بعد أن كانت من الرياضات المنسية في بلد المليار نسمه، تحولت الهند اليوم ورغم ما تعيشه من تأثير سلبي كبير للفيروس على الشعب مخلفا آلاف الضحايا يوميا، إلى رقم لا يستهان به في رياضة الملاكمة حيث أضحت من بين المنتخبات القوية حين المنافسات الاسيوية والدولية ولعل خير على ذلك وجود 8 ملاكمين فى نهائى بطوله آسيا الأخيرة، فيما حصلت مؤخرا على كأس بطولة العالم للشباب كيسلى 2021 .
كما نجح ملاكموها في اقتلاع ورقة العبور للألعاب الأولمبية خلال صائفة هذه السنة بطوكيو اليابانية لتكون ممثلة بتسع ملاكمين وهو في حد ذاته إنجاز.
وفي قراءة لهذا التحول الكبير على مستوى النتائج والمردود برياضة الفن النبيل بالهند فما يمكن استخلاصه هو ما توفر لإعادة الاعتبار لهذه الرياضة على غرار انشاء عدد هام من اكاديميات الملاكمه لاكتشاف وتطوير الموهبة
والاستعانة بخبراء التدريب من حول العالم.
ولعل من أهم الخبرات التي أضافت الكثير في هذا الصدد فقيد الملاكمة التونسية الخبير الدولي والمحاضر التابع للاتحاد الدولي للملاكمة مكرم القرامي حيث اشرف على العديد
من الدورات التدريبية للمدربين كما شارك فى تربصات بالجملة لبعض الاكاديميات الهنديه.
قد يكون رحل مكرم القرامي جسدا ولكن ترك تاريخا سجل من خلاله تغييرا جذريا في الملاكمة الهندية ليكون له الفضل والمساهمة الفعالة في صنع ربيع الفن النبيل ببلد المليار ساكن.
رحم الله مكرم القرامي الذي أثبت علو كعب المدرسة التونسية في الملاكمة وقدرتها على منافسة كبرى المدارس الدولية.
جمال الفرشيشي
بعد أن كانت من الرياضات المنسية في بلد المليار نسمه، تحولت الهند اليوم ورغم ما تعيشه من تأثير سلبي كبير للفيروس على الشعب مخلفا آلاف الضحايا يوميا، إلى رقم لا يستهان به في رياضة الملاكمة حيث أضحت من بين المنتخبات القوية حين المنافسات الاسيوية والدولية ولعل خير على ذلك وجود 8 ملاكمين فى نهائى بطوله آسيا الأخيرة، فيما حصلت مؤخرا على كأس بطولة العالم للشباب كيسلى 2021 .
كما نجح ملاكموها في اقتلاع ورقة العبور للألعاب الأولمبية خلال صائفة هذه السنة بطوكيو اليابانية لتكون ممثلة بتسع ملاكمين وهو في حد ذاته إنجاز.
وفي قراءة لهذا التحول الكبير على مستوى النتائج والمردود برياضة الفن النبيل بالهند فما يمكن استخلاصه هو ما توفر لإعادة الاعتبار لهذه الرياضة على غرار انشاء عدد هام من اكاديميات الملاكمه لاكتشاف وتطوير الموهبة
والاستعانة بخبراء التدريب من حول العالم.
ولعل من أهم الخبرات التي أضافت الكثير في هذا الصدد فقيد الملاكمة التونسية الخبير الدولي والمحاضر التابع للاتحاد الدولي للملاكمة مكرم القرامي حيث اشرف على العديد
من الدورات التدريبية للمدربين كما شارك فى تربصات بالجملة لبعض الاكاديميات الهنديه.
قد يكون رحل مكرم القرامي جسدا ولكن ترك تاريخا سجل من خلاله تغييرا جذريا في الملاكمة الهندية ليكون له الفضل والمساهمة الفعالة في صنع ربيع الفن النبيل ببلد المليار ساكن.
رحم الله مكرم القرامي الذي أثبت علو كعب المدرسة التونسية في الملاكمة وقدرتها على منافسة كبرى المدارس الدولية.