تبعا لأحداث العنف والشغب التي تم تسجيلها خلال مباراة نهائي كأس تونس أكابر لكرة اليد التي جمعت مساء امس الأربعاء 11 ماي 2022 الترجي الرياضي التونسي بالنادي الافريقي بالقاعة المتعددة الاختصاصات برادس والتي تقرر على اثرها إيقاف المباراة، انعقدت صباح اليوم الخميس 12 ماي 2022
جلسة عمل بمقر الوزارة جمعت وزير الشباب والرياضة كمال دقيش برئيس الهيئة التسييرية للجامعة التونسية لكرة اليد يوسف القرطبي بحضور رئيس الديوان شكري بن حسن وعدد من الاطارات العليا للوزارة والاعلاميين أدان خلالها الوزير وبشدة احداث العنف والتجاوزات الخطيرة التي ارتكبت إثر المباراة معتبرا ماحدث مس من هيبة الدولة وانه "لم يكن تلقائيا" بل كان ممنهجا مسبقا رغم الاجتماعات التنسيقية المتتالية التي تم عقدها بالتنسيق بين كل الأطراف المتداخلة والاستعداد اللوجيستي والتنظيمي الجيد لنهائي الكأس.
وأكد كمال دقيش ان تعاطي الوزارة مع احداث الشغب والعنف داخل الملاعب والقاعات الرياضية سيكون تعاطيا هيكليا وبالنصوص القانونية وهي جاهزة والتي تتمثل في قانون الهياكل الرياضية وقانون مجابهة العنف بالملاعب وقانون جريمة التلاعب بالنتائج الرياضية.
كما شدد وزير الشباب والرياضة على أن تحقيقا فنيا سيتم اجراءه في كل التجاوزات التي تم تسجيلها خلال المباراة من ضمنها إدخال الشماريخ للقاعة الرياضية لتحديد المسؤوليات موضحا ان العقوبات لن تكون جماعية بل فردية يتحمل فيها كل طرف أو فريق مسؤوليته وأنه سيتم اتخاذ القرارت اللازمة حفاظا على هبة الدولة ومصداقيتها وكذلك الهياكل الرياضية.
يذكر أن قيمة الأضرار المسجلة في القاعة المتعددة الاختصاصات برادس تجاوزت 100 الف دينار جراء احداث العنف والشغب.
تبعا لأحداث العنف والشغب التي تم تسجيلها خلال مباراة نهائي كأس تونس أكابر لكرة اليد التي جمعت مساء امس الأربعاء 11 ماي 2022 الترجي الرياضي التونسي بالنادي الافريقي بالقاعة المتعددة الاختصاصات برادس والتي تقرر على اثرها إيقاف المباراة، انعقدت صباح اليوم الخميس 12 ماي 2022
جلسة عمل بمقر الوزارة جمعت وزير الشباب والرياضة كمال دقيش برئيس الهيئة التسييرية للجامعة التونسية لكرة اليد يوسف القرطبي بحضور رئيس الديوان شكري بن حسن وعدد من الاطارات العليا للوزارة والاعلاميين أدان خلالها الوزير وبشدة احداث العنف والتجاوزات الخطيرة التي ارتكبت إثر المباراة معتبرا ماحدث مس من هيبة الدولة وانه "لم يكن تلقائيا" بل كان ممنهجا مسبقا رغم الاجتماعات التنسيقية المتتالية التي تم عقدها بالتنسيق بين كل الأطراف المتداخلة والاستعداد اللوجيستي والتنظيمي الجيد لنهائي الكأس.
وأكد كمال دقيش ان تعاطي الوزارة مع احداث الشغب والعنف داخل الملاعب والقاعات الرياضية سيكون تعاطيا هيكليا وبالنصوص القانونية وهي جاهزة والتي تتمثل في قانون الهياكل الرياضية وقانون مجابهة العنف بالملاعب وقانون جريمة التلاعب بالنتائج الرياضية.
كما شدد وزير الشباب والرياضة على أن تحقيقا فنيا سيتم اجراءه في كل التجاوزات التي تم تسجيلها خلال المباراة من ضمنها إدخال الشماريخ للقاعة الرياضية لتحديد المسؤوليات موضحا ان العقوبات لن تكون جماعية بل فردية يتحمل فيها كل طرف أو فريق مسؤوليته وأنه سيتم اتخاذ القرارت اللازمة حفاظا على هبة الدولة ومصداقيتها وكذلك الهياكل الرياضية.
يذكر أن قيمة الأضرار المسجلة في القاعة المتعددة الاختصاصات برادس تجاوزت 100 الف دينار جراء احداث العنف والشغب.