كشف تقرير للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (FIFA) الخاص بالانتقالات على مستوى العالم اليوم الخميس عن إنفاق قياسي للأندية الإنجليزية على الصفقات الجديدة في 2022 لأول مرة مع وصول عدد الانتقالات الدولية للاعبين من الرجال والسيدات إلى أرقام قياسية.
وأفاد البيان، الذي شاركه "الفيفا" عبر موقعه الرسمي، بأن عدد الانتقالات الدولية العابرة للحدود للاعبين المحترفين تجاوز 20 ألف انتقال للمرة الأولى في تاريخ اللعبة.
وبلغ عدد الانتقالات في فئة الرجال 20 ألفا و209، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.6% مقارنة بعام 2021، وشملت الانتقالات 4770 ناديا من 182 اتحادًا مختلفًا، مقارنة بـ4538 ناديا في 2021.
كما بلغ إجمالي عدد اللاعبين المنتقلين بين الأندية 17 ألفا و291 لاعبا يمثلون 183 جنسية مختلفة، واقتضت 2843 صفقة منهم دفع رسوم انتقال.
ومثلت الانتقالات العشرة الكبرى من حيث القيمة المالية نحو 12.5% من المبلغ الإجمالي الذي أنفق خلال العام، ومثلت العمليات المئة الأعلى 50% من إجمالي الأموال المدفوعة.
وتصدرت الأندية الإنجليزية قائمة الأكثر إنفاقًا، حيث بلغ إجمالي إنفاقها ما يقارب 2.2 مليار دولار للمرة الأولى في تاريخها.
وعلى مستوى البيع، حلّ الدوري الفرنسي في المرتبة الأولى من حيث العائدات، إذ بلغت مداخيل الأندية من الصفقات نحو 740 مليون دولار.
وجاءت البرتغال في المركز الأول من حيث عدد اللاعبين القادمين، بنحو 901 لاعب، بينما كانت البرازيل كالعادة البلد الأكثر تصديرًا بنحو 998 صفقة خلال العام.
وعلق رئيس الشؤون القانونية بالفيفا إميليو غارسيا على البيان بقوله "شهد عام 2022 تغيير ذلك الاتجاه السلبي الذي ظل مسجلًا على مدى سنتين في إنفاق الأندية على انتقالات اللاعبين، حيث بلغ إجمالي الإنفاق 6.5 مليارات دولار، بزيادة قدرها 33.5% مقارنة بحصيلة عام 2021، ولكنه لا يزال أقل من الرقم القياسي المسجَّل في 2019".
وعلى صعيد السيدات، أكد التقرير استمرار النمو الذي تحقق أخيرًا، حيث شارك في الانتقالات هذا العام 500 نادٍ، مقارنة بـ410 فقط في 2021.
وسجل خلال 2022 نحو 1555 انتقالا دوليا، بزيادة قدرها 19.3% عن العام السابق، كما شارك فيها 119 اتحادا محليا في رقم قياسي جديد، وانضم 49 ألفا و238 لاعبا هاويا إلى ناد في بلد جديد.
ورأى غارسيا أن هذه الأرقام تعكس الأشواط المذهلة التي قطعت في هذا المضمار، وتُبرز تزايد أعداد اللاعبات المحترفات على نحو كبير.
وتفوقت كرة القدم للهواة على اللعبة الاحترافية بشكل كبير في عام 2022، حيث بلغ إجمالي الانتقالات 49 ألفا و238 لاعبا مثلوا أكثر من 200 جنسية، وجاءت 92.3% منها في فئة الرجال.
وأشار التقرير إلى الأثر الكبير للحرب الأوكرانية الروسية على أعداد الصفقات، حيث شكل اللاعبون الأوكرانيون الهواة الفئة الأكثر انتقالًا إلى الخارج بإجمالي بلغ 5910 انتقالات، بفارق كبير عن نظرائهم الفرنسيين الذين أتوا في المركز الثاني بـ3661 انتقالا.
المصدر : وكالة سند
كشف تقرير للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (FIFA) الخاص بالانتقالات على مستوى العالم اليوم الخميس عن إنفاق قياسي للأندية الإنجليزية على الصفقات الجديدة في 2022 لأول مرة مع وصول عدد الانتقالات الدولية للاعبين من الرجال والسيدات إلى أرقام قياسية.
وأفاد البيان، الذي شاركه "الفيفا" عبر موقعه الرسمي، بأن عدد الانتقالات الدولية العابرة للحدود للاعبين المحترفين تجاوز 20 ألف انتقال للمرة الأولى في تاريخ اللعبة.
وبلغ عدد الانتقالات في فئة الرجال 20 ألفا و209، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.6% مقارنة بعام 2021، وشملت الانتقالات 4770 ناديا من 182 اتحادًا مختلفًا، مقارنة بـ4538 ناديا في 2021.
كما بلغ إجمالي عدد اللاعبين المنتقلين بين الأندية 17 ألفا و291 لاعبا يمثلون 183 جنسية مختلفة، واقتضت 2843 صفقة منهم دفع رسوم انتقال.
ومثلت الانتقالات العشرة الكبرى من حيث القيمة المالية نحو 12.5% من المبلغ الإجمالي الذي أنفق خلال العام، ومثلت العمليات المئة الأعلى 50% من إجمالي الأموال المدفوعة.
وتصدرت الأندية الإنجليزية قائمة الأكثر إنفاقًا، حيث بلغ إجمالي إنفاقها ما يقارب 2.2 مليار دولار للمرة الأولى في تاريخها.
وعلى مستوى البيع، حلّ الدوري الفرنسي في المرتبة الأولى من حيث العائدات، إذ بلغت مداخيل الأندية من الصفقات نحو 740 مليون دولار.
وجاءت البرتغال في المركز الأول من حيث عدد اللاعبين القادمين، بنحو 901 لاعب، بينما كانت البرازيل كالعادة البلد الأكثر تصديرًا بنحو 998 صفقة خلال العام.
وعلق رئيس الشؤون القانونية بالفيفا إميليو غارسيا على البيان بقوله "شهد عام 2022 تغيير ذلك الاتجاه السلبي الذي ظل مسجلًا على مدى سنتين في إنفاق الأندية على انتقالات اللاعبين، حيث بلغ إجمالي الإنفاق 6.5 مليارات دولار، بزيادة قدرها 33.5% مقارنة بحصيلة عام 2021، ولكنه لا يزال أقل من الرقم القياسي المسجَّل في 2019".
وعلى صعيد السيدات، أكد التقرير استمرار النمو الذي تحقق أخيرًا، حيث شارك في الانتقالات هذا العام 500 نادٍ، مقارنة بـ410 فقط في 2021.
وسجل خلال 2022 نحو 1555 انتقالا دوليا، بزيادة قدرها 19.3% عن العام السابق، كما شارك فيها 119 اتحادا محليا في رقم قياسي جديد، وانضم 49 ألفا و238 لاعبا هاويا إلى ناد في بلد جديد.
ورأى غارسيا أن هذه الأرقام تعكس الأشواط المذهلة التي قطعت في هذا المضمار، وتُبرز تزايد أعداد اللاعبات المحترفات على نحو كبير.
وتفوقت كرة القدم للهواة على اللعبة الاحترافية بشكل كبير في عام 2022، حيث بلغ إجمالي الانتقالات 49 ألفا و238 لاعبا مثلوا أكثر من 200 جنسية، وجاءت 92.3% منها في فئة الرجال.
وأشار التقرير إلى الأثر الكبير للحرب الأوكرانية الروسية على أعداد الصفقات، حيث شكل اللاعبون الأوكرانيون الهواة الفئة الأكثر انتقالًا إلى الخارج بإجمالي بلغ 5910 انتقالات، بفارق كبير عن نظرائهم الفرنسيين الذين أتوا في المركز الثاني بـ3661 انتقالا.
