فسّر رئيس برشلونة "خوان لابورتا" أمام وسائل الإعلام العالمية، أسباب اتخاذ القرار "المشترك" بإنهاء الارتباط مع النجم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" والفشل بصفة رسمية في تجديد تعاقده مع الفريق الكتلوني.
وشدّد الرئيس المُنتخب منتصف عام 2021 على أن "البولغا" أراد البقاء في ملعب "كامب نو"، ولكن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها برشلونة حاليًا حالت دون إتمام الاتفاق وتوقيع العقد الجديد.
وصرح لابورتا في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الجمعة قائلاً: "لسوء الحظ استلمنا نادي في وضع سيئ، كشوف المرتبات تمثل 110٪ من الدخل، وهذا يعني أنه ليس لدينا هامش رواتب، هناك قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني، والتي لا تمنحنا أي هامش".
ثم تابع: "لقد أجرينا مراجعة وكان الوضع أسوأ مما كنا نتوقعه ومما قيل لنا، هذه المؤسسة عمرها 120 عامًا، وهي فوق الجميع وحتى فوق أعظم لاعب عبر التاريخ".
واستمر في شرح خطورة الوضع الاقتصادي داخل حسابات البارسا بقوله: "كان عليك قبول عملية اقتصادية كارثية لكي يبقى ميسي، فقد أراد البقاء بكل تأكيد، ونحن أيضًا أردنا الاحتفاظ به".
وأضاف: "الدوافع التي من أجلها قررنا إنهاء المفاوضات هي اقتصادية بحتة، كنا مستعدين لتحمل مخاطر اقتصادية من أجل ليو، ولكن عندما رأينا الواقع الاقتصادي للنادي، لم نتمكن من تعريض المؤسسة للخطر".
وأردف: "كان لدينا اتفاقاً مع ميسي لتوقيع عقد لمدة خمس سنوات، ودفع راتب عامين، وافق ليو على ذلك وكنا مقتنعين بأنها كانت اتفاقية جيدة للعب المالي النظيف، ولكن لم يسمح بها الدوري الاسباني".
وأصبحت نبرته أكثر حزنًا حين قال: "أود أن أشكر جميع الأشخاص الذين تفاوضوا بشأن عقد ليو ميسي، تفاوضنا لأشهر طويلة، وكنا نعلم أنه يتعين علينا جعل كل هذا متوافقًا مع اللعب المالي النظيف حتى تاريخ معين، نعلم أن الوضع مُحزن، ولكن لم يكن أمامنا خيارات أخرى".
(وكالات)
فسّر رئيس برشلونة "خوان لابورتا" أمام وسائل الإعلام العالمية، أسباب اتخاذ القرار "المشترك" بإنهاء الارتباط مع النجم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" والفشل بصفة رسمية في تجديد تعاقده مع الفريق الكتلوني.
وشدّد الرئيس المُنتخب منتصف عام 2021 على أن "البولغا" أراد البقاء في ملعب "كامب نو"، ولكن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها برشلونة حاليًا حالت دون إتمام الاتفاق وتوقيع العقد الجديد.
وصرح لابورتا في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الجمعة قائلاً: "لسوء الحظ استلمنا نادي في وضع سيئ، كشوف المرتبات تمثل 110٪ من الدخل، وهذا يعني أنه ليس لدينا هامش رواتب، هناك قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني، والتي لا تمنحنا أي هامش".
ثم تابع: "لقد أجرينا مراجعة وكان الوضع أسوأ مما كنا نتوقعه ومما قيل لنا، هذه المؤسسة عمرها 120 عامًا، وهي فوق الجميع وحتى فوق أعظم لاعب عبر التاريخ".
واستمر في شرح خطورة الوضع الاقتصادي داخل حسابات البارسا بقوله: "كان عليك قبول عملية اقتصادية كارثية لكي يبقى ميسي، فقد أراد البقاء بكل تأكيد، ونحن أيضًا أردنا الاحتفاظ به".
وأضاف: "الدوافع التي من أجلها قررنا إنهاء المفاوضات هي اقتصادية بحتة، كنا مستعدين لتحمل مخاطر اقتصادية من أجل ليو، ولكن عندما رأينا الواقع الاقتصادي للنادي، لم نتمكن من تعريض المؤسسة للخطر".
وأردف: "كان لدينا اتفاقاً مع ميسي لتوقيع عقد لمدة خمس سنوات، ودفع راتب عامين، وافق ليو على ذلك وكنا مقتنعين بأنها كانت اتفاقية جيدة للعب المالي النظيف، ولكن لم يسمح بها الدوري الاسباني".
وأصبحت نبرته أكثر حزنًا حين قال: "أود أن أشكر جميع الأشخاص الذين تفاوضوا بشأن عقد ليو ميسي، تفاوضنا لأشهر طويلة، وكنا نعلم أنه يتعين علينا جعل كل هذا متوافقًا مع اللعب المالي النظيف حتى تاريخ معين، نعلم أن الوضع مُحزن، ولكن لم يكن أمامنا خيارات أخرى".