أفسد نجم نادي ريال مدريد، الويلزي غاريث بيل، احتفالات فريقه بلقب الدوري الإسباني، أمس السبت، وواصل تصرفاته الغريبة تجاه زملائه وإدارة الريال.
وحسم ريال مدريد لقب الدوري الإسباني هذا الموسم مبكرا، بعدما حقق فوزا كبيرا أمس السبت، على ضيفه إسبانيول برباعية نظيفة، في المرحلة الـ34 من المسابقة.
وبعد المباراة، احتفل جميع لاعبي الريال باللقب على أرضية الملعب، ما عدا بيل، الذي لم يحضر في الملعب، بحسب ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية
وأضافت الصحيفة: "تم استبعاد بيل من قائمة مباراة إسبانيول يوم أمس، نظرا لشعوره بانزعاج في الظهر، لكنه بقي في المنزل ولم يأت إلى الملعب، وهو تصرف قبيح في يوم فرح للفريق والجماهير".
وأشارت الصحيفة، إلى أن بيل تدرب بشكل طبيعي في المران الأخير قبل لقاء الريال وإسبانيول، ولم يصرح بأنه يشعر بألم في الظهر إلا بعد المران، وفي النادي لم يعودوا يعطونه أهمية ويتصرفون معه بلا مبالاة، لأنه مصمم على الرحيل من الباب الخلفي.
وأضافت "ماركا": "تتناقض حالة بيل مع حالة نجم الفريق الآخر إيدين هازارد، الذي ذهب إلى الملعب للاحتفال باللقب برفقة عائلته بأكملها، رغم أنه لم يعد لاعبا أساسيا في تشكيلة الريال هذا الموسم، لكنه اصطحب أطفاله الصغار إلى ملعب سانتياغو برنابيو ليتمتعوا بالحفل، وهو ما فعله اللاعبون الآخرون الذين غابوا عن لقاء إسبانيول لأسباب مختلفة، مثل يوفيتش وناتشو".
وأكدت الصحيفة، أن كل لاعبي ريال مدريد حضروا الاحتفالات، ماعدا غاريث بيل.
وكان بيل (32 عاما)، انضم إلى ريال مدريد في صيف 2013 قادما من نادي توتنهام هوتسبير الإنقليزي، وحينها كان اللاعب الأغلى في العالم، حيث كلف خزينة "الميرينغي" قرابة 100 مليون يورو.
وتراجع مستوى الجناح الويلزي (بيل) بشكل رهيب خلال المواسم الأخيرة، حيث كان في بادئ الأمر يغيب عن مباريات الفريق الملكي لكثرة إصاباته وتجددها، ولكن بعد تعافيه، أصبح يستبعد من تشكيلة الريال الأساسية لأسباب فنية، وفي بعض الأحيان لأسباب انضباطية.
ومن المرتقب أن يرحل بيل عن ريال مدريد مع نهاية عقده هذا الموسم.
(روسيا اليوم )