واصلت الروائح الكريهة الانبعاث من كواليس التلفزة الوطنية، فبعد الفضائح التي كشف عنها مقدم برنامج الاحد الرياضي المنسحب معز بولحية ووالتي مست بشكل مباشر من مصداقية البرنامج والمؤسسة، جادت اليوم علينا قريحة احد صحفيي المؤسسة ونعني شكيب الخويلدي بطلب غريب ومقزز اثناء افتتاحه التعليق على مباراة الإتحاد المنستيري والنادي الافريقي ،حيث طلب من احد زملائه تمكينه من قارورة جعة على المباشر في فضيحة اثارت صدمة لدى كل من تابعها وأكدت الانحلال الواضح الذي تعيشه المؤسسة والذي يتطلب تدخلا حازما من الادارة واتخاذ قرارات صارمة من شأنها ان تعيد الجدية إلى المؤسسة وخاصة إلى قسم الرياضة والذي وان يتوفر على عدد من الكفاءات الشابة ،فانه يضم للاسف بعض العناصر الذي اضرت المرفق العام أكثر مما نفعته.
فهل تجد ادارة التلفزة الوطنية الجرأة الكافية لاخذ القرارات اللازمة لاعادة الانضباط للمؤسسة، أم انها ستصطدم مجددا بفيتو بعد الاطراف التي تمتلك اذرعا طويلة فيها والتي حالت دون نجاح كل عمليات للاصلاح فيها.
خالد الطرابلسي
واصلت الروائح الكريهة الانبعاث من كواليس التلفزة الوطنية، فبعد الفضائح التي كشف عنها مقدم برنامج الاحد الرياضي المنسحب معز بولحية ووالتي مست بشكل مباشر من مصداقية البرنامج والمؤسسة، جادت اليوم علينا قريحة احد صحفيي المؤسسة ونعني شكيب الخويلدي بطلب غريب ومقزز اثناء افتتاحه التعليق على مباراة الإتحاد المنستيري والنادي الافريقي ،حيث طلب من احد زملائه تمكينه من قارورة جعة على المباشر في فضيحة اثارت صدمة لدى كل من تابعها وأكدت الانحلال الواضح الذي تعيشه المؤسسة والذي يتطلب تدخلا حازما من الادارة واتخاذ قرارات صارمة من شأنها ان تعيد الجدية إلى المؤسسة وخاصة إلى قسم الرياضة والذي وان يتوفر على عدد من الكفاءات الشابة ،فانه يضم للاسف بعض العناصر الذي اضرت المرفق العام أكثر مما نفعته.
فهل تجد ادارة التلفزة الوطنية الجرأة الكافية لاخذ القرارات اللازمة لاعادة الانضباط للمؤسسة، أم انها ستصطدم مجددا بفيتو بعد الاطراف التي تمتلك اذرعا طويلة فيها والتي حالت دون نجاح كل عمليات للاصلاح فيها.