في إطار الإحتفال بشهر التراث والذي يحمل هذه السنة شعار رؤية تتطور وتشريعات تواكب، تنظم دار الثقافة الميدة اليوم وغدا السبت وبعد غد الأحد ورشات تكوينية في صنع الحلي تشرف عليها الحرفية المختصة الأستاذة سمية الفحيل وهي فنانة تشكيلية متحصلة على الماجستير في الفن والاتصال اختصاص سمعي بصري ومختصر في صنع الحلي التقليدي وسبق لها تأطير عدة ورشات في عدة تظاهرات في الرسم والفسيفساء فضلا عن صنع الحلي التقليد، وتؤكد الاستاذة سمية الفحيل أن الورشات تعتمد مقاربة المحافظة على الموروث التقليدي وإضفاء روح التجديد، وان الإقبال على الحلي التقليدي يعود بالأساس لموجة الابتكار والتجديد ، من جهة اخرى تؤكد ان تاريخ الحلي التونسية يعود الى العهد البونيقي والذي استقت منه عدة علامات ورموز وأشكال وان الإثراء تم من خلال الاستلهام من إضافات الروكانيبن والبيزنطيين مرورا بالعرب وصولا الى الأتراك والاندلسيين وبالتالي فهو نتيجة تعاقب عدة حضارات ...هذا وتقام الورشات التكوينية بفضاء السوق اليومي بالميدة لتشريك اكبر عدد من المشاركين فضلا عن تقديم تظاهرة شهر التراث والترويج للموضوع التقليدي ، وستكون مشفوعة بدورات ثانية أيام 9و10و11ماي 2024
مراد ريدان
في إطار الإحتفال بشهر التراث والذي يحمل هذه السنة شعار رؤية تتطور وتشريعات تواكب، تنظم دار الثقافة الميدة اليوم وغدا السبت وبعد غد الأحد ورشات تكوينية في صنع الحلي تشرف عليها الحرفية المختصة الأستاذة سمية الفحيل وهي فنانة تشكيلية متحصلة على الماجستير في الفن والاتصال اختصاص سمعي بصري ومختصر في صنع الحلي التقليدي وسبق لها تأطير عدة ورشات في عدة تظاهرات في الرسم والفسيفساء فضلا عن صنع الحلي التقليد، وتؤكد الاستاذة سمية الفحيل أن الورشات تعتمد مقاربة المحافظة على الموروث التقليدي وإضفاء روح التجديد، وان الإقبال على الحلي التقليدي يعود بالأساس لموجة الابتكار والتجديد ، من جهة اخرى تؤكد ان تاريخ الحلي التونسية يعود الى العهد البونيقي والذي استقت منه عدة علامات ورموز وأشكال وان الإثراء تم من خلال الاستلهام من إضافات الروكانيبن والبيزنطيين مرورا بالعرب وصولا الى الأتراك والاندلسيين وبالتالي فهو نتيجة تعاقب عدة حضارات ...هذا وتقام الورشات التكوينية بفضاء السوق اليومي بالميدة لتشريك اكبر عدد من المشاركين فضلا عن تقديم تظاهرة شهر التراث والترويج للموضوع التقليدي ، وستكون مشفوعة بدورات ثانية أيام 9و10و11ماي 2024