إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الفنان المسرحي محمد موسى: ضرورة الحد من الذكاء الاصطناعي في الثقافة والعمل الإبداعي.. وهكذا يمكن التعاطي مع الثورة التكنولوجية!

 

 

في حديث مطول يصدر في عدد غد من صحيفة "الصباح" تطرق الفنان المسرحي محمد موسى إلى خطورة "الثورة التكنولوجية للذكاء الاصطناعي" إزاء التفاعل الثقافي والإبداعي، واكد على أن : "الذكاء الاصطناعي اصبح وسيصبح واقعا معيشا لا يمكن انكاره او تجاهله او التعامل معه من زاويه نظر موغلة في الرفض أو القبول ..هو موجود في كل مكان، في كل مجال و قطاع.."

واضاف في ذات السياق قائلا: "العمل الإبداعي وإنتاج الفنون عموما ليسوا في معزل عنه، ولكن هنا علينا التوقف قليلا للتفكير في الامر بالرجوع إلى منشأ الإبداع كفعل ومراكمة بشرية أصيلة والغاية من الفعل الإبداعي في حد ذاته .. أو ربما السؤال الجوهري هنا ..ماذا نريد بإبداعنا ؟ فإذا سلمنا بفطرنا الفذة القادرة على محاكاة ما حولنا و إعادة تشكيل مواضيع الوجود عبر تنسيق و تركيب و ترتيب واستنباط العناصر الإستيتيقية الموجودة للجمال، والقادرة على على تشييد ذلك الجسر التعبيري الممتد من دواخلنا إلى ركح الفرجة والإصغاء محمل الرسم و غيرها من المساحات التي يتشكل فيها الجمال ..فإذن هنا لا يمكن أن نقر بحاجتنا لأي وسيط إصطناعي يعوض أو يدعم أو يساعد على صناعة الإبداع و تشكيل الجمال، فنحن إذن هنا تتحدث عن مهارة بشرية فطرية فذة تستوفي كافة شروطها الإنسانية و قادرة على التطور بذاتها ولذتها في عالمها الذي تنتمي إليه عن جدارة .وهي الأوْلى به من اي وجود ٱخر ثانوي أو هامشي، وأقصد هنا الذكاء الإصطناعي "...

وليد عبداللاوي

الفنان المسرحي محمد موسى: ضرورة الحد من الذكاء الاصطناعي في الثقافة والعمل الإبداعي.. وهكذا يمكن التعاطي مع الثورة التكنولوجية!

 

 

في حديث مطول يصدر في عدد غد من صحيفة "الصباح" تطرق الفنان المسرحي محمد موسى إلى خطورة "الثورة التكنولوجية للذكاء الاصطناعي" إزاء التفاعل الثقافي والإبداعي، واكد على أن : "الذكاء الاصطناعي اصبح وسيصبح واقعا معيشا لا يمكن انكاره او تجاهله او التعامل معه من زاويه نظر موغلة في الرفض أو القبول ..هو موجود في كل مكان، في كل مجال و قطاع.."

واضاف في ذات السياق قائلا: "العمل الإبداعي وإنتاج الفنون عموما ليسوا في معزل عنه، ولكن هنا علينا التوقف قليلا للتفكير في الامر بالرجوع إلى منشأ الإبداع كفعل ومراكمة بشرية أصيلة والغاية من الفعل الإبداعي في حد ذاته .. أو ربما السؤال الجوهري هنا ..ماذا نريد بإبداعنا ؟ فإذا سلمنا بفطرنا الفذة القادرة على محاكاة ما حولنا و إعادة تشكيل مواضيع الوجود عبر تنسيق و تركيب و ترتيب واستنباط العناصر الإستيتيقية الموجودة للجمال، والقادرة على على تشييد ذلك الجسر التعبيري الممتد من دواخلنا إلى ركح الفرجة والإصغاء محمل الرسم و غيرها من المساحات التي يتشكل فيها الجمال ..فإذن هنا لا يمكن أن نقر بحاجتنا لأي وسيط إصطناعي يعوض أو يدعم أو يساعد على صناعة الإبداع و تشكيل الجمال، فنحن إذن هنا تتحدث عن مهارة بشرية فطرية فذة تستوفي كافة شروطها الإنسانية و قادرة على التطور بذاتها ولذتها في عالمها الذي تنتمي إليه عن جدارة .وهي الأوْلى به من اي وجود ٱخر ثانوي أو هامشي، وأقصد هنا الذكاء الإصطناعي "...

وليد عبداللاوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews