فنون أدائية تنوعت بين الهوائيات والجمباز والتوازن وحركات بهلوانية تحبس الأنفاس أبهرت الجمهور صغارا وكبارا ونقلتهم إلى عالم الخيال والإثارة. كان ذلك في عرض افتتاح الدورة السابعة من المهرجان الدولي لفن السيرك وفنون الشارع، وهي دورة انطلقت عروضها الرسمية من شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة مساء أمس الجمعة 21 جوان لتجوب 9 ولايات أخرى إلى حدود يوم 5 جويلية القادم.
وتزاحم الناس بأعداد كبرى ليظفروا بمتابعة مشاهد السيرك عن كثب، فتابعوا لوحات الحاضرين وهي بالأساس ألعاب بهلوانية خطرة منها التأرجح على الحبال والحركات الاستعراضية والاعتماد على بنية العضلات لتركيز هرم بشري وغيرها من الألعاب البهلوانية والمهارات الفردية والثنائية والثلاثية التي جمعت بين الإثارة والترفيه وتمردت على الصورة النمطية السائدة عن فن السيرك الكلاسيكي.
وتعتمد عروض المهرجان الدولي لفن السيرك وفنون الشارع منذ تأسيسه سنة 2018 على الإبداع والإبهار البصري كأساليب جمالية ترتبط بالسيرك من خلال الأزياء والماكياج واستخدام تقنيات الإنارة وتوظيفها بإحكام لخدمة مضامين اللوحات الاستعراضية المقدمة والمتمثلة فى اللوحات الفنية الرائعة والمرونة والدقة اللامتناهية في الحركة حيث انتقال أعضاء السيرك من لوحة لأخرى في إيقاعات مدهشة وإضاءة ومؤثرات صوتية حديثة ليتركون الجمهور تحت سحر الحركة والإبداع، فمتعة السيرك لم تعد مقتصرة على التسلية وإنما أصبحت عروضه بمثابة الفن الإبداعي الذي ينقل رسائل تدعو إلى الحب والسلام.
ودام العرض 60 دقيقة، تناوبت خلاله الفرق المشاركة، من تونس وموريتانيا ومصر وفرنسا وإيطاليا والشيلي والأرجنتين والمكسيك والسينغال وروسيا، على تقديم إبداعاتها. وقد لاقت هذه العروض استحسانا كبيرا من الجمهور الذي هتف طويلا وصفق للعارضين. وقد عبّر عدد منهم عن حاجة التونسيين لمثل هذه العروض الترفيهية غير المألوفة في تونس. وأثنى عدد آخر تنظيمها في الشارع مجانا للعموم.
وعلى إيقاعات التصفيق الأخير تبادل خلالها الجمهور وفنانو السيرك التحية بحرارة، حزم مهرجان السيرك أمتعته ومعداته ليمضي قدمًا نحو عدد من جهات البلاد فهناك أيضا جمهور وفيّ لفن السيرك ينتظر بشوق لمشاهدة العروض. ويحط المهرجان رحاله مساء هذا اليوم السبت بمدينة سليانة ثم ينتقل إلى مدينة صفاقس يوم 27 جوان ثم مدينة حمام الأنف بولاية بن عروس يوم 29 جوان، فمدينة سوسة يوم 30 جوان.
ويزور المهرجان مدينة الكاف يوم 2 جويلية ثم مدينة بنزرت يوم 3 جويلية، على أن يختتم دورته هذا العام بمعبد المياه في مدينة زغوان يوم 5 جويلية.
وكانت هذه الدورة السابعة من المهرجان الدولي لفن السيرك وفنون الشارع انطلقت مطلع شهر جوان الجاري بتنظيم سلسلة من الورشات التكوينية في فن السيرك، إلى جانب تنظيم مسابقة وطنية في فنون السيرك (دورة أولى) احتضنها مسرح الجهات بمدينة الثقافة يوم 5 جوان، وفاز بجائزتها الأولى يُسري السويسي بالجائزة الأولى وتُوّج سيف الدين رڨام بالجائزة الثانية من هذه المسابقة، فيما آلت الجائزة الثالثة لفنانة السيرك منتهى الوسلاتي البالغة من العمر 11 عاما.
وتجسيما للدور الاجتماعي لهذا المهرجان، انتظمت أيضا قافلة ثقافية فنية لفائدة الأطفال فاقدي السند والأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية بولايتيْ تونس وبن عروس يوم 10 جوان بفضاء المركز الثقافي والرياضي للشباب ببن عروس، حيث أقيمت لفائدتهم حصصا تنشيطية وألعابا ترفيهية وعروض في فن السيرك وورشات تكوينية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة السابعة تنتظم بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرة الثقافية والفنية ومسرح الأوبرا بمدينة الثقافة والديوان الوطني للسياحة التونسية والمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية بكل من تونس وبن عروس وسليانة وصفاقس وسوسة والكاف وبنزرت وزغوان.وات
فنون أدائية تنوعت بين الهوائيات والجمباز والتوازن وحركات بهلوانية تحبس الأنفاس أبهرت الجمهور صغارا وكبارا ونقلتهم إلى عالم الخيال والإثارة. كان ذلك في عرض افتتاح الدورة السابعة من المهرجان الدولي لفن السيرك وفنون الشارع، وهي دورة انطلقت عروضها الرسمية من شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة مساء أمس الجمعة 21 جوان لتجوب 9 ولايات أخرى إلى حدود يوم 5 جويلية القادم.
وتزاحم الناس بأعداد كبرى ليظفروا بمتابعة مشاهد السيرك عن كثب، فتابعوا لوحات الحاضرين وهي بالأساس ألعاب بهلوانية خطرة منها التأرجح على الحبال والحركات الاستعراضية والاعتماد على بنية العضلات لتركيز هرم بشري وغيرها من الألعاب البهلوانية والمهارات الفردية والثنائية والثلاثية التي جمعت بين الإثارة والترفيه وتمردت على الصورة النمطية السائدة عن فن السيرك الكلاسيكي.
وتعتمد عروض المهرجان الدولي لفن السيرك وفنون الشارع منذ تأسيسه سنة 2018 على الإبداع والإبهار البصري كأساليب جمالية ترتبط بالسيرك من خلال الأزياء والماكياج واستخدام تقنيات الإنارة وتوظيفها بإحكام لخدمة مضامين اللوحات الاستعراضية المقدمة والمتمثلة فى اللوحات الفنية الرائعة والمرونة والدقة اللامتناهية في الحركة حيث انتقال أعضاء السيرك من لوحة لأخرى في إيقاعات مدهشة وإضاءة ومؤثرات صوتية حديثة ليتركون الجمهور تحت سحر الحركة والإبداع، فمتعة السيرك لم تعد مقتصرة على التسلية وإنما أصبحت عروضه بمثابة الفن الإبداعي الذي ينقل رسائل تدعو إلى الحب والسلام.
ودام العرض 60 دقيقة، تناوبت خلاله الفرق المشاركة، من تونس وموريتانيا ومصر وفرنسا وإيطاليا والشيلي والأرجنتين والمكسيك والسينغال وروسيا، على تقديم إبداعاتها. وقد لاقت هذه العروض استحسانا كبيرا من الجمهور الذي هتف طويلا وصفق للعارضين. وقد عبّر عدد منهم عن حاجة التونسيين لمثل هذه العروض الترفيهية غير المألوفة في تونس. وأثنى عدد آخر تنظيمها في الشارع مجانا للعموم.
وعلى إيقاعات التصفيق الأخير تبادل خلالها الجمهور وفنانو السيرك التحية بحرارة، حزم مهرجان السيرك أمتعته ومعداته ليمضي قدمًا نحو عدد من جهات البلاد فهناك أيضا جمهور وفيّ لفن السيرك ينتظر بشوق لمشاهدة العروض. ويحط المهرجان رحاله مساء هذا اليوم السبت بمدينة سليانة ثم ينتقل إلى مدينة صفاقس يوم 27 جوان ثم مدينة حمام الأنف بولاية بن عروس يوم 29 جوان، فمدينة سوسة يوم 30 جوان.
ويزور المهرجان مدينة الكاف يوم 2 جويلية ثم مدينة بنزرت يوم 3 جويلية، على أن يختتم دورته هذا العام بمعبد المياه في مدينة زغوان يوم 5 جويلية.
وكانت هذه الدورة السابعة من المهرجان الدولي لفن السيرك وفنون الشارع انطلقت مطلع شهر جوان الجاري بتنظيم سلسلة من الورشات التكوينية في فن السيرك، إلى جانب تنظيم مسابقة وطنية في فنون السيرك (دورة أولى) احتضنها مسرح الجهات بمدينة الثقافة يوم 5 جوان، وفاز بجائزتها الأولى يُسري السويسي بالجائزة الأولى وتُوّج سيف الدين رڨام بالجائزة الثانية من هذه المسابقة، فيما آلت الجائزة الثالثة لفنانة السيرك منتهى الوسلاتي البالغة من العمر 11 عاما.
وتجسيما للدور الاجتماعي لهذا المهرجان، انتظمت أيضا قافلة ثقافية فنية لفائدة الأطفال فاقدي السند والأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية بولايتيْ تونس وبن عروس يوم 10 جوان بفضاء المركز الثقافي والرياضي للشباب ببن عروس، حيث أقيمت لفائدتهم حصصا تنشيطية وألعابا ترفيهية وعروض في فن السيرك وورشات تكوينية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة السابعة تنتظم بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرة الثقافية والفنية ومسرح الأوبرا بمدينة الثقافة والديوان الوطني للسياحة التونسية والمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية بكل من تونس وبن عروس وسليانة وصفاقس وسوسة والكاف وبنزرت وزغوان.وات