كشف اليوم منذر الكبير عن قائمة اللاعبين المدعوين لمواجهتي ليبيا وغينيا الاستوائية في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا الكاميرون 2022،قائمة لم تخل من حسابات العادة والتي تقوم على تكريم ومكافأة الفاشلين والعاطلين مقابل استبعاد والتنكّر للمجتهدين والناجحين الذين خيروا العمل والانضباط وعدم دخول عالم "المنظومة" المظلم الذي لا يعترف بالنجاح والمثابرة بقدر ما يهمّه اجادة فنون التملّق والتطبيل.
الكبير الذي يعيش آخر أيامه في المنتخب، وعوض استغلال فرصة شكلية المواجهتين القادمتين لمنح فرصة اللعب لمن يستحقها، فضل تطبيق التعليمات ومسايرة قرارات الماسكين بكواليس كرة القدم بتوجيه الدعوة لعدد من اللاعبين العاطلين والناشطين في فرق مغمورة مقابل تجاهل عناصر اثبت أحقيتها بالتواجد في التشكيلة الأساسية للنسور.
البداية بحراسة ،حيث تغافل الكبير عما يقدمه حارس الإتحاد المنستيري البشير بن سعيد وحارس الملعب التونسي علي الجمل مقابل توجيه الدعوة لمعز حسن البعيد عن النشاط منذ فترة وعاطف الدخيلي الذي لم يخض العدد الكافي من المباريات الذي يسمح بالعودة للمنتخب.
كما تجاهل "حكيم زمانه" ما يقدمه الياس الجلاصي ومحمد الحاج محمود ورفض منحهما فرصة المشاركة في التربص مقابل دعوة محمد أمين بن عمر الاحتياطي في النجم واللاعب المغمور عيسى العيدوني وسيبستيان تونكتي اللذين نالا فرصة على حساب عناصر أكثر جاهزية وقدرة على تقديم الإضافة.
أما النقطة التي تثبت غياب النزاهة والشفافية في تحديد قائمة المنتخب فتتمثل في تواصل تجاهل أفضل محترف في تاريخ كرة القدم التونسية ونعني ايمن عبد النور الذي بات يشكل لغزا حقيقيا في المنتخب،فرغم ما قدمه ويقدمه ورغم دروس الانضباط والاحتراف التي أشاد به العدو قبل الحبيب فانه لم يجد القبول في المنتخب لا لنقص في الامكانيات وانما لعقليته التي ترفض التملق وتقديم طقوس الطاعة، فعقليته الاحترافية واعترافه بالعمل كوسيلة وحيدة للنجاح لا تروق لبعض العناصر الفاعلة في المنتخب والتي نجحت في فرض كلمتها واقصاء احد افضل المدافعين، مقابل ترسيم بعد الفاشلين الذين لم يجدوا مكانا في دكة احتياط فرقهم ولكن مهاراتهم في العزف والتطبيل ضمنت لهم مكانا دائما في منتخب فقد الكثير من مشجعيه بسبب سياسة المحاباة و"الاكتاف" وافتقار القائمين عليه للنزاهة والضمير الحي.
خالد الطرابلسي
كشف اليوم منذر الكبير عن قائمة اللاعبين المدعوين لمواجهتي ليبيا وغينيا الاستوائية في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا الكاميرون 2022،قائمة لم تخل من حسابات العادة والتي تقوم على تكريم ومكافأة الفاشلين والعاطلين مقابل استبعاد والتنكّر للمجتهدين والناجحين الذين خيروا العمل والانضباط وعدم دخول عالم "المنظومة" المظلم الذي لا يعترف بالنجاح والمثابرة بقدر ما يهمّه اجادة فنون التملّق والتطبيل.
الكبير الذي يعيش آخر أيامه في المنتخب، وعوض استغلال فرصة شكلية المواجهتين القادمتين لمنح فرصة اللعب لمن يستحقها، فضل تطبيق التعليمات ومسايرة قرارات الماسكين بكواليس كرة القدم بتوجيه الدعوة لعدد من اللاعبين العاطلين والناشطين في فرق مغمورة مقابل تجاهل عناصر اثبت أحقيتها بالتواجد في التشكيلة الأساسية للنسور.
البداية بحراسة ،حيث تغافل الكبير عما يقدمه حارس الإتحاد المنستيري البشير بن سعيد وحارس الملعب التونسي علي الجمل مقابل توجيه الدعوة لمعز حسن البعيد عن النشاط منذ فترة وعاطف الدخيلي الذي لم يخض العدد الكافي من المباريات الذي يسمح بالعودة للمنتخب.
كما تجاهل "حكيم زمانه" ما يقدمه الياس الجلاصي ومحمد الحاج محمود ورفض منحهما فرصة المشاركة في التربص مقابل دعوة محمد أمين بن عمر الاحتياطي في النجم واللاعب المغمور عيسى العيدوني وسيبستيان تونكتي اللذين نالا فرصة على حساب عناصر أكثر جاهزية وقدرة على تقديم الإضافة.
أما النقطة التي تثبت غياب النزاهة والشفافية في تحديد قائمة المنتخب فتتمثل في تواصل تجاهل أفضل محترف في تاريخ كرة القدم التونسية ونعني ايمن عبد النور الذي بات يشكل لغزا حقيقيا في المنتخب،فرغم ما قدمه ويقدمه ورغم دروس الانضباط والاحتراف التي أشاد به العدو قبل الحبيب فانه لم يجد القبول في المنتخب لا لنقص في الامكانيات وانما لعقليته التي ترفض التملق وتقديم طقوس الطاعة، فعقليته الاحترافية واعترافه بالعمل كوسيلة وحيدة للنجاح لا تروق لبعض العناصر الفاعلة في المنتخب والتي نجحت في فرض كلمتها واقصاء احد افضل المدافعين، مقابل ترسيم بعد الفاشلين الذين لم يجدوا مكانا في دكة احتياط فرقهم ولكن مهاراتهم في العزف والتطبيل ضمنت لهم مكانا دائما في منتخب فقد الكثير من مشجعيه بسبب سياسة المحاباة و"الاكتاف" وافتقار القائمين عليه للنزاهة والضمير الحي.