تم في سهرة الامس السبت 30مارس 2024 يالمركب الثقافي أسد بن الفرات بالقيروان عرض "فاح السر "لصاحبه الهادي عينينو ومجموعته في إطار مهرجان المدينة بالقيروان في دورته الثامنة.
عرض تواصل لاكثر من 120دقيقة قدمت خلاله مجموعة فاح السر مجموعة ثرية من الأغاني الصوفية التي اشتهرت بكامل تراب الجمهورية بطريقة متجانسة بين الإنشاد الفردي وكذلك الإنشاد الجماعي مرفوقا بلوحات راقصة طغت عليها الحركات الإيقاعية في تناسق بين أصحابها من الراقصين .
رقصات تجاوب معها الجمهور الغفير وشاركوا أصحابها الرقص مع ترديد لاغلب الأغاني ذات الإيقاعات السريعة.ولئن بدا واضحا الانسجام بين قائد العرض وبقية المجموعة في عديد الوصلات إلا أن عدد عناصرها لم يكن مناسبا لمساحة الركح ما جعل عدد منهم متمركزا بعيدا عن الأضواء على غرار عازف "الزكرة" كما أن عدة لوحات راقصة لم يجد أصحابها الفضاء المناسب لتجسيدها بشكل فني يروق لمن كان يتابع العرض.
عرض" فاح السر "يظل من أفضل العروض القيروانية وهو الذي تألق وجلب الانتباه في عدد من المناسبات والمهرجانات ومع ذلك من الضروري مزيد من العمل و"البرايف" ليصبح عرض "فاح السر" من العروض الصوفية المطلوبة في قادم الأيام ضمن برامج عدد من المهرجانات الصيفية الكبرى.
تصوير و مونتاج:غرسل بن عبد العفو
تم في سهرة الامس السبت 30مارس 2024 يالمركب الثقافي أسد بن الفرات بالقيروان عرض "فاح السر "لصاحبه الهادي عينينو ومجموعته في إطار مهرجان المدينة بالقيروان في دورته الثامنة.
عرض تواصل لاكثر من 120دقيقة قدمت خلاله مجموعة فاح السر مجموعة ثرية من الأغاني الصوفية التي اشتهرت بكامل تراب الجمهورية بطريقة متجانسة بين الإنشاد الفردي وكذلك الإنشاد الجماعي مرفوقا بلوحات راقصة طغت عليها الحركات الإيقاعية في تناسق بين أصحابها من الراقصين .
رقصات تجاوب معها الجمهور الغفير وشاركوا أصحابها الرقص مع ترديد لاغلب الأغاني ذات الإيقاعات السريعة.ولئن بدا واضحا الانسجام بين قائد العرض وبقية المجموعة في عديد الوصلات إلا أن عدد عناصرها لم يكن مناسبا لمساحة الركح ما جعل عدد منهم متمركزا بعيدا عن الأضواء على غرار عازف "الزكرة" كما أن عدة لوحات راقصة لم يجد أصحابها الفضاء المناسب لتجسيدها بشكل فني يروق لمن كان يتابع العرض.
عرض" فاح السر "يظل من أفضل العروض القيروانية وهو الذي تألق وجلب الانتباه في عدد من المناسبات والمهرجانات ومع ذلك من الضروري مزيد من العمل و"البرايف" ليصبح عرض "فاح السر" من العروض الصوفية المطلوبة في قادم الأيام ضمن برامج عدد من المهرجانات الصيفية الكبرى.