انعقدت منذ لحظات الندوة الصحفية الخاصة بالألعاب الافريقية الشاطئية في نسختها الثانية التي تستضيفها بلادنا بالحمامات من 23 الى 30 جوان.
وشهدت هذه الندوة الصحفية حضور رئيس جمعية اللجان الافريقية الاولمبية مصطفى بالراف واعضاء هذه الجمعية ومدير ديوان وزير الشباب والرياضة شكري بن حسن واعضاء اللجنة الوطنية الاولمبية.
وأكد محرز بوصيان في مستهل حديثه انه ما كان لتونس ان تنخرط وتلتزم بتنظيم الالعاب الافريقية الشاطئية لولا الدعم المباشر للدولة من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد والحكومة بكل مكوناتها.
1000 رياضي في الموعد و13 اختصاص
وقال في هذا الصدد:" تنظيم هذه الدورة يدل على البعد الافريقي لهذه الالعاب والتي دارت نسختها الاولى بالرأس الاخضر وتعرف النسخة الحالية مشاركة 54 دولة والف رياضي ويتزامن افتتاح هذه الالعاب مع اليوم الاولمبي العالمي وستكون افريقيا قاطبة في تونس لتحتفي بهذا الحدث تحت عنوان " افريقيا المتضامنة"
وتشهد هذه الدورة الى جانب مشاركة الف رياضي 13 اختصاصا و 500 متطوع و1400 اعتماد من مسؤولين افارقة ومنطقة العالم وضيوف من أعلى مستوى تنتمي للعائلة الرياضية ويتوقع ان يتابعها 5 الاف متفرج يوميا حسب ما أكده رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية.
وتدور هذه الالعاب على امتداد 8 ايام بالحمامات القلب النابض لافريقيا.
وكشف بوصيان ان الاعداد لهذا الحدث انطلق منذ قرابة السنة بدعم مباشر من الحكومة والهدف من ذلك كان حسب رأيه " تاكيدا على وحدتنا وقوتنا لرفع التحديات والنجاح في استضافة هذا الحدث"
وبين محرز بوصيان ان تونس لم تنظم العابا متعددة الاختصاصات منذ الالعاب المتوسطية اي منذ 20 سنة ننجح اليوم في تنظيم العاب بحضور 54 دولة لتعيش تونس هذا الحدث الافريقي لتؤكد مرة أخرى انها حاضنة لافريقيا".
وبين بوصيان انه تم الاعداد لهذا الحدث على قدم وساق بعد سلسلة من الاجتماعات والتنسيق لهذا التظاهرة الكبرى من خلال اللجنة العليا لدعم تنظيم الالعاب والتي ضمت مختلف الوزارات وابرز ان ذلك يدل على مدى التزام الدولة التونسية لتنظيم وانجاح هذه الالعاب.
وختم محرز بوصيان حديثه بالتاكيد ان تونس ومنذ انشاء اللجنة الاولمبية حصدت 15 ميدالية منها الثلث منذ 2013 اي منذ انتخابه على رأس اللجنة الوطنية الاولمبية مشددا على ان النجاح ثمرة مجهودات الجميع والفشل يتحمله الجميع.
نجاة ابيضي
تصوير : منير بن إبراهيم