسندرا ماكسيموفا التي حققت الميدالية الذهبية لسوريا ضمن منافسات فردي السيدات في الجمباز.
وبحسب موقع الألعاب الرياضية العربية الذي تضمن قوائم أسماء اللاعبين المشاركين من الدول العربية هناك أيضا الساحة االروسية آنستازيا سورمينا التي تم تغيير اسمها إلى إناس سوركين حسب ما تمّ تداوله، وكذلك لاعبة كرة الريشة داليا دجيدجولا التي أصبح اسمها داشا ديدهولا.
كما هناك أيضًا لاعب الريشة الطائرة ميخائيل جلاشفيني ومتسابقة الدراجات تاتيانا مالكوفا أصبح اسمها تاتيا ملكو، وشقيقتها أيضًا على ما يبدو داريا مالكوفا التي أصبح اسمها دارى ملكو.
ولم تستطع تصريحات المسؤول السوري ونفيه لما يتم ترويجه من ايقاف الحملات التي وصلت الى حد التندر، حيث قال:" لا وجود لأي رياضيين روس في تشكيلة المنتخب السوري الذي يخوض دورة الألعاب العربية في الجزائر، فقد تقدّم ثلاثة رياضيين روس متنافسين في السباحة وكرة الريشة والدراجات إلى الاتحادات الرياضية الدولية للحصول على الجنسية السورية للمنافسة في الفرق السورية لكن تمّ رفضهم".
في المقابل فندت تصريحات مسؤولين روس ما اتاه معلا على غرار ما قاله المدير الفني للمنتخب الروسي لركوب الدراجات سيرغي كوفانتس لوكالة ريانوفوستي اذ شدد على ان "إدراج الأختين تاتيانا وداريا مالكوفا في المنتخب السوري يعدّ انتهاكًا لجميع القواعد الممكنة".
دحض كلام معلا جاء في تغريدة من حساب قالت الصحف إنه من أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني تؤكد مشاركة الرياضيين الروس ضمن الفريق السوري وتقول التغريدة:"يحاول الرياضيون في الاتحاد الروسي الالتفاف على العقوبات باستخدام جنسية مزيّفة لدول غير أوروبية للمشاركة في المسابقات الدولية في دورة الألعاب العربية في الجزائر، تظاهروا بأنهم سوريون".
وبين مفند ومنتقد للخبر فان الرياضة تبقى ساحة صراعات شانها شان باقي القطاعات وهي امتداد للحرب الروسية الاوكرانية مع تغير القوانين والاطر والامكنة.
جمال
اثارت مشاركة رياضيات روسيات في الالعاب العربية المقامة حاليا بالجزائر والتي شارفت على نهاية فعالياتها مرتديات اقمصة المنتخب السوري ردود فعل عديدة بمواقع التواصل الاجتماعي رغم نفي رئيس الاتحاد الرياضي السوري فراس معلا لما يتم تناقله.
وعلى الرغم من محاولات التمويه والتغيير في بعض الأسماء وتواريخ الميلاد، إلا أن السوريين وخاصة المعارضين للنظام والصحف ورواد المواقع الافتراضية لفتوا الأنظار إلى الرياضيين الروس ضمن البعثة السورية على غرار التركيز على الرياضية ألكسندرا ماكسيموفا التي حققت الميدالية الذهبية لسوريا ضمن منافسات فردي السيدات في الجمباز.
وبحسب موقع الألعاب الرياضية العربية الذي تضمن قوائم أسماء اللاعبين المشاركين من الدول العربية هناك أيضا الساحة االروسية آنستازيا سورمينا التي تم تغيير اسمها إلى إناس سوركين حسب ما تمّ تداوله، وكذلك لاعبة كرة الريشة داليا دجيدجولا التي أصبح اسمها داشا ديدهولا.
كما هناك أيضًا لاعب الريشة الطائرة ميخائيل جلاشفيني ومتسابقة الدراجات تاتيانا مالكوفا أصبح اسمها تاتيا ملكو، وشقيقتها أيضًا على ما يبدو داريا مالكوفا التي أصبح اسمها دارى ملكو.
ولم تستطع تصريحات المسؤول السوري ونفيه لما يتم ترويجه من ايقاف الحملات التي وصلت الى حد التندر، حيث قال:" لا وجود لأي رياضيين روس في تشكيلة المنتخب السوري الذي يخوض دورة الألعاب العربية في الجزائر، فقد تقدّم ثلاثة رياضيين روس متنافسين في السباحة وكرة الريشة والدراجات إلى الاتحادات الرياضية الدولية للحصول على الجنسية السورية للمنافسة في الفرق السورية لكن تمّ رفضهم".
في المقابل فندت تصريحات مسؤولين روس ما اتاه معلا على غرار ما قاله المدير الفني للمنتخب الروسي لركوب الدراجات سيرغي كوفانتس لوكالة ريانوفوستي اذ شدد على ان "إدراج الأختين تاتيانا وداريا مالكوفا في المنتخب السوري يعدّ انتهاكًا لجميع القواعد الممكنة".
دحض كلام معلا جاء في تغريدة من حساب قالت الصحف إنه من أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني تؤكد مشاركة الرياضيين الروس ضمن الفريق السوري وتقول التغريدة:"يحاول الرياضيون في الاتحاد الروسي الالتفاف على العقوبات باستخدام جنسية مزيّفة لدول غير أوروبية للمشاركة في المسابقات الدولية في دورة الألعاب العربية في الجزائر، تظاهروا بأنهم سوريون".
وبين مفند ومنتقد للخبر فان الرياضة تبقى ساحة صراعات شانها شان باقي القطاعات وهي امتداد للحرب الروسية الاوكرانية مع تغير القوانين والاطر والامكنة.
