دخل بنا المخرج عبد الحميد بوشناق في مسلسل رڨوج الذي يعرض على قناة نسمة في شهر رمضان عالم الشخص المجنون ذلك المجنون بكل اختلافاته وأحاسيسه التي حتما تختلف عن مشاعر وتصرفات الشخص غير المحنون.
"مبروك" الشخصية التي جسدها محمد شوقي خوجة في رڨوج شخصية غير نمطية اذ من الحالات القليلة التي تتناول فيها الدراما شخصيات مجنونة.
مبروك شخصية بسيطة في قريتها النائية غير مكلفة أو مصطنعة في مشاعرها تفرح كثيرا في حالات السعادة وتبكي كثيرا في حالات الحزن لا تعرف اخفاء مشاعرها القوية، كطفل صغير لا يبالي بمحيطه.
للحب أيضا نصيب في قلب مبروك اذ أحب محبوبة التي قامت بدورها فاطمة صفر وكان حبا نقيا نقاء روح مبروك وبكاها بتأثر كبير في مشهد وهي في غرفة العناية المركزة بالمستشفى حتى أننا رأينا أن مبروك تكلم رغم أنه في العادة أخرس، في مشهد جعل مبروك من قوة حزنه يتحدث ويغني لمحبوبة وهي في فراشة المرض في مشهد رسمه في مخيلته "ماعندك باس ....الي عندك أنت ما عند الناس.. في برد الليل ...قلبي حساس.. والشعرة منك ....تكسيني لباس.. ما عندك باس ..ما تخليني وحدي محبوبة.. روحي معطوبة...والناس ذيوبة من غير إحساس".
هذا في حالات الحزن العميق أما في حالات الغضب أو الدهشة فكان مبروك يصرخ أو يطلق أصواتا في شكل عواء شبيهة بصوت الذئب، وحتى يقفز بقوة في الهواء.
براءة مبروك مثالية في عالم غير مثالي ظالم وفي قرية تضم من الشخصيات الفاسدة الكثير بدءا برئيس البلدية "الديناري" إلى رجل الأعمال "محسن الورل"، وليس بالغريب نجاح محمد شوقي خوجة في تجسيد شخصية مركبة وغريبة بما أنه ممثل مسرحي بالأساس وخبر الركح وهيبته مرات عديدة.
درصاف اللموشي
دخل بنا المخرج عبد الحميد بوشناق في مسلسل رڨوج الذي يعرض على قناة نسمة في شهر رمضان عالم الشخص المجنون ذلك المجنون بكل اختلافاته وأحاسيسه التي حتما تختلف عن مشاعر وتصرفات الشخص غير المحنون.
"مبروك" الشخصية التي جسدها محمد شوقي خوجة في رڨوج شخصية غير نمطية اذ من الحالات القليلة التي تتناول فيها الدراما شخصيات مجنونة.
مبروك شخصية بسيطة في قريتها النائية غير مكلفة أو مصطنعة في مشاعرها تفرح كثيرا في حالات السعادة وتبكي كثيرا في حالات الحزن لا تعرف اخفاء مشاعرها القوية، كطفل صغير لا يبالي بمحيطه.
للحب أيضا نصيب في قلب مبروك اذ أحب محبوبة التي قامت بدورها فاطمة صفر وكان حبا نقيا نقاء روح مبروك وبكاها بتأثر كبير في مشهد وهي في غرفة العناية المركزة بالمستشفى حتى أننا رأينا أن مبروك تكلم رغم أنه في العادة أخرس، في مشهد جعل مبروك من قوة حزنه يتحدث ويغني لمحبوبة وهي في فراشة المرض في مشهد رسمه في مخيلته "ماعندك باس ....الي عندك أنت ما عند الناس.. في برد الليل ...قلبي حساس.. والشعرة منك ....تكسيني لباس.. ما عندك باس ..ما تخليني وحدي محبوبة.. روحي معطوبة...والناس ذيوبة من غير إحساس".
هذا في حالات الحزن العميق أما في حالات الغضب أو الدهشة فكان مبروك يصرخ أو يطلق أصواتا في شكل عواء شبيهة بصوت الذئب، وحتى يقفز بقوة في الهواء.
براءة مبروك مثالية في عالم غير مثالي ظالم وفي قرية تضم من الشخصيات الفاسدة الكثير بدءا برئيس البلدية "الديناري" إلى رجل الأعمال "محسن الورل"، وليس بالغريب نجاح محمد شوقي خوجة في تجسيد شخصية مركبة وغريبة بما أنه ممثل مسرحي بالأساس وخبر الركح وهيبته مرات عديدة.
