بين الممثل المسرحي رياض حمدي للصباح نيوز أن التزاماته البيداغوجية وتأطير الطلبة في معهد الفن المسرحي بالكاف فضلا عن استعداده لدور في فيلم سينمائي لمحمد العجبوني، حال دون منحه أدوار بطولة ومساحات كبيرة في الأعمال الدرامية تليق بمسيرته الفنية باستثناء مسلسل "باب الرزق" الذي كان على وشك المشاركة فيه بدور "ولد الحاج" لكنه اعتذر باعتباره "لم يكن باستطاعته الالتزام والحال أنه مشغول بأعمال اخرى ولا يريد الخوض في تجربة دون التاهب الكلي للعمل الفني".. لكن فريق"باب الرزق" أصر على وجوده في المسلسل وإن كان ذلك بصفة شرفية فكان الظهور من خلال دور بائع الياسمين في الحلقة الأولى وسيظهر مرة اخرى في الحلقة الأخيرة ،وفق ما أكده لنا محدثنا.. وعموما -حسب الأجواء العامة لتصوير "باب الرزق" - أكد رياض حمدي أن العمل محترم جدا طاله مجهود كبير من الممثلين والتقنيين، لكن عنصر "الرجة" واستفزاز المتفرج بأساليب الطرح المعمقة كانت الحلقة المفقودة في "باب الرزق"..
أما عن الأعمال الكوميدية فقد بين محدثنا رياض حمدي أن " "السيتكومات" المقدمة فيها الكثير من الاسفاف والضحك على ذقون المتفرج.. لأنه ثمة منتجين ومخرجين استسهلوا الأمر وغاب عنهم أن" التراجيديا حين تستكمل ٱلياتها ولم يعد بإمكانها الإضافة تشرع الكوميديا في فرض عوالمها.. والكوميديا -حسب رياض حمدي " هي أرقى انواع التعبير عن الواقع وٱلام الناس، لا تجسبد الفرح والمرح والاستكانة.. فالأعمال الكوميدية التي نشاهدها في أعمال متنوعة عادة ما تتناول المواضيع الموجعة على غرار الحرب و الحرمان والجوع والموت لكن تبقى طريقة الطرح هي المفصل..
كما أشار محدثنا الى أن "هناك خلط في المفاهيم في تونس ذلك أن العديد يعتقدون أن الدراما هي التراجيديا لكن الكوميديا هي دراما لأنها تقوم على الصراع.. صراع بين الأفكار..صراع بين العقليات لكن من سيحمل تلك الأفكار ومن سيجسد تلك العقليات والشخصيات والصدامية بينها..ذلك هو المفصل ..فالكوميديا والتراجيديا لا يمكنهما الخروج عن دائرة عالم الدراما ..
ويواصل رياض قائلا : إذا لم تكن هناك انطلاقة جيدة وفكر عظيم وفن في كيفية الطرح لا يمكن أن نتحدث عن كوميديا حقيقية.. فالكوميديا اجناس مثل الكوميديا دي لارتي و"كوميديا فودفي" comédie vaudeville وغيرها..اجناس متربطة بعدة اليات واذا لم يكن الممثل متمكن منها لا يستطيع أن يحقق أهداف هذا الفن..فالاعمال الكوميدية يجب أن تندرج ضمن مقاربة انتروبولوجية ثقافية اجتماعية"...
وليد عبداللاوي
بين الممثل المسرحي رياض حمدي للصباح نيوز أن التزاماته البيداغوجية وتأطير الطلبة في معهد الفن المسرحي بالكاف فضلا عن استعداده لدور في فيلم سينمائي لمحمد العجبوني، حال دون منحه أدوار بطولة ومساحات كبيرة في الأعمال الدرامية تليق بمسيرته الفنية باستثناء مسلسل "باب الرزق" الذي كان على وشك المشاركة فيه بدور "ولد الحاج" لكنه اعتذر باعتباره "لم يكن باستطاعته الالتزام والحال أنه مشغول بأعمال اخرى ولا يريد الخوض في تجربة دون التاهب الكلي للعمل الفني".. لكن فريق"باب الرزق" أصر على وجوده في المسلسل وإن كان ذلك بصفة شرفية فكان الظهور من خلال دور بائع الياسمين في الحلقة الأولى وسيظهر مرة اخرى في الحلقة الأخيرة ،وفق ما أكده لنا محدثنا.. وعموما -حسب الأجواء العامة لتصوير "باب الرزق" - أكد رياض حمدي أن العمل محترم جدا طاله مجهود كبير من الممثلين والتقنيين، لكن عنصر "الرجة" واستفزاز المتفرج بأساليب الطرح المعمقة كانت الحلقة المفقودة في "باب الرزق"..
أما عن الأعمال الكوميدية فقد بين محدثنا رياض حمدي أن " "السيتكومات" المقدمة فيها الكثير من الاسفاف والضحك على ذقون المتفرج.. لأنه ثمة منتجين ومخرجين استسهلوا الأمر وغاب عنهم أن" التراجيديا حين تستكمل ٱلياتها ولم يعد بإمكانها الإضافة تشرع الكوميديا في فرض عوالمها.. والكوميديا -حسب رياض حمدي " هي أرقى انواع التعبير عن الواقع وٱلام الناس، لا تجسبد الفرح والمرح والاستكانة.. فالأعمال الكوميدية التي نشاهدها في أعمال متنوعة عادة ما تتناول المواضيع الموجعة على غرار الحرب و الحرمان والجوع والموت لكن تبقى طريقة الطرح هي المفصل..
كما أشار محدثنا الى أن "هناك خلط في المفاهيم في تونس ذلك أن العديد يعتقدون أن الدراما هي التراجيديا لكن الكوميديا هي دراما لأنها تقوم على الصراع.. صراع بين الأفكار..صراع بين العقليات لكن من سيحمل تلك الأفكار ومن سيجسد تلك العقليات والشخصيات والصدامية بينها..ذلك هو المفصل ..فالكوميديا والتراجيديا لا يمكنهما الخروج عن دائرة عالم الدراما ..
ويواصل رياض قائلا : إذا لم تكن هناك انطلاقة جيدة وفكر عظيم وفن في كيفية الطرح لا يمكن أن نتحدث عن كوميديا حقيقية.. فالكوميديا اجناس مثل الكوميديا دي لارتي و"كوميديا فودفي" comédie vaudeville وغيرها..اجناس متربطة بعدة اليات واذا لم يكن الممثل متمكن منها لا يستطيع أن يحقق أهداف هذا الفن..فالاعمال الكوميدية يجب أن تندرج ضمن مقاربة انتروبولوجية ثقافية اجتماعية"...