يواصل المسرح الوطني التونسي تقديم باقة انتاجاته الجديدة، ومن بين عناوينها مسرحية "برضاك" للمخرج الأسعد الصلعاني والتي تتضمن نسختين باللغتين العربية والفرنسية. يتجدّد اللقاء مع عرض " برضاك" في نسختها العربية يومي الثلاثاء 16 أفريل والأربعاء 17 أفريل 2024. في حين يكون الموعد مع "برضاك" باللسان الفرنسي يوم الجمعة 19 أفريل2024. وتحتضن قاعة الفن الرابع بالعاصمة سلسلة عروض "برضاك" على الساعة السابعة مساء.
عن نصّ ودراماتورجيا وإخراج الأسعد الصلعاني وكوريغرافيا ومساعدة في الإخراج لقيس بولعراس وسينوغرافيا صبري عتروس وبطولة كل من بهرام علوي وأيمن سليطي وأمان الله توكابري ومنار طنقور ومحمد عثموني وأميرة لوبيري، ينقل العرض تفاصيل ليلة رعب في باريس، تمّ فيها الهجوم على ملهى للمثليين وللمتحولين جنسيا مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص. كان مرتكب هذا الحادث هو « توفيق» مواطن فرنسي يبلغ من العمر 25 عاما تسلّح ببندقية « كلاشينكوف » أثناء اقتحام الملهى ولقي حتفه خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
في مكان غير معلوم وفي زمن غير محدد، تظهر على الخشبة أربع شخصيات تلتحف البياض وتبدأ في الاهتزاز والانتفاض كأنّ الحياة قد بُعثت في جسدها من جديد. تتخلص الشخصيات من أكفانها وتنتصب واقفة على الركح بأجساد شبه عارية وبأرواح عارية أمام نفسها وأمام الآخرين.
في هذا المكان خارج مدارات الزمن، يلتقي توفيق " فيكا " وزهرة (أمه المتوفاة) وعبد الرحمن المسلم وكاميليا فيواجهون بعضهم البعض ويتواجهون بكل حدّة في بوح بذكريات مؤلمة وأحداث مريرة عاشوها وعانوا منها الأمريّن. على اختلاف مستوياتها الثقافية وأسلوب تفكيرها، تشترك الشخصيات في الحرمان من قيم الأخوة والتسامح والإنسانية مما نغص عليها الاستمتاع بنعمة الحياة.
تطرح "برضاك" تساؤلات معاصرة وقضايا راهنة تعكس طبيعة حياتنا اليومية المليئة بالهواجس وبالآمال، وبالشكوك وباليقين... لماذا يتخفّى البعض وراء عباءة الدّين لممارسة جرائم القتل والعنف والتطرف...؟ ما هي الأسباب العميقة لهذه الكراهية؟ وكيف يمكن للإنسانية أن تحمي سِلم العيش المشترك؟
يواصل المسرح الوطني التونسي تقديم باقة انتاجاته الجديدة، ومن بين عناوينها مسرحية "برضاك" للمخرج الأسعد الصلعاني والتي تتضمن نسختين باللغتين العربية والفرنسية. يتجدّد اللقاء مع عرض " برضاك" في نسختها العربية يومي الثلاثاء 16 أفريل والأربعاء 17 أفريل 2024. في حين يكون الموعد مع "برضاك" باللسان الفرنسي يوم الجمعة 19 أفريل2024. وتحتضن قاعة الفن الرابع بالعاصمة سلسلة عروض "برضاك" على الساعة السابعة مساء.
عن نصّ ودراماتورجيا وإخراج الأسعد الصلعاني وكوريغرافيا ومساعدة في الإخراج لقيس بولعراس وسينوغرافيا صبري عتروس وبطولة كل من بهرام علوي وأيمن سليطي وأمان الله توكابري ومنار طنقور ومحمد عثموني وأميرة لوبيري، ينقل العرض تفاصيل ليلة رعب في باريس، تمّ فيها الهجوم على ملهى للمثليين وللمتحولين جنسيا مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص. كان مرتكب هذا الحادث هو « توفيق» مواطن فرنسي يبلغ من العمر 25 عاما تسلّح ببندقية « كلاشينكوف » أثناء اقتحام الملهى ولقي حتفه خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
في مكان غير معلوم وفي زمن غير محدد، تظهر على الخشبة أربع شخصيات تلتحف البياض وتبدأ في الاهتزاز والانتفاض كأنّ الحياة قد بُعثت في جسدها من جديد. تتخلص الشخصيات من أكفانها وتنتصب واقفة على الركح بأجساد شبه عارية وبأرواح عارية أمام نفسها وأمام الآخرين.
في هذا المكان خارج مدارات الزمن، يلتقي توفيق " فيكا " وزهرة (أمه المتوفاة) وعبد الرحمن المسلم وكاميليا فيواجهون بعضهم البعض ويتواجهون بكل حدّة في بوح بذكريات مؤلمة وأحداث مريرة عاشوها وعانوا منها الأمريّن. على اختلاف مستوياتها الثقافية وأسلوب تفكيرها، تشترك الشخصيات في الحرمان من قيم الأخوة والتسامح والإنسانية مما نغص عليها الاستمتاع بنعمة الحياة.
تطرح "برضاك" تساؤلات معاصرة وقضايا راهنة تعكس طبيعة حياتنا اليومية المليئة بالهواجس وبالآمال، وبالشكوك وباليقين... لماذا يتخفّى البعض وراء عباءة الدّين لممارسة جرائم القتل والعنف والتطرف...؟ ما هي الأسباب العميقة لهذه الكراهية؟ وكيف يمكن للإنسانية أن تحمي سِلم العيش المشترك؟