تلوح مواجهة مانشستر سيتي، حامل لقب رابطة أبطال أوروبا للعام الماضي، مع ريال مدريد الإسباني، الفائز بـ14 لقبا في هذه المسابقة، مفتوحة على كل التكهنات، إذ يملك كل فريق الإمكانيات التي تؤهله ليكون أحد أطراف المربع الذهبي.
ولا تبدو مهمة مانشستر سيتي في هذه المواجهة صعبة، بعد التعادل بثلاثة أهداف لمثلها في مباراة الذهاب بمدريد الأسبوع الماضي، وسيدخل اللقاء بثقة كبيرة، خاصة بعد إحراجه الريال على أرضه وأمام جماهيره، وعقب انتزاعه صدارة جدول ترتيب البطولة الانقليزية الممتازة بالفوز على لوتون تاون بخماسية أول أمس، مستغلا خسارة منافسيه ليفربول وأرسنال أمام كريستال بالاس وأستون فيلا تواليا.
و لن يكون ريال مدريد سهل المنال في هذه المواجهة، لاسيما وهو أكثر الأندية تتويجا باللقب برصيد 14 لقبا، ويعي جيدا كيفية التعامل مع رابطة الابطال، فضلا أنه اقترب من التتويج بلقب البطولة ، حيث يتصدر الترتيب بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، ويتطلع إلى المضي قدما في البطولة الأوروبية على أمل تحقيق الثنائية هذا الموسم.
ومن جهته، يواجه برشلونة الإسباني غدا /الثلاثاء/ ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب الدور ربع النهائي من كاس رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم، على أمل بلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ 2019، بعد أن عاد الأربعاء الماضي منتصرا من باريس بثلاثية لهدفين.
ويعود الفريقان بالذاكرة الى الملحمة الكروية التي جمعتهما في ثمن نهائي المسابقة عام 2017، والريمونتادا التاريخية للنادي الإسباني الذي، وبعد أن خسر ذهابا في باريس برباعية بيضاء، قلب الطاولة إيابا بفوزه بستة أهداف لواحد بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار اللذين انتقلا لاحقا للعب في النادي الباريسي.
وعاد الفريقان للتواجد في ثمن النهائي عام 2021، وخرج حينها سان جيرمان منتصرا من برشلونة بأربعة أهداف لواحد، قبل التعادل إيابا بهدف لمثله.
وتحمل المواجهة بين الفريقين نكهة خاصة إضافية كونها تجمع مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز بزميله ومدربه السابق أنريكي الذي قاد برشلونة إلى لقبه الخامس والأخير في البطولة القارية عام 2015، وإلى الريمونتادا الشهيرة.
وفي المقابل، وبعدما انتهى مسلسل مبارياته المتتالية من دون هزيمة عند 27 بالخسارة ذهابا، ستكون الأنظار شاخصة في باريس سان جيرمان نحو كيليان مبابي الذي كان الحاضر الغائب في لقاء الأربعاء الماضي، وسيحاول الظهور بصورة مختلفة تماما على أرض النادي الكاتالوني لتجنب أن تكون مباراة الثلاثاء الأخيرة له في البطولة بألوان سان جيرمان، قبل مغادرته أسوار النادي في الصيف المقبل.
وسجل مبابي ثلاثية في آخر زيارة إلى ملعب "كامب نو" برشلونة في 2021 خلال الفوز برباعية، لكن مهمته ستكون أصعب هذه المرة في الملعب المؤقت للنادي الإسباني "مونتغويك".
وحظي فريق إنريكي بالوقت الكافي للاستعداد للقاء المرتقب بما أنه غاب عن منافسات البطولة المحلية في عطلة نهاية الأسبوع من أجل التحضير للاستحقاق القاري.
وفي مواجهة أخرى، يعول بوروسيا دورتموند الألماني، الذي لم يخسر قاريا منذ نوفمبر 2021، على ملعبه"فيستفالن شتاديون"، الذي يتسع لـ80 ألف متفرج، لتعويض خسارته ذهابا أمام أتلتيكو مدريد بهدف لاثنين، وبلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ موسم ( 2012 - 2013 ) حين وصل الى هذا الدور ويخسر أمام منافسه المحلي بايرن ميونيخ.
وبدا أن حلم دورتموند ببلوغ نصف النهائي ومحاولته الفوز باللقب الثاني في تاريخه، بعد لقب 1997، قد يتبخر إذا لم ينجح لاعبو المدرب إدين ترزيتش في تجاوز نتيجة لقاء الذهاب، خاصة أنهم قدموا موسما أوروبيا رائعا قادهم لتصدر مجموعتهم نارية في التصفيات التي ضمت باريس سان جيرمان وميلان الإيطالي ونيوكاسل الإنقليزي.
من جهته، يسعى فريق بايرن ميونيخ الألماني لإنقاذ موسمه عندما يستضيف فريق أرسنال الإنقليزي بعد غد /الأربعاء/، خاصة بعد فقدانه لقب البطولة المحلي الذي توج به في آخر 11 موسما، لصالح باير ليفركوزن، وخروجه من مسابقة كأس ألمانيا.
وكانت مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين قد انتهت بالتعادل هدفين لمثلهما، ما يعني أن لكل منهما ذات الفرص في التأهل للدور نصف النهائي، وإن كان لبايرن أفضلية بسيطة بما أنه سيلعب على أرضه وأمام جماهيره، لكن لا تبدو مهمته سهلة على الإطلاق في ظل الرغبة القوية للاعبي أرتيتا في تحقيق الفوز بالمباراة، وبلوغ المربع الذهبي، ليصالحوا جماهيرهم بعد خسارتهم أمس /الأحد/ أمام أستون فيلا بهدفين نظيفين، وفشلهم في مواصلة تصدر البطولة الانقليزية.
تلوح مواجهة مانشستر سيتي، حامل لقب رابطة أبطال أوروبا للعام الماضي، مع ريال مدريد الإسباني، الفائز بـ14 لقبا في هذه المسابقة، مفتوحة على كل التكهنات، إذ يملك كل فريق الإمكانيات التي تؤهله ليكون أحد أطراف المربع الذهبي.
ولا تبدو مهمة مانشستر سيتي في هذه المواجهة صعبة، بعد التعادل بثلاثة أهداف لمثلها في مباراة الذهاب بمدريد الأسبوع الماضي، وسيدخل اللقاء بثقة كبيرة، خاصة بعد إحراجه الريال على أرضه وأمام جماهيره، وعقب انتزاعه صدارة جدول ترتيب البطولة الانقليزية الممتازة بالفوز على لوتون تاون بخماسية أول أمس، مستغلا خسارة منافسيه ليفربول وأرسنال أمام كريستال بالاس وأستون فيلا تواليا.
و لن يكون ريال مدريد سهل المنال في هذه المواجهة، لاسيما وهو أكثر الأندية تتويجا باللقب برصيد 14 لقبا، ويعي جيدا كيفية التعامل مع رابطة الابطال، فضلا أنه اقترب من التتويج بلقب البطولة ، حيث يتصدر الترتيب بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، ويتطلع إلى المضي قدما في البطولة الأوروبية على أمل تحقيق الثنائية هذا الموسم.
ومن جهته، يواجه برشلونة الإسباني غدا /الثلاثاء/ ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب الدور ربع النهائي من كاس رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم، على أمل بلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ 2019، بعد أن عاد الأربعاء الماضي منتصرا من باريس بثلاثية لهدفين.
ويعود الفريقان بالذاكرة الى الملحمة الكروية التي جمعتهما في ثمن نهائي المسابقة عام 2017، والريمونتادا التاريخية للنادي الإسباني الذي، وبعد أن خسر ذهابا في باريس برباعية بيضاء، قلب الطاولة إيابا بفوزه بستة أهداف لواحد بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار اللذين انتقلا لاحقا للعب في النادي الباريسي.
وعاد الفريقان للتواجد في ثمن النهائي عام 2021، وخرج حينها سان جيرمان منتصرا من برشلونة بأربعة أهداف لواحد، قبل التعادل إيابا بهدف لمثله.
وتحمل المواجهة بين الفريقين نكهة خاصة إضافية كونها تجمع مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز بزميله ومدربه السابق أنريكي الذي قاد برشلونة إلى لقبه الخامس والأخير في البطولة القارية عام 2015، وإلى الريمونتادا الشهيرة.
وفي المقابل، وبعدما انتهى مسلسل مبارياته المتتالية من دون هزيمة عند 27 بالخسارة ذهابا، ستكون الأنظار شاخصة في باريس سان جيرمان نحو كيليان مبابي الذي كان الحاضر الغائب في لقاء الأربعاء الماضي، وسيحاول الظهور بصورة مختلفة تماما على أرض النادي الكاتالوني لتجنب أن تكون مباراة الثلاثاء الأخيرة له في البطولة بألوان سان جيرمان، قبل مغادرته أسوار النادي في الصيف المقبل.
وسجل مبابي ثلاثية في آخر زيارة إلى ملعب "كامب نو" برشلونة في 2021 خلال الفوز برباعية، لكن مهمته ستكون أصعب هذه المرة في الملعب المؤقت للنادي الإسباني "مونتغويك".
وحظي فريق إنريكي بالوقت الكافي للاستعداد للقاء المرتقب بما أنه غاب عن منافسات البطولة المحلية في عطلة نهاية الأسبوع من أجل التحضير للاستحقاق القاري.
وفي مواجهة أخرى، يعول بوروسيا دورتموند الألماني، الذي لم يخسر قاريا منذ نوفمبر 2021، على ملعبه"فيستفالن شتاديون"، الذي يتسع لـ80 ألف متفرج، لتعويض خسارته ذهابا أمام أتلتيكو مدريد بهدف لاثنين، وبلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ موسم ( 2012 - 2013 ) حين وصل الى هذا الدور ويخسر أمام منافسه المحلي بايرن ميونيخ.
وبدا أن حلم دورتموند ببلوغ نصف النهائي ومحاولته الفوز باللقب الثاني في تاريخه، بعد لقب 1997، قد يتبخر إذا لم ينجح لاعبو المدرب إدين ترزيتش في تجاوز نتيجة لقاء الذهاب، خاصة أنهم قدموا موسما أوروبيا رائعا قادهم لتصدر مجموعتهم نارية في التصفيات التي ضمت باريس سان جيرمان وميلان الإيطالي ونيوكاسل الإنقليزي.
من جهته، يسعى فريق بايرن ميونيخ الألماني لإنقاذ موسمه عندما يستضيف فريق أرسنال الإنقليزي بعد غد /الأربعاء/، خاصة بعد فقدانه لقب البطولة المحلي الذي توج به في آخر 11 موسما، لصالح باير ليفركوزن، وخروجه من مسابقة كأس ألمانيا.
وكانت مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين قد انتهت بالتعادل هدفين لمثلهما، ما يعني أن لكل منهما ذات الفرص في التأهل للدور نصف النهائي، وإن كان لبايرن أفضلية بسيطة بما أنه سيلعب على أرضه وأمام جماهيره، لكن لا تبدو مهمته سهلة على الإطلاق في ظل الرغبة القوية للاعبي أرتيتا في تحقيق الفوز بالمباراة، وبلوغ المربع الذهبي، ليصالحوا جماهيرهم بعد خسارتهم أمس /الأحد/ أمام أستون فيلا بهدفين نظيفين، وفشلهم في مواصلة تصدر البطولة الانقليزية.