في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، استثمرت الصين في أسماء كبيرة لدعم دوري السوبر الصيني. نجوم مثل ديدييه دروجبا، نيكولا أنيلكا، سيدو كيتا، لوكاس باريوس، غيوم هوارو، مروان فيلايني، ويانيك فيريرا كاراسكو… قرروا جميعاً خوض تجربة اللعب في الصين، وإن كانت بدرجات متفاوتة من النجاح. لكن أبرز هؤلاء كان البرازيلي أوسكار، الذي انتقل إلى الدوري الصيني وهو في أوج عطائه.
أوسكار: أيقونة الدوري الصيني
في ديسمبر 2016، فاجأ أوسكار الجميع بتركه الدوري الإنجليزي الممتاز وهو في سن الـ25 لينضم إلى نادي شانغهاي من تشيلسي في صفقة بلغت 61 مليون يورو. على مدى 8 سنوات، أصبح أوسكار رمزاً للنادي وشارك في 248 مباراة، سجل خلالها 77 هدفاً، وقدم 141 تمريرة حاسمة.
أضاف اللاعب أيضاً 5 ألقاب إلى سجله: 3 ألقاب للدوري (2018، 2023، و2024)، وكأس السوبر الصيني (2019)، وكأس الصين (2024).
هذا الموسم فقط، لعب 35 مباراة، سجل 16 هدفاً، وقدم 25 تمريرة حاسمة. كان ظهوره الأخير مع النادي في مباراة دوري أبطال آسيا ضد غوانغجو (1ـ1)، حيث سجل هدفاً من ركلة جزاء.
نهاية حقبة في الصين
بعد انتهاء عقده في 31 ديسمبر، أعلن أوسكار رحيله عن شانغهاي بورت. اختتم مسيرته في الصين بمشهد مؤثر، حيث غمرته الدموع وسط وداع من زملائه الذين كرموه بشال بألوان النادي.
سيغادر اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً الدوري الصيني محققاً مكاسب مالية هائلة، حيث بلغ راتبه السنوي حوالي 24 مليون يورو، أي ما مجموعه 192 مليون يورو خلال 8 سنوات.
الخطوة التالية في مسيرة أوسكار
مع اقتراب أوسكار من أن يصبح لاعباً حراً، تتجه الأنظار إلى خطوته التالية. ورغم غيابه عن المنتخب البرازيلي منذ 2015، فإنه لم يخفِ رغبته في العودة إلى نادي تشيلسي، حيث صرح: “أحلم دائماً بالعودة إلى تشيلسي. لدي ذكريات رائعة مع هذا النادي، وإذا سنحت الفرصة للعودة إلى أوروبا أو تشيلسي، فسأتحدث عن ذلك بكل تأكيد”.
لكن عودته إلى ستامفورد بريدج تبدو غير مرجحة في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، قد يجد أوسكار فرصة في أوروبا أو يعود إلى البرازيل، حيث أبدى ناديه السابق إنترناسيونال اهتماماً بضمه مجدداً. الأيام القادمة ستكشف عن القرار الذي سيتخذه اللاعب بشأن مستقبله.
في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، استثمرت الصين في أسماء كبيرة لدعم دوري السوبر الصيني. نجوم مثل ديدييه دروجبا، نيكولا أنيلكا، سيدو كيتا، لوكاس باريوس، غيوم هوارو، مروان فيلايني، ويانيك فيريرا كاراسكو… قرروا جميعاً خوض تجربة اللعب في الصين، وإن كانت بدرجات متفاوتة من النجاح. لكن أبرز هؤلاء كان البرازيلي أوسكار، الذي انتقل إلى الدوري الصيني وهو في أوج عطائه.
أوسكار: أيقونة الدوري الصيني
في ديسمبر 2016، فاجأ أوسكار الجميع بتركه الدوري الإنجليزي الممتاز وهو في سن الـ25 لينضم إلى نادي شانغهاي من تشيلسي في صفقة بلغت 61 مليون يورو. على مدى 8 سنوات، أصبح أوسكار رمزاً للنادي وشارك في 248 مباراة، سجل خلالها 77 هدفاً، وقدم 141 تمريرة حاسمة.
أضاف اللاعب أيضاً 5 ألقاب إلى سجله: 3 ألقاب للدوري (2018، 2023، و2024)، وكأس السوبر الصيني (2019)، وكأس الصين (2024).
هذا الموسم فقط، لعب 35 مباراة، سجل 16 هدفاً، وقدم 25 تمريرة حاسمة. كان ظهوره الأخير مع النادي في مباراة دوري أبطال آسيا ضد غوانغجو (1ـ1)، حيث سجل هدفاً من ركلة جزاء.
نهاية حقبة في الصين
بعد انتهاء عقده في 31 ديسمبر، أعلن أوسكار رحيله عن شانغهاي بورت. اختتم مسيرته في الصين بمشهد مؤثر، حيث غمرته الدموع وسط وداع من زملائه الذين كرموه بشال بألوان النادي.
سيغادر اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً الدوري الصيني محققاً مكاسب مالية هائلة، حيث بلغ راتبه السنوي حوالي 24 مليون يورو، أي ما مجموعه 192 مليون يورو خلال 8 سنوات.
الخطوة التالية في مسيرة أوسكار
مع اقتراب أوسكار من أن يصبح لاعباً حراً، تتجه الأنظار إلى خطوته التالية. ورغم غيابه عن المنتخب البرازيلي منذ 2015، فإنه لم يخفِ رغبته في العودة إلى نادي تشيلسي، حيث صرح: “أحلم دائماً بالعودة إلى تشيلسي. لدي ذكريات رائعة مع هذا النادي، وإذا سنحت الفرصة للعودة إلى أوروبا أو تشيلسي، فسأتحدث عن ذلك بكل تأكيد”.
لكن عودته إلى ستامفورد بريدج تبدو غير مرجحة في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، قد يجد أوسكار فرصة في أوروبا أو يعود إلى البرازيل، حيث أبدى ناديه السابق إنترناسيونال اهتماماً بضمه مجدداً. الأيام القادمة ستكشف عن القرار الذي سيتخذه اللاعب بشأن مستقبله.