حلّ البطل التونسي فارس الفرجاني، اليوم الأربعاء بمطار تونس قرطاج الدولي، قادما من فرنسا حيث توّج قبل أيام بفضية أولمبياد باريس 2024 في اختصاص المبارزة بالسف "سابر". وحظي الفرجاني باستقبال حار في حجم الانجاز المحقق في العاب باريس حيث كان في استقباله عدد هام من الجماهير اضافة الى ممثلي وزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية للمبارزة، ووسائل الاعلام التونسية والعربية والدولية فضلا عن عائلته الموسعة. وعبّر فارس الفرجاني في تصريح لوسائل الاعلام عن سعادته بالانجاز الذي حققه في أولمبياد باريس 2024، مشيرا الى أنّ صعوده على منصة التتويج باحرازه الميدالية الفضية في أكبر تظاهرة رياضية كونية لم يكن بالأمر السهل وكان ثمرة جهد وعمل تواصل لسنوات. وأكد على هامش المناسبة أنّ الدور النهائي الذي جمعه بالمبارز الكوري الجنوبي اوه سانغوك كان أصعب نزال له في الأولمبياد، لافتا النظر أنّ طريقة اللعب التي اعتمدها خصمه وكيفية مجاراته للنزال هي التي حسمت النتيجة.
وقال أنّه سيسعى في محطته الدولية القادمة الى تحقيق بطولة العالم 2025 التي ستجرى بالعاصمة الجورجية تبليسي والثأر من منافسه الكوري الجنوبي الذي سبق وأن واجهه في أكثر من مناسبة، كان آخرها السبت الماضي. وتوجه فارس الفرجاني بجزيل الشكر الى جميع من سانده ودعمه في مسيرته نحو المجد الأولمبي، بدءا من سلطة الاشراف واللجنة الوطنية الأولمبية التونسية والجامعة التونسية للمبارزة وصولا الى الجماهير التونسية التي تابعته من تونس وفي القاعة التي احتضنت منافسات المبارزة. وخلص الى أنّ نجاحه في الصعود على منصة التتويج واهداء المبارزة التونسية ثاني ميداليتها الأولمبية بعد برونزية سارة بسباس في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 كان يعتبر حلما، لم يستفق منه ولم يستوعبه الاّ بعد تحقيقه بنحو ثلاثة أيام من نهاية منافسات فردي الرجال في اختصاص "السابر"، واعدا الجمهور التونسي بانجازات أولمبية وعالمية أخرى. ومن جهته، أفاد سفيان خليل المدير الفني للجامعة التونسية للمبارزة أنّ النتيجة التي حققها فارس الفرجاني في باريس تعتبر انجازا كبيرا، وبرهن من خلاله تميز المبارزة التونسية على الصعيد العالمي، لافتا النظر أنّه بتوفر الدعم المادي وتجاوز اشكالية المعدات سيكون للمبارزة التونسية شأن كبير على المستوى الدولي والأولمبي. وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ فارس الفرجاني اكد منذ بداية الموسم أنّه بطل من ذهب بمقدوره قلب الموازين وتحقيق انجازات كبرى، ما جعل الجامعة التونسية للمبارزة تؤمن به وتتوقع منه مفاجات سارة في المحفل الأولمبي، وفق تعبيره.
وأضاف أنّ فوز الفرجاني بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس سيخلق حافزا معنويا كبيرا للمبارزين التونسيين للاقتداء به، مبرزا أنّ المرحلة القادمة ستشهد مزيد العناية بالأصناف الصغرى والعمل على تكوين الأبطال في مختلف الاختصاصات من أجل الوصول الى العالمية على غرار ايناس البوبكري وفارس الفرجاني وسارة بسباس وعزة بسباس. وذكر أنّ توفير الامكانيات والظروف الملائمة للجيل الجديد من المبارزين سيسهم بشكل كبير في تطوير مستواهم وبلوغهم العالمية، متوقعا أن تشهد الفترة القادمة بروز عدد من الأسماء التي سيكون لها شأن كبير ويراهن عليها في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 وأولمبياد بريسبين 2032 على غرار نوران بشير و آية الرواتبي، وياسمين الرزقي، ومحمد علي فوشة. وبدورها أشادت البطلة العالمية سارة بسباس بالانجاز التاريخي الذي حققه المبارز فارس الفرجاني في أولمبياد باريس 2024، مشيرة الى أنّ المبارزة التونسية انتظرت ميداليتها الأولمبية الثانية بعد برونزية ايناس البوبكري لمدة 8 سنوات وذلك بعدما أدار لها الحظ ظهره في أولمبياد طوكيو 2020+1. ودعت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء سلطة الاشراف وجميع الأطراف المتداخلة في رياضة المبارزة الى ضرورة العناية بالبطل الأولمبي وحمايته، والعمل على تسويق صورته من أجل غرس حب رياضة المبارزة والترفيع في عدد متابعيها في تونس.
وشددت سارة بسباس على ضرورة انتهاج استراتيجية عمل على المدى الطويل لتكوين أبطال من الجنسين وفي مختلف اختصاصات المبارزة، معربة عن الاعتقاد أنّ بلوغ العالمية والمجد الأولمبي لا يكون الاّ باعتماد منهجية عمل ناجعة على مدار 8 سنوات كأقل تقدير، سيما وأنّ التأهل للأولمبياد وتحصيل ميدالية أولمبية يعد أمرا صعبا جدا في هذه الرياضة وفق قولها. يذكر أنّ المبارزة التونسية في أولمبياد باريس 2024 كانت ممثلة في اختصاص الـ"سابر" بكل من فارس الفرجاني في صنف الذكور وياسمين دغفوس في صنف الاناث. وفي ما يلي تذكير بمشوار البطل الأولمبي فارس الفرجاني صاحب الـ 27 عاما في أولمبياد باريس 2024: الدور السادس عشر: فارس الفرجاني (تونس) 15 - 8 بونغيل غو (كوريا الجنوبية) الدور ثمن النهائي فارس الفرجاني (تونس) 15 - 14 سيساناد جيميزي (المجر) الدور ربع النهائي فارس الفرجاني (تونس) 15- 14 شينبينغ شين (الصين) الدور نصف النهائي فارس الفرجاني (تونس) 15 - 11 زياد السيسي (مصر) الدور النهائي فارس الفرجاني (تونس) 11 - 15 اوه سانغكوك (كوريا الجنوبية)
حلّ البطل التونسي فارس الفرجاني، اليوم الأربعاء بمطار تونس قرطاج الدولي، قادما من فرنسا حيث توّج قبل أيام بفضية أولمبياد باريس 2024 في اختصاص المبارزة بالسف "سابر". وحظي الفرجاني باستقبال حار في حجم الانجاز المحقق في العاب باريس حيث كان في استقباله عدد هام من الجماهير اضافة الى ممثلي وزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية للمبارزة، ووسائل الاعلام التونسية والعربية والدولية فضلا عن عائلته الموسعة. وعبّر فارس الفرجاني في تصريح لوسائل الاعلام عن سعادته بالانجاز الذي حققه في أولمبياد باريس 2024، مشيرا الى أنّ صعوده على منصة التتويج باحرازه الميدالية الفضية في أكبر تظاهرة رياضية كونية لم يكن بالأمر السهل وكان ثمرة جهد وعمل تواصل لسنوات. وأكد على هامش المناسبة أنّ الدور النهائي الذي جمعه بالمبارز الكوري الجنوبي اوه سانغوك كان أصعب نزال له في الأولمبياد، لافتا النظر أنّ طريقة اللعب التي اعتمدها خصمه وكيفية مجاراته للنزال هي التي حسمت النتيجة.
وقال أنّه سيسعى في محطته الدولية القادمة الى تحقيق بطولة العالم 2025 التي ستجرى بالعاصمة الجورجية تبليسي والثأر من منافسه الكوري الجنوبي الذي سبق وأن واجهه في أكثر من مناسبة، كان آخرها السبت الماضي. وتوجه فارس الفرجاني بجزيل الشكر الى جميع من سانده ودعمه في مسيرته نحو المجد الأولمبي، بدءا من سلطة الاشراف واللجنة الوطنية الأولمبية التونسية والجامعة التونسية للمبارزة وصولا الى الجماهير التونسية التي تابعته من تونس وفي القاعة التي احتضنت منافسات المبارزة. وخلص الى أنّ نجاحه في الصعود على منصة التتويج واهداء المبارزة التونسية ثاني ميداليتها الأولمبية بعد برونزية سارة بسباس في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 كان يعتبر حلما، لم يستفق منه ولم يستوعبه الاّ بعد تحقيقه بنحو ثلاثة أيام من نهاية منافسات فردي الرجال في اختصاص "السابر"، واعدا الجمهور التونسي بانجازات أولمبية وعالمية أخرى. ومن جهته، أفاد سفيان خليل المدير الفني للجامعة التونسية للمبارزة أنّ النتيجة التي حققها فارس الفرجاني في باريس تعتبر انجازا كبيرا، وبرهن من خلاله تميز المبارزة التونسية على الصعيد العالمي، لافتا النظر أنّه بتوفر الدعم المادي وتجاوز اشكالية المعدات سيكون للمبارزة التونسية شأن كبير على المستوى الدولي والأولمبي. وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ فارس الفرجاني اكد منذ بداية الموسم أنّه بطل من ذهب بمقدوره قلب الموازين وتحقيق انجازات كبرى، ما جعل الجامعة التونسية للمبارزة تؤمن به وتتوقع منه مفاجات سارة في المحفل الأولمبي، وفق تعبيره.
وأضاف أنّ فوز الفرجاني بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس سيخلق حافزا معنويا كبيرا للمبارزين التونسيين للاقتداء به، مبرزا أنّ المرحلة القادمة ستشهد مزيد العناية بالأصناف الصغرى والعمل على تكوين الأبطال في مختلف الاختصاصات من أجل الوصول الى العالمية على غرار ايناس البوبكري وفارس الفرجاني وسارة بسباس وعزة بسباس. وذكر أنّ توفير الامكانيات والظروف الملائمة للجيل الجديد من المبارزين سيسهم بشكل كبير في تطوير مستواهم وبلوغهم العالمية، متوقعا أن تشهد الفترة القادمة بروز عدد من الأسماء التي سيكون لها شأن كبير ويراهن عليها في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 وأولمبياد بريسبين 2032 على غرار نوران بشير و آية الرواتبي، وياسمين الرزقي، ومحمد علي فوشة. وبدورها أشادت البطلة العالمية سارة بسباس بالانجاز التاريخي الذي حققه المبارز فارس الفرجاني في أولمبياد باريس 2024، مشيرة الى أنّ المبارزة التونسية انتظرت ميداليتها الأولمبية الثانية بعد برونزية ايناس البوبكري لمدة 8 سنوات وذلك بعدما أدار لها الحظ ظهره في أولمبياد طوكيو 2020+1. ودعت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء سلطة الاشراف وجميع الأطراف المتداخلة في رياضة المبارزة الى ضرورة العناية بالبطل الأولمبي وحمايته، والعمل على تسويق صورته من أجل غرس حب رياضة المبارزة والترفيع في عدد متابعيها في تونس.
وشددت سارة بسباس على ضرورة انتهاج استراتيجية عمل على المدى الطويل لتكوين أبطال من الجنسين وفي مختلف اختصاصات المبارزة، معربة عن الاعتقاد أنّ بلوغ العالمية والمجد الأولمبي لا يكون الاّ باعتماد منهجية عمل ناجعة على مدار 8 سنوات كأقل تقدير، سيما وأنّ التأهل للأولمبياد وتحصيل ميدالية أولمبية يعد أمرا صعبا جدا في هذه الرياضة وفق قولها. يذكر أنّ المبارزة التونسية في أولمبياد باريس 2024 كانت ممثلة في اختصاص الـ"سابر" بكل من فارس الفرجاني في صنف الذكور وياسمين دغفوس في صنف الاناث. وفي ما يلي تذكير بمشوار البطل الأولمبي فارس الفرجاني صاحب الـ 27 عاما في أولمبياد باريس 2024: الدور السادس عشر: فارس الفرجاني (تونس) 15 - 8 بونغيل غو (كوريا الجنوبية) الدور ثمن النهائي فارس الفرجاني (تونس) 15 - 14 سيساناد جيميزي (المجر) الدور ربع النهائي فارس الفرجاني (تونس) 15- 14 شينبينغ شين (الصين) الدور نصف النهائي فارس الفرجاني (تونس) 15 - 11 زياد السيسي (مصر) الدور النهائي فارس الفرجاني (تونس) 11 - 15 اوه سانغكوك (كوريا الجنوبية)