تشهد المسابقة الرسمية لمهرجان الفيلم الفرنكفوني بأنغولام (جنوب فرنسا) الذي سيقام من 24 إلى 29 أوت 2021، مشاركة عشرة أعمال سينمائية من بينها فيلم "مجنون فرح" للمخرجة التونسية ليلى بوزيد وفيلم من كندا تشارك في بطولته الممثلة التونسية نور بلخيرية وهو بعنوان "ريفيزيون" للمخرجة "كاترين تاريان"
وفيلم "مجنون فرح" هو من بين العروض الخاصة التي ستقدم في عرضها العالمي الأول هذا الأسبوع وذلك في اختتام أسبوع النقاد لمهرجان كان السينمائي ضمن فعاليات الدورة الستين لأسبوع النقاد الذي يقام ضمن مهرجان كان السينمائي من 7 إلى 15 جويلية الحالي.
ويروي فيلم ليلى بوزيد في 102 دقيقة، وهو الفيلم الطويل الثاني في رصيدها، قصة أحمد شاب في الثامنة عشرة من عمره، وهو فرنسي من أصل جزائري نشأ في ضواحي باريس. يلتقي على مقاعد الجامعة شابة تونسية تدعى فرح، وصلت مؤخرًا إلى باريس فتشتد الروابط بينهما ويقع أحمد في حبها بشكل عميق ورغم شدة العشق والوله بها إلا أنه يحاول بشتى الطرق مقاومة الشعور الجارف تجاهها وصد نفسه عنها.
أما فيلم "ريفيزيون" (93 دقيقة) الذي تشارك فيه الممثلة التونسية نور بلخيرية، فهو يروي قصة أستاذة الفلسفة "إيتيان" التي تدرس طلبتها هذه المادة بكل شغف وفي يوم ما تكتشف أن "نصيرة" إحدى طالباتها، تقرر أن تمارس على أرض الواقع ما تعلمته وتجعل كل شيء في حياتها محل تساؤل وتفكير من جديد. ومن هنا تنطلق الأستاذة والطالبة في رحلة تبحث في أعماق ما كان يسمى بالقناعات الراسخة.
وهذا الفيلم (الطويل الأول في رصيد المخرجة) هو ثاني عمل سينمائي من كندا تشارك فيه الممثلة التونسية المقيمة هناك نور بلخيرية (والتي تابعت دراسة الحقوق في مونريال) بعد فيلم "أنتيغون" (2019) للمخرجة صوفي ديراسبي (109دق) والذي حاز عديد الجوائز منها جائزة مهرجان تورنتو السينمائي الدولي سنة 2019 حين تم تقديم عرضه الأول.
كما شاركت نور بلخيرية في مسلسل "أولاد الغول" للمخرج مراد بالشيخ والذي تم عرضه في شهر رمضان المنقضي وحصد عديد الجوائز.
تشهد المسابقة الرسمية لمهرجان الفيلم الفرنكفوني بأنغولام (جنوب فرنسا) الذي سيقام من 24 إلى 29 أوت 2021، مشاركة عشرة أعمال سينمائية من بينها فيلم "مجنون فرح" للمخرجة التونسية ليلى بوزيد وفيلم من كندا تشارك في بطولته الممثلة التونسية نور بلخيرية وهو بعنوان "ريفيزيون" للمخرجة "كاترين تاريان"
وفيلم "مجنون فرح" هو من بين العروض الخاصة التي ستقدم في عرضها العالمي الأول هذا الأسبوع وذلك في اختتام أسبوع النقاد لمهرجان كان السينمائي ضمن فعاليات الدورة الستين لأسبوع النقاد الذي يقام ضمن مهرجان كان السينمائي من 7 إلى 15 جويلية الحالي.
ويروي فيلم ليلى بوزيد في 102 دقيقة، وهو الفيلم الطويل الثاني في رصيدها، قصة أحمد شاب في الثامنة عشرة من عمره، وهو فرنسي من أصل جزائري نشأ في ضواحي باريس. يلتقي على مقاعد الجامعة شابة تونسية تدعى فرح، وصلت مؤخرًا إلى باريس فتشتد الروابط بينهما ويقع أحمد في حبها بشكل عميق ورغم شدة العشق والوله بها إلا أنه يحاول بشتى الطرق مقاومة الشعور الجارف تجاهها وصد نفسه عنها.
أما فيلم "ريفيزيون" (93 دقيقة) الذي تشارك فيه الممثلة التونسية نور بلخيرية، فهو يروي قصة أستاذة الفلسفة "إيتيان" التي تدرس طلبتها هذه المادة بكل شغف وفي يوم ما تكتشف أن "نصيرة" إحدى طالباتها، تقرر أن تمارس على أرض الواقع ما تعلمته وتجعل كل شيء في حياتها محل تساؤل وتفكير من جديد. ومن هنا تنطلق الأستاذة والطالبة في رحلة تبحث في أعماق ما كان يسمى بالقناعات الراسخة.
وهذا الفيلم (الطويل الأول في رصيد المخرجة) هو ثاني عمل سينمائي من كندا تشارك فيه الممثلة التونسية المقيمة هناك نور بلخيرية (والتي تابعت دراسة الحقوق في مونريال) بعد فيلم "أنتيغون" (2019) للمخرجة صوفي ديراسبي (109دق) والذي حاز عديد الجوائز منها جائزة مهرجان تورنتو السينمائي الدولي سنة 2019 حين تم تقديم عرضه الأول.
كما شاركت نور بلخيرية في مسلسل "أولاد الغول" للمخرج مراد بالشيخ والذي تم عرضه في شهر رمضان المنقضي وحصد عديد الجوائز.