بعد يوم اول حمل في طياته نتائج جد ايجابية لعناصرنا الوطنية المشاركة في بطولة افريقيا للجيدو المقامة حاليا في السنغال فإن اليوم الثاني لم يحد عن القاعدة وكان منتخبا في الموعد حيث سجل أبطالنا المطلوب إذ توجت نهال الأندلسي بذهبية وزن أقل من 70 كغ، مريم الخليفي بفضية أقل من 70 كغ، هاشم السلامي بفضية أقل من 81 كغ، حمزة الورغي ببرونزية أقل من 73 كغ ومريم البجاوي ببرونزية أقل من 63 كغ وبذلك ترتفعالحصيلة الى حد الان الى 8 ميداليات بواقع ثلاث ذهبيات، فضيتين وثلاث برنزيات.
وفي قراءة سريعة لما تم تسجيله فان العنصر النسائي قد كان حضرا وبقوة وهو ما يفسر استئثاره بالعدد الاكبر للميداليات المسجلة (6 ميداليات)، في المقابل يبقى صنف الذكور الذي لم يسجل سوى فضية وبرنزية في يومين من المنافسات في حاجة الى المراجعة والتدارك في قادم التظاهرات.
ولعل ما جعلنا نتجه نحو هذه الدعوة هو تاريخ الجيدو التونسي على المستويين العربي والافريقي فبالامس القريب كانت اسماء مثال اسكندر حشيشة (رئيس الجامعة)، انيس الونيفي (بطل العالم ومدرب المنتخب الوطني)، مكرم عياد، سليم العقربي، حسن موسى (المقيم حاليا بالامارات حيث توج بطلا للعالم في رياضة الجوجتسو) وغيرهم قد سيطروا على البطةلات الافريقية وصنعوا الحدث كلما حلوا، وللتاريخ فقد وصل حصاد تونس في بعض الدورات الافريقية في الجيدو الى اكثر من اربع ابطال فيما نال الباقون ميداليات من باقي المعادن وسط سيطرة تونسية على القارة السمراء وذلك دون ان ننسى الفارق الكبير في المستوى بين الفترتين.
وبالعودة الى حصيلة اليوم الثاني من الحدث الإفريقي الذي شهد مشاركة 210 رياضيا من 40 بلدا من بينهم 18 رياضي تونسي، فانها عموما جيدة مقارنة بقوة المنافسة وحدتها خاصة في نزالات الإناث وقد ابلت فتيات تونس البلاء الحسن في هذا الصدد ليعلن انفسهن رقما صعبا على المستوى الإفريقي والعربي.
وفي انتظار اليوم الثالث والاخير من المنافسات والتي ينتظر خلالها تالق نهال شيخ روحو فان نتائج الذكور كما اسلفنا في حاجة الى تقييم عميق وجدي للوقوف على اسباب تراجع الجيدو التونسي رجال في السنوات الاخيرة ووضع خارطة طريق واضحة المعالم لوضعها على السكة الصحيحة من جديد.
جمال الفرشيشي
بعد يوم اول حمل في طياته نتائج جد ايجابية لعناصرنا الوطنية المشاركة في بطولة افريقيا للجيدو المقامة حاليا في السنغال فإن اليوم الثاني لم يحد عن القاعدة وكان منتخبا في الموعد حيث سجل أبطالنا المطلوب إذ توجت نهال الأندلسي بذهبية وزن أقل من 70 كغ، مريم الخليفي بفضية أقل من 70 كغ، هاشم السلامي بفضية أقل من 81 كغ، حمزة الورغي ببرونزية أقل من 73 كغ ومريم البجاوي ببرونزية أقل من 63 كغ وبذلك ترتفعالحصيلة الى حد الان الى 8 ميداليات بواقع ثلاث ذهبيات، فضيتين وثلاث برنزيات.
وفي قراءة سريعة لما تم تسجيله فان العنصر النسائي قد كان حضرا وبقوة وهو ما يفسر استئثاره بالعدد الاكبر للميداليات المسجلة (6 ميداليات)، في المقابل يبقى صنف الذكور الذي لم يسجل سوى فضية وبرنزية في يومين من المنافسات في حاجة الى المراجعة والتدارك في قادم التظاهرات.
ولعل ما جعلنا نتجه نحو هذه الدعوة هو تاريخ الجيدو التونسي على المستويين العربي والافريقي فبالامس القريب كانت اسماء مثال اسكندر حشيشة (رئيس الجامعة)، انيس الونيفي (بطل العالم ومدرب المنتخب الوطني)، مكرم عياد، سليم العقربي، حسن موسى (المقيم حاليا بالامارات حيث توج بطلا للعالم في رياضة الجوجتسو) وغيرهم قد سيطروا على البطةلات الافريقية وصنعوا الحدث كلما حلوا، وللتاريخ فقد وصل حصاد تونس في بعض الدورات الافريقية في الجيدو الى اكثر من اربع ابطال فيما نال الباقون ميداليات من باقي المعادن وسط سيطرة تونسية على القارة السمراء وذلك دون ان ننسى الفارق الكبير في المستوى بين الفترتين.
وبالعودة الى حصيلة اليوم الثاني من الحدث الإفريقي الذي شهد مشاركة 210 رياضيا من 40 بلدا من بينهم 18 رياضي تونسي، فانها عموما جيدة مقارنة بقوة المنافسة وحدتها خاصة في نزالات الإناث وقد ابلت فتيات تونس البلاء الحسن في هذا الصدد ليعلن انفسهن رقما صعبا على المستوى الإفريقي والعربي.
وفي انتظار اليوم الثالث والاخير من المنافسات والتي ينتظر خلالها تالق نهال شيخ روحو فان نتائج الذكور كما اسلفنا في حاجة الى تقييم عميق وجدي للوقوف على اسباب تراجع الجيدو التونسي رجال في السنوات الاخيرة ووضع خارطة طريق واضحة المعالم لوضعها على السكة الصحيحة من جديد.