قال فنان الراب التونسي بلطي خلال ندوة صحفية أقيمت بالعاصمة المغربية الرباط على هامش مشاركته في مهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته الـ19، أين لاقى حفله نجاحا كبيرا، بأن هذا الأخير بات حلم كل الفنانين في العالم العربي.. « عندما أرى كل هؤلاء الفنانين الكبار الذين وقفوا على منصاته، أشعر بالخوف، لذلك فأنا ملزم بأن أقدم أحلى ما عندي لأسعد الجمهور المغربي وكل الجماهير التي تأتي لتسمعني ».
وعن انتشار أغانيه داخل وخارج العالم العربي، رغم أن لهجة بلدان شمال إفريقيا تكاد تكون غير مفهومة خصوصا في المشرق العربي، أكد بلطي على أن الموسيقى هي لغة عالمية، كما أنه يعمل من أجل أن يقدم أعمالا موسيقية تفتح أمامه أبوابا وفئات وأصنافا أخرى.. والموسيقى ليست مرتبطة بعمر أو شريحة معينة من المجتمع.
وهذا سر نجاح أغانيه مثل أغنية « يا ليلي »، نجحت في المغرب وفي تونس وفي الوطن العربي.
والسر يكمن كذلك في انتقاء الكلمات، من أجل تقديم لهجة مفهومة في الوطن العربي، كلمات يسمعها الصغار.. أحاول أن أوصل رسالة نظيفة يسمعها ويستمتع بها الجميع"
وعن إمكانية أعمال تعاون مع فنانين مغاربة، قال بلطي بأنه اكتشف الراب المغربي من خلال الرابور المغربي مسلم، كما أنه يحب الكراندي طوطو وتيو تيو، وبالتأكيد فهو يتشرف بالعمل مع الفنانين المغاربة.
بلطي تحدث خلال الندوة عن الراب الذي أصبح يلقى استحسانا من طرف مختلف الأجيال حتى تلك القديمة، خصوصا اللون الذي يقدمه والذي تكون كلماته محترمة، وألحانه توازن بين الطرب والراب، خصوصا وأن الراب منفتح على كل الألوان الموسيقية.
وعن القضية الفلسطينية، قال بلطي: « كمواطن عربي، ففلسطين في قلوبنا،روضمن ثقافتنا، تربينا على هذه القضية، ونحملها معنا، ليضيف قائلا: « لماذا نقاطع المهرجان، نقاطع المنتوجات التي تدعم الكيان، أنا مع أي مقاطعة للمنتوجات ولكن مقاطعة المهرجان لماذا؟ ».
وعن ثقافة الكلاش، قال بلطي بأنها ثقافة، والفنانين يتعاملون به في الراب، لكن أن يتم توظيفه سياسيا، فهذا غبار من الفنان.. فالفنان برأيه عليه أن يظل محايدا فهو "ولد الشعب".
وكالات
قال فنان الراب التونسي بلطي خلال ندوة صحفية أقيمت بالعاصمة المغربية الرباط على هامش مشاركته في مهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته الـ19، أين لاقى حفله نجاحا كبيرا، بأن هذا الأخير بات حلم كل الفنانين في العالم العربي.. « عندما أرى كل هؤلاء الفنانين الكبار الذين وقفوا على منصاته، أشعر بالخوف، لذلك فأنا ملزم بأن أقدم أحلى ما عندي لأسعد الجمهور المغربي وكل الجماهير التي تأتي لتسمعني ».
وعن انتشار أغانيه داخل وخارج العالم العربي، رغم أن لهجة بلدان شمال إفريقيا تكاد تكون غير مفهومة خصوصا في المشرق العربي، أكد بلطي على أن الموسيقى هي لغة عالمية، كما أنه يعمل من أجل أن يقدم أعمالا موسيقية تفتح أمامه أبوابا وفئات وأصنافا أخرى.. والموسيقى ليست مرتبطة بعمر أو شريحة معينة من المجتمع.
وهذا سر نجاح أغانيه مثل أغنية « يا ليلي »، نجحت في المغرب وفي تونس وفي الوطن العربي.
والسر يكمن كذلك في انتقاء الكلمات، من أجل تقديم لهجة مفهومة في الوطن العربي، كلمات يسمعها الصغار.. أحاول أن أوصل رسالة نظيفة يسمعها ويستمتع بها الجميع"
وعن إمكانية أعمال تعاون مع فنانين مغاربة، قال بلطي بأنه اكتشف الراب المغربي من خلال الرابور المغربي مسلم، كما أنه يحب الكراندي طوطو وتيو تيو، وبالتأكيد فهو يتشرف بالعمل مع الفنانين المغاربة.
بلطي تحدث خلال الندوة عن الراب الذي أصبح يلقى استحسانا من طرف مختلف الأجيال حتى تلك القديمة، خصوصا اللون الذي يقدمه والذي تكون كلماته محترمة، وألحانه توازن بين الطرب والراب، خصوصا وأن الراب منفتح على كل الألوان الموسيقية.
وعن القضية الفلسطينية، قال بلطي: « كمواطن عربي، ففلسطين في قلوبنا،روضمن ثقافتنا، تربينا على هذه القضية، ونحملها معنا، ليضيف قائلا: « لماذا نقاطع المهرجان، نقاطع المنتوجات التي تدعم الكيان، أنا مع أي مقاطعة للمنتوجات ولكن مقاطعة المهرجان لماذا؟ ».
وعن ثقافة الكلاش، قال بلطي بأنها ثقافة، والفنانين يتعاملون به في الراب، لكن أن يتم توظيفه سياسيا، فهذا غبار من الفنان.. فالفنان برأيه عليه أن يظل محايدا فهو "ولد الشعب".