أصدرت الهيئة التسييرية لجمعية الشبيبة الرياضية القيروانية بلاغا على خلفية الأحداث المؤسفة التي جدت يوم الأحد 16 فيفري 2025 في كل من قاعة الشابة وقاعة المكنين، والتي شهدت اعتداءات لفظية وجسدية على عناصر الوفد الرياضي للجمعية.
ووفقا لما جاء في البلاغ، فإن الفريق تعرض لسلسلة من المضايقات، حيث تم الاعتداء لفظيا على عناصر الوفد في قاعة الشابة من قبل الجماهير، وسط ما وصفه البيان بـ"تخاذل" طاقم التحكيم الذي ساهم في تأجيج الأجواء المتوترة. وفي قاعة المكنين، تعرض لاعبو مدارس كرة اليد للترهيب الممنهج، وتم احتجازهم في حجرات الملابس لأكثر من نصف ساعة، مع الاعتداء جسديا على مدرب الفريق، مما أسفر عن إصابته على مستوى اليد.
وأشارت الهيئة إلى أن أحد المتورطين في الاعتداء هو مسؤول سبق أن عوقب في الموسم الفارط بعد حادثة مماثلة في صنف الأكابر.
وعلى إثر هذه الأحداث، قامت الهيئة بمراسلة رابطة الوسط والوسط الشرقي والجامعة التونسية لكرة اليد لإعلامهما بالوقائع والمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفرق وضمان عدالة المنافسة.
وأكدت الهيئة أن الرابطة المذكورة أثبتت عدم حيادها وعجزها عن حماية الفرق، حيث لم يتم تعيين حكام ومراقبين أكفاء لضبط مجريات المباريات. وأمام هذا الوضع، أعلنت الشبيبة القيروانية انسحابها من مقابلة الأواسط المبرمجة ليوم الأحد 23 فيفري 2025، وذلك في حال عدم اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين في هذه الأحداث. كما شددت على أنها تحتفظ بحقها في التصعيد واتخاذ مزيد من الخطوات القانونية والرياضية للدفاع عن حقوق لاعبيها.
مروان الدعلول
أصدرت الهيئة التسييرية لجمعية الشبيبة الرياضية القيروانية بلاغا على خلفية الأحداث المؤسفة التي جدت يوم الأحد 16 فيفري 2025 في كل من قاعة الشابة وقاعة المكنين، والتي شهدت اعتداءات لفظية وجسدية على عناصر الوفد الرياضي للجمعية.
ووفقا لما جاء في البلاغ، فإن الفريق تعرض لسلسلة من المضايقات، حيث تم الاعتداء لفظيا على عناصر الوفد في قاعة الشابة من قبل الجماهير، وسط ما وصفه البيان بـ"تخاذل" طاقم التحكيم الذي ساهم في تأجيج الأجواء المتوترة. وفي قاعة المكنين، تعرض لاعبو مدارس كرة اليد للترهيب الممنهج، وتم احتجازهم في حجرات الملابس لأكثر من نصف ساعة، مع الاعتداء جسديا على مدرب الفريق، مما أسفر عن إصابته على مستوى اليد.
وأشارت الهيئة إلى أن أحد المتورطين في الاعتداء هو مسؤول سبق أن عوقب في الموسم الفارط بعد حادثة مماثلة في صنف الأكابر.
وعلى إثر هذه الأحداث، قامت الهيئة بمراسلة رابطة الوسط والوسط الشرقي والجامعة التونسية لكرة اليد لإعلامهما بالوقائع والمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفرق وضمان عدالة المنافسة.
وأكدت الهيئة أن الرابطة المذكورة أثبتت عدم حيادها وعجزها عن حماية الفرق، حيث لم يتم تعيين حكام ومراقبين أكفاء لضبط مجريات المباريات. وأمام هذا الوضع، أعلنت الشبيبة القيروانية انسحابها من مقابلة الأواسط المبرمجة ليوم الأحد 23 فيفري 2025، وذلك في حال عدم اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين في هذه الأحداث. كما شددت على أنها تحتفظ بحقها في التصعيد واتخاذ مزيد من الخطوات القانونية والرياضية للدفاع عن حقوق لاعبيها.
