وصف معز بولحية تجربته القصيرة في تقديم الاحد الرياضي بالحلم الذي تحوّل إلى كابوس وذلك قياسا بجملة المواقف التي تعرض لها والتي تؤكد وجود رغبة حقيقية في ابعاده من البرنامج.
وأضاف بولحية خلال ظهوره في برنامج "فكرة سامي الفهري" على قناة الحوار التونسي بأنه وقف خلال تجربته القصيرة في مؤسسته الام على وجود كفاءات كبيرة تحدوها رغبة أكبر في التطوير والرقي بالمؤسسة، ولكنها تواجه في المقابل فئة قليلة على علاقة بمنظومة فاسدة في الخارج تعمل على جر المؤسسة إلى الخلف ومحاربة كل فكرة للتطوير.
وأشار بولحية أنه عاين خلال فترة عمله القصيرة في التلفزة ملفات فساد مبديا استعداده لادلاء بشهادته في حال فتح تحقيق جدي في الموضوع، مشددا على ان ظهوره هذا يأتي في اطار حرصه على مصلحة المؤسسة والبرنامج الذي تتحكم فيه فئة قليلة تتقاضى اجورها من المؤسسة وهي على علاقة بمنظومة الفساد.
وأكد بولحية أن قرار الانسحاب ليسا مرتبطا بالعرض الذي وصله في الفترة الاخيرة عكس ما يروج له لانه اتفق مع الرئيس المدير العام للتلفزة على المغادرة في حال تلقى عرضا جديا، مشددا على أن قرار المغادرة جاء نتيجة تتالي بعض المقالب بدأ بالمافيولا وقطع الضوء وملف صور الوقفة الاحتجاجية لاحباء هلال الشابة والتى اقتنع بعدها بوجود رغبة حقيقة في افشال هذه التجربة مستغربا تطبيع بعض العالمين في التلفزة مع الفساد والسكوت عن التجاوزات.
واشار بولحية إلى أن الاطراف التي تدير لعبة الكواليس في التلفزة وفي برنامج الاحد الرياضي عملت على استهدافه من خلال تحريك بعض الصفحات الفيسبوكية للتمويه عن الاسباب الحقيقية لمغادرته، مشددا على انه وعائلته على استعداد لمجابهة حملة التشويه والاكاذيب التي ستنتشر بعد ظهوره الاعلامي هذا، مؤكدا ان البعض يستهدفه لمجرد اعلانه عن عشقه للافريقي.
وأنهى بولحية حضوره بدموع الشعور بالظلم والاسف على حال مؤسسة التلفزة التونسية التي تمتلك كل الامكانيات للتطور ولكن وجود فئة قليلة من الفاسدين تحول دون ذلك، داعيا الجهات المعنية لفتح تحقيق جاد في التجاوزات الكثيرة التي تنخر جسد المؤسسة مبديا استعداده لتقديم شهادته.
وصف معز بولحية تجربته القصيرة في تقديم الاحد الرياضي بالحلم الذي تحوّل إلى كابوس وذلك قياسا بجملة المواقف التي تعرض لها والتي تؤكد وجود رغبة حقيقية في ابعاده من البرنامج.
وأضاف بولحية خلال ظهوره في برنامج "فكرة سامي الفهري" على قناة الحوار التونسي بأنه وقف خلال تجربته القصيرة في مؤسسته الام على وجود كفاءات كبيرة تحدوها رغبة أكبر في التطوير والرقي بالمؤسسة، ولكنها تواجه في المقابل فئة قليلة على علاقة بمنظومة فاسدة في الخارج تعمل على جر المؤسسة إلى الخلف ومحاربة كل فكرة للتطوير.
وأشار بولحية أنه عاين خلال فترة عمله القصيرة في التلفزة ملفات فساد مبديا استعداده لادلاء بشهادته في حال فتح تحقيق جدي في الموضوع، مشددا على ان ظهوره هذا يأتي في اطار حرصه على مصلحة المؤسسة والبرنامج الذي تتحكم فيه فئة قليلة تتقاضى اجورها من المؤسسة وهي على علاقة بمنظومة الفساد.
وأكد بولحية أن قرار الانسحاب ليسا مرتبطا بالعرض الذي وصله في الفترة الاخيرة عكس ما يروج له لانه اتفق مع الرئيس المدير العام للتلفزة على المغادرة في حال تلقى عرضا جديا، مشددا على أن قرار المغادرة جاء نتيجة تتالي بعض المقالب بدأ بالمافيولا وقطع الضوء وملف صور الوقفة الاحتجاجية لاحباء هلال الشابة والتى اقتنع بعدها بوجود رغبة حقيقة في افشال هذه التجربة مستغربا تطبيع بعض العالمين في التلفزة مع الفساد والسكوت عن التجاوزات.
واشار بولحية إلى أن الاطراف التي تدير لعبة الكواليس في التلفزة وفي برنامج الاحد الرياضي عملت على استهدافه من خلال تحريك بعض الصفحات الفيسبوكية للتمويه عن الاسباب الحقيقية لمغادرته، مشددا على انه وعائلته على استعداد لمجابهة حملة التشويه والاكاذيب التي ستنتشر بعد ظهوره الاعلامي هذا، مؤكدا ان البعض يستهدفه لمجرد اعلانه عن عشقه للافريقي.
وأنهى بولحية حضوره بدموع الشعور بالظلم والاسف على حال مؤسسة التلفزة التونسية التي تمتلك كل الامكانيات للتطور ولكن وجود فئة قليلة من الفاسدين تحول دون ذلك، داعيا الجهات المعنية لفتح تحقيق جاد في التجاوزات الكثيرة التي تنخر جسد المؤسسة مبديا استعداده لتقديم شهادته.