علق سامي الفهري عبر تدوينة على صفحته الخاصة بالانستغرام ليلة أمس على توقف المنصة ملتمسا من المتفرجين تفهم الوضع باعتبار العدد الكبير من المستخدمين ومتابعي مسلسل "براءة" و"فوندو2" قائلا : la plate-forme n'a pas tenu le choc je suis vraiment désolé .j'espère que ça sera réglé au plus vite..
وإن بدا مدى نجاح المسلسلين من عدمه مرتبطا بالإقبال على المنصة فإن ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي من الأهمية بمكان أن ناخذها بعين الاعتبار، ذلك أنها مثلت آراء متباينة إزاء أحداث "براءة" على وجه الخصوص، بما أنه عمل درامي حديث العهد.. بين معجب وناقد لكيفية تناول موضوع العمل رغم أن أطوار الأحداث مازالت في بداياتها.. فهل تكون "فكرة سامي الفهري" في مستوى انتظارات الجمهور؟ وهل كان المخرج صادقا حين صرح منذ يومين على إذاعة موزاييك أن العمل سيكون الأفضل دون منازع في الساحة الفنية؟..
تساؤلات تخامر ذهن المتفرج التونسي وتجعله متشوقا للأفضل ولكل ما من شأنه أن "يستفزه" أو "يشوكيه" بأسلوب طريف ازاء طرح القضايا.. فضلا عن مدى احترافية الممثلين.. في المقابل ومن خلال أطوار الحلقة الأولى من مسلسل "براءة" ، وتعمد السينياريست سامي الفهري عدم التدرج البطيء في نسق الاحداث، كانت أغلب ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي سلبية بعض الشيء باعتبار أن الحلقة كانت مليئة بالمقاطع المؤثرة.. مع إقحام طفل صغير -وإن أبدع في دوره- فإن المخرج لم يراع جل الفئات العمرية المتابعة للعمل بل لم يشر إلى العمر الأقصى الذي يمكن لصاحبه متابعة المسلسل..هذا بالإضافة إلى تواتر المشاهد المخلة للحياء في بداية الحلقة (ما جاء في أغلب الانتقادات) والحال أن غيابها لن يؤثر على قيمة العمل أو مضامين السيناريو..
فهل سيأخذ "براءة" منحى مغايرا في الحلقات التسع والعشرين الأخرى.. ويكون له وقع كبير في الدراما التونسية خاصة وأن خيرة الممثلين سيعززون بقية الأحداث على غرار فتحي الهداوي، ريم الرياحي، عزيز الجبالي...؟
هذا ما سنستنجه خلال الأيام القادمة..
وليد عبداللاوي
تونس - الصباح نيوز
علق سامي الفهري عبر تدوينة على صفحته الخاصة بالانستغرام ليلة أمس على توقف المنصة ملتمسا من المتفرجين تفهم الوضع باعتبار العدد الكبير من المستخدمين ومتابعي مسلسل "براءة" و"فوندو2" قائلا : la plate-forme n'a pas tenu le choc je suis vraiment désolé .j'espère que ça sera réglé au plus vite..
وإن بدا مدى نجاح المسلسلين من عدمه مرتبطا بالإقبال على المنصة فإن ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي من الأهمية بمكان أن ناخذها بعين الاعتبار، ذلك أنها مثلت آراء متباينة إزاء أحداث "براءة" على وجه الخصوص، بما أنه عمل درامي حديث العهد.. بين معجب وناقد لكيفية تناول موضوع العمل رغم أن أطوار الأحداث مازالت في بداياتها.. فهل تكون "فكرة سامي الفهري" في مستوى انتظارات الجمهور؟ وهل كان المخرج صادقا حين صرح منذ يومين على إذاعة موزاييك أن العمل سيكون الأفضل دون منازع في الساحة الفنية؟..
تساؤلات تخامر ذهن المتفرج التونسي وتجعله متشوقا للأفضل ولكل ما من شأنه أن "يستفزه" أو "يشوكيه" بأسلوب طريف ازاء طرح القضايا.. فضلا عن مدى احترافية الممثلين.. في المقابل ومن خلال أطوار الحلقة الأولى من مسلسل "براءة" ، وتعمد السينياريست سامي الفهري عدم التدرج البطيء في نسق الاحداث، كانت أغلب ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي سلبية بعض الشيء باعتبار أن الحلقة كانت مليئة بالمقاطع المؤثرة.. مع إقحام طفل صغير -وإن أبدع في دوره- فإن المخرج لم يراع جل الفئات العمرية المتابعة للعمل بل لم يشر إلى العمر الأقصى الذي يمكن لصاحبه متابعة المسلسل..هذا بالإضافة إلى تواتر المشاهد المخلة للحياء في بداية الحلقة (ما جاء في أغلب الانتقادات) والحال أن غيابها لن يؤثر على قيمة العمل أو مضامين السيناريو..
فهل سيأخذ "براءة" منحى مغايرا في الحلقات التسع والعشرين الأخرى.. ويكون له وقع كبير في الدراما التونسية خاصة وأن خيرة الممثلين سيعززون بقية الأحداث على غرار فتحي الهداوي، ريم الرياحي، عزيز الجبالي...؟