إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الألعاب الاسلامية بتركيا.. هذه حصيلة المشاركة التونسية وبروز قوي لبطلات الجودو

يومان فقط ويسدل الستار على فعاليات الالعاب الاسلامية الخامسة التي تدور منافساتها في مدينة قونية التركية وسط مشاركة لـ42 دولة. وفي انتظار يوم الاختتام فان جدول ترتيب الميداليات لا يزال يحافظ على شكله دون تغيير الى حد الان حيث سجلت  سيطرة تركية بمجموع 265 ميدالية (106 ذهبية، 89 فضية، 70 برنزية) تليها اوزباكستان بـ 121 ميدالية (43 ذهبية، 30 فضية، 48 برنزية) ، فيما حلت ايران في المركز الثالث بـ116 ميدالية (37 ذهبية، 35 فضية،44  برنزية). وقد كانت المنافسة على أشدها بين رياضيي هذا الثلاثي متصدر الترتيب.

اما بخصوص منتخبنا الوطني الذي شارك في هذه الألعاب بـ 20 رياضيا ورياضية يتنافسون في 5 اختصاصات وهي الجودو، المصارعة، التايكوندو، رفع الاثقال والكاراتي فقد حل في المرتبة 30 في الترتيب العام بحصده لـ 5 ميداليات بواقع فضية عن طريق نهال الاندلسي في الجودو واربع برونزيات عن طريق  أميمة البديوي وسارة المزوغي في نفس الاختصاص اي الجودو وسارة حامدي  ونور الجلجلي في المصارعة النسائية.

وهي حصيلة متواضعة مقارنة بالاسماء التي شاركت في هذه التظاهرة والقيمة الفنية التي تمتلكها وهو ما يطرح اكثر من سؤال حول مستوى التحضيرات، توقيتها وبرنامجها  وجدواها لمثل هكذا تظاهرات رياضية دولية.

في المقابل كانت رياضة الجودو في الموعد مع بثلاث ميداليات من اصل خمس ،عن طريق صنف الاناث، وهو انجاز خاصة اذا ما علمنا ان معدل اعمار هذه البطلات صغير لكن مستواهم الفني بصدد التطور من منافسة رياضية الى اخرى وهي كذلك نقطة تحسب للإطارات الفنية الوطنية وللجامعة التونسية للجودو التي اينما حل رياضيوها الا وكان التتويج باحدى المعادن الثلاث سيد الموقف.

ولعل التقييم الذي ستقوم به اللجان المختصة ووزارة الاشراف بعد انتهاء الالعاب واستخلاص نقاط القوة والضعف في الرياضات الفردية المشاركة والرياضيين سيوضح اكثر اسباب تراجع بعض الاختصاصات وقوة تونس في اختصاصات اخرى لكن المهم في النهاية هو اتخاذ القرارات الفنية الضرورية والمناسبة خدمة للرياضة التونسية ككل خاصة وان ابطالنا مقبلون على مشاركات اقليمية وعالمية في عديد الرياضات.

وبالعودة الى الالعاب الاسلامية فان اليوم الختامي للمشاركة التونسية كان عن طريق رياضة الكاراتي وتحديدا البطلة  شاهيناز الجامي في وزن أكثر من 68 كغ المتوجة ببرونزية الالعاب العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية وبرونزية العاب وهران المتوسطية إلى جانب الموهبة الصاعدة صاحبة فضية ألعاب وهران وفاء محجوب وزن أقل من 61كغ.

ودخل اليوم  رامز بوعلاق وزن أقل من 75كغ في المنافسات وغدا 18 أوت الموعد سيكون مع مشاركة وفاء محجوب ،شهيناز الجامي وأحمد خضر وزن أكثر من 84 كغ.

جمال الفرشيشي

الألعاب الاسلامية بتركيا.. هذه حصيلة المشاركة التونسية وبروز قوي لبطلات الجودو

يومان فقط ويسدل الستار على فعاليات الالعاب الاسلامية الخامسة التي تدور منافساتها في مدينة قونية التركية وسط مشاركة لـ42 دولة. وفي انتظار يوم الاختتام فان جدول ترتيب الميداليات لا يزال يحافظ على شكله دون تغيير الى حد الان حيث سجلت  سيطرة تركية بمجموع 265 ميدالية (106 ذهبية، 89 فضية، 70 برنزية) تليها اوزباكستان بـ 121 ميدالية (43 ذهبية، 30 فضية، 48 برنزية) ، فيما حلت ايران في المركز الثالث بـ116 ميدالية (37 ذهبية، 35 فضية،44  برنزية). وقد كانت المنافسة على أشدها بين رياضيي هذا الثلاثي متصدر الترتيب.

اما بخصوص منتخبنا الوطني الذي شارك في هذه الألعاب بـ 20 رياضيا ورياضية يتنافسون في 5 اختصاصات وهي الجودو، المصارعة، التايكوندو، رفع الاثقال والكاراتي فقد حل في المرتبة 30 في الترتيب العام بحصده لـ 5 ميداليات بواقع فضية عن طريق نهال الاندلسي في الجودو واربع برونزيات عن طريق  أميمة البديوي وسارة المزوغي في نفس الاختصاص اي الجودو وسارة حامدي  ونور الجلجلي في المصارعة النسائية.

وهي حصيلة متواضعة مقارنة بالاسماء التي شاركت في هذه التظاهرة والقيمة الفنية التي تمتلكها وهو ما يطرح اكثر من سؤال حول مستوى التحضيرات، توقيتها وبرنامجها  وجدواها لمثل هكذا تظاهرات رياضية دولية.

في المقابل كانت رياضة الجودو في الموعد مع بثلاث ميداليات من اصل خمس ،عن طريق صنف الاناث، وهو انجاز خاصة اذا ما علمنا ان معدل اعمار هذه البطلات صغير لكن مستواهم الفني بصدد التطور من منافسة رياضية الى اخرى وهي كذلك نقطة تحسب للإطارات الفنية الوطنية وللجامعة التونسية للجودو التي اينما حل رياضيوها الا وكان التتويج باحدى المعادن الثلاث سيد الموقف.

ولعل التقييم الذي ستقوم به اللجان المختصة ووزارة الاشراف بعد انتهاء الالعاب واستخلاص نقاط القوة والضعف في الرياضات الفردية المشاركة والرياضيين سيوضح اكثر اسباب تراجع بعض الاختصاصات وقوة تونس في اختصاصات اخرى لكن المهم في النهاية هو اتخاذ القرارات الفنية الضرورية والمناسبة خدمة للرياضة التونسية ككل خاصة وان ابطالنا مقبلون على مشاركات اقليمية وعالمية في عديد الرياضات.

وبالعودة الى الالعاب الاسلامية فان اليوم الختامي للمشاركة التونسية كان عن طريق رياضة الكاراتي وتحديدا البطلة  شاهيناز الجامي في وزن أكثر من 68 كغ المتوجة ببرونزية الالعاب العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية وبرونزية العاب وهران المتوسطية إلى جانب الموهبة الصاعدة صاحبة فضية ألعاب وهران وفاء محجوب وزن أقل من 61كغ.

ودخل اليوم  رامز بوعلاق وزن أقل من 75كغ في المنافسات وغدا 18 أوت الموعد سيكون مع مشاركة وفاء محجوب ،شهيناز الجامي وأحمد خضر وزن أكثر من 84 كغ.

جمال الفرشيشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews