تحتضن تونس في الفترة الممتدة من 9 الى 19 ديسمبر الجاري النسخة السابعة للبطولة المتوسطية للجمباز للاواسط وقبل الاواسط (ذكورا واناثا) التي ستدور منافساتها بقصر الرياضة بالمنزه.
واوضح نضال الكعباشي المدير الفني للجامعة التونسية للجمباز في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الاثنين ان هذه التظاهرة تقام للمرة الثانية في تونس بعد سنة 2018 وستعرف مشاركة 16 دولة من الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط مبينا ان تونس ستكون ممثلة ب35 رياضيا في مختلف الاختصاصات المبرمجة بواقع 9 عناصر في مسابقة الجمباز الايقاعي (اناثا) و11 رياضيا في مسابقة الجمباز الفني (7 اناثا و4 ذكورا) و15 رياضيا في مسابقة الايروبيك (13 اناثا و2 ذكورا).
كما اكد على اهمية هذه التظاهرة باعتبارها توفر الفرصة امام عناصر المنتخب التونسي للاحتكاك بمنافسين ذوي مستوى فني رفيع من عدد من البلدان الرائدة في رياضة الجمباز على غرار ايطاليا واليونان ومالطا بما يساعدها على مزيد تطوير قدراتها وامكانياتها واكتساب خبرة اضافية قبل ارتقائها لاحقا الى صنف الاكابر والكبريات والمشاركة في البطولات الافريقية والعالمية معربا عن الاعتقاد في نفس الوقت ان حظوظ الصعود على منصة التتويج تبقى قائمة لعدد من الرياضيين التونسيين في بعض المسابقات.
واشار نضال الكعباشي الى ان استراتيجية الجامعة تتمثل في تنظيم اكبر عدد ممكن من التظاهرات الدولية بما من شانه ان يمكن من تشريك فئة واسعة من الرياضيين التونسيين بكلفة مادية اقل من تلك التي تتطلبه المشاركات الدولية خارج حدود الوطن من جهة ويساهم في مزيد نشر رياضة الجمباز في تونس واستكشاف عناصر واعدة قادرة على التالق على المستوى القاري.
وات
تحتضن تونس في الفترة الممتدة من 9 الى 19 ديسمبر الجاري النسخة السابعة للبطولة المتوسطية للجمباز للاواسط وقبل الاواسط (ذكورا واناثا) التي ستدور منافساتها بقصر الرياضة بالمنزه.
واوضح نضال الكعباشي المدير الفني للجامعة التونسية للجمباز في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الاثنين ان هذه التظاهرة تقام للمرة الثانية في تونس بعد سنة 2018 وستعرف مشاركة 16 دولة من الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط مبينا ان تونس ستكون ممثلة ب35 رياضيا في مختلف الاختصاصات المبرمجة بواقع 9 عناصر في مسابقة الجمباز الايقاعي (اناثا) و11 رياضيا في مسابقة الجمباز الفني (7 اناثا و4 ذكورا) و15 رياضيا في مسابقة الايروبيك (13 اناثا و2 ذكورا).
كما اكد على اهمية هذه التظاهرة باعتبارها توفر الفرصة امام عناصر المنتخب التونسي للاحتكاك بمنافسين ذوي مستوى فني رفيع من عدد من البلدان الرائدة في رياضة الجمباز على غرار ايطاليا واليونان ومالطا بما يساعدها على مزيد تطوير قدراتها وامكانياتها واكتساب خبرة اضافية قبل ارتقائها لاحقا الى صنف الاكابر والكبريات والمشاركة في البطولات الافريقية والعالمية معربا عن الاعتقاد في نفس الوقت ان حظوظ الصعود على منصة التتويج تبقى قائمة لعدد من الرياضيين التونسيين في بعض المسابقات.
واشار نضال الكعباشي الى ان استراتيجية الجامعة تتمثل في تنظيم اكبر عدد ممكن من التظاهرات الدولية بما من شانه ان يمكن من تشريك فئة واسعة من الرياضيين التونسيين بكلفة مادية اقل من تلك التي تتطلبه المشاركات الدولية خارج حدود الوطن من جهة ويساهم في مزيد نشر رياضة الجمباز في تونس واستكشاف عناصر واعدة قادرة على التالق على المستوى القاري.
