انطلقت مساء اليوم الاربعاء الدورة ال30 للمهرجان الدولي فرحات يامون للمسرح بجزيرة جربة ليعود من جديد بعد ان توقف لسنتين، وتاجلت الدورة في ثلاث مناسبات، فجاءت دورة العودة والوفاء الى جمهور نسج علاقة ود ومحبة مع مهرجان عريق قدم لسنوات طويلة عروضا مسرحية للكبار والاطفال وإضفاء حركية ثقافية بالجزيرة وفق كيلاني زقروبة مدير الدورة ومدير مركز الفنون الركحية والدرامية بجربة.
جاب هذا المساء كرنفال شوارع مدينة حومة السوق فنشط المدينة وتابعه عدد هام من الجمهور فتعقب خطوات الفرق المشاركة من ماجورات وكشافة ودمى عملاقة وسيارات عتيقة من امام مقر البلدية وصولا إلى مسرح الهواء الطلق، الذي سيحتضن عرضا مسرحيا لفن الشارع لابنة الجزيرة ضحى الحجام تحت عنوان 216 EN PANNE وعروضا موسيقية، لينطلق إثرها أول عرض مسرحي لمسرح الاوبرا بتونس عنوانه 11 / 14 اخراج معز القديري ضمن سلسلة من العروض المسرحية المبرمجة في هذه الدورة.
وتتواصل العروض والفقرات حتى يوم 5 ماي ببرمجة ستجمع بين الفرجة والمسرح والتكوين والندوات الفكرية في احتفالية كبيرة بالعودة من جديد بعد انقطاع وليتواصل العمل الثقافي مهما تكن الظروف وفي مصافحة مع الجمهور الذي يراهن عليه المهرجان وفق كمال بنتعزايت مدير دار الثقافة فريد غازي احد الاطراف المنظمة.
ورفع علم فلسطين كبيرا في هذا الكرنفال الذي تاجل في مناسبات ثلاث بسبب الاوضاع بالاراضي الفلسطينية المحتلة كما ستنتضم مساندة لاهل غزة وصمودهم، سهرة موسيقية تحت عنوان الكوفية للتعريف بالقضية الفلسطينية وفي رسالة دعم من تونس الى فلسطين متضمنة فقرات مختلفة ستجمع بين الغناء والرقص والموسيقى وعدة لوحات تعبيرية متنوعة .
وستنتظم في اطار فعاليات المهرجان ندوة فكرية ستتناول مبحثا لها سبل الاستثمار ثقافيا في المعالم والمواقع التاريخية والتراثية بجزيرة جربة، وذلك تفاعلا مع ادراجها في التراث العالمي لليونسكو، الى جانب تربصات في صنع العرائس من النخلة وفي فن الممثل وفي الرقص، الا ان الحيز الاكبر سيكون للمسرح بجملة من العروض منها مسرحية غبيش لجمعية النهوض المسرحي بجربة ومسرحية غدا وهناك للمسرح الوطني وغيرها من العروض الموجهة للكبار وعروض اخرى للاطفال مع عرض تجاري في نهج جديد للمهرجان لدعم موارده الضعيفة وهو بنات سعاد للمخرج الصادق حلواس.
وللتذكير فان فرحات يامون الذي يحتفي به هذا المهرجان وجاء اعترافا بهذا الرجل كاحد اعلام جزيرة جربة ترك بصماته في كل مؤسسة ثقافية مر بها من دار الثقافة ابن خلدون، ودار الثقافة ابن رشيق وفرقة قفصة وادارة المركز الثقافي بمدينة تونس، حيث طور العمل المسرحي وقدم افكارا جديدة ومشاريع فنية مختلفة.
وكان مبدعا وممثلا من الطراز الرفيع رفقة محمد ادريس وعبد الرؤوف الباسطي ورؤوف بن عمر الذين مثلوا نقلة نوعية في المسرح المدرسي والجامعي والفرق الجهوية، واشتغل فرحات يامون رفقة محمود الارناؤوط وسمير العيادي بالمسرح الصغير سنة 1965 ثم التحق بفرقة المسرح التجريبي ونجح في تمثيل ادوار هامة منها مسرحية غراب الدمى ثم تطورت مسيرته المسرحية كتابة وتمثيلا بالمسرح الجامعي ومنها مسرحية حديث الحجارة ولعب دور العترة في مسرحية البرني والعترة.
وات
انطلقت مساء اليوم الاربعاء الدورة ال30 للمهرجان الدولي فرحات يامون للمسرح بجزيرة جربة ليعود من جديد بعد ان توقف لسنتين، وتاجلت الدورة في ثلاث مناسبات، فجاءت دورة العودة والوفاء الى جمهور نسج علاقة ود ومحبة مع مهرجان عريق قدم لسنوات طويلة عروضا مسرحية للكبار والاطفال وإضفاء حركية ثقافية بالجزيرة وفق كيلاني زقروبة مدير الدورة ومدير مركز الفنون الركحية والدرامية بجربة.
جاب هذا المساء كرنفال شوارع مدينة حومة السوق فنشط المدينة وتابعه عدد هام من الجمهور فتعقب خطوات الفرق المشاركة من ماجورات وكشافة ودمى عملاقة وسيارات عتيقة من امام مقر البلدية وصولا إلى مسرح الهواء الطلق، الذي سيحتضن عرضا مسرحيا لفن الشارع لابنة الجزيرة ضحى الحجام تحت عنوان 216 EN PANNE وعروضا موسيقية، لينطلق إثرها أول عرض مسرحي لمسرح الاوبرا بتونس عنوانه 11 / 14 اخراج معز القديري ضمن سلسلة من العروض المسرحية المبرمجة في هذه الدورة.
وتتواصل العروض والفقرات حتى يوم 5 ماي ببرمجة ستجمع بين الفرجة والمسرح والتكوين والندوات الفكرية في احتفالية كبيرة بالعودة من جديد بعد انقطاع وليتواصل العمل الثقافي مهما تكن الظروف وفي مصافحة مع الجمهور الذي يراهن عليه المهرجان وفق كمال بنتعزايت مدير دار الثقافة فريد غازي احد الاطراف المنظمة.
ورفع علم فلسطين كبيرا في هذا الكرنفال الذي تاجل في مناسبات ثلاث بسبب الاوضاع بالاراضي الفلسطينية المحتلة كما ستنتضم مساندة لاهل غزة وصمودهم، سهرة موسيقية تحت عنوان الكوفية للتعريف بالقضية الفلسطينية وفي رسالة دعم من تونس الى فلسطين متضمنة فقرات مختلفة ستجمع بين الغناء والرقص والموسيقى وعدة لوحات تعبيرية متنوعة .
وستنتظم في اطار فعاليات المهرجان ندوة فكرية ستتناول مبحثا لها سبل الاستثمار ثقافيا في المعالم والمواقع التاريخية والتراثية بجزيرة جربة، وذلك تفاعلا مع ادراجها في التراث العالمي لليونسكو، الى جانب تربصات في صنع العرائس من النخلة وفي فن الممثل وفي الرقص، الا ان الحيز الاكبر سيكون للمسرح بجملة من العروض منها مسرحية غبيش لجمعية النهوض المسرحي بجربة ومسرحية غدا وهناك للمسرح الوطني وغيرها من العروض الموجهة للكبار وعروض اخرى للاطفال مع عرض تجاري في نهج جديد للمهرجان لدعم موارده الضعيفة وهو بنات سعاد للمخرج الصادق حلواس.
وللتذكير فان فرحات يامون الذي يحتفي به هذا المهرجان وجاء اعترافا بهذا الرجل كاحد اعلام جزيرة جربة ترك بصماته في كل مؤسسة ثقافية مر بها من دار الثقافة ابن خلدون، ودار الثقافة ابن رشيق وفرقة قفصة وادارة المركز الثقافي بمدينة تونس، حيث طور العمل المسرحي وقدم افكارا جديدة ومشاريع فنية مختلفة.
وكان مبدعا وممثلا من الطراز الرفيع رفقة محمد ادريس وعبد الرؤوف الباسطي ورؤوف بن عمر الذين مثلوا نقلة نوعية في المسرح المدرسي والجامعي والفرق الجهوية، واشتغل فرحات يامون رفقة محمود الارناؤوط وسمير العيادي بالمسرح الصغير سنة 1965 ثم التحق بفرقة المسرح التجريبي ونجح في تمثيل ادوار هامة منها مسرحية غراب الدمى ثم تطورت مسيرته المسرحية كتابة وتمثيلا بالمسرح الجامعي ومنها مسرحية حديث الحجارة ولعب دور العترة في مسرحية البرني والعترة.