تشارك تونس مع 48 دولة في الدورة 15 لبينالي داكار للفن الافريقي المعاصر، الذي تقام فعالياته بالعاصمة السنغالية "داكار" من 16 ماي الى 16 جوان 2024، وستكون تونس ممثلة في هذه التظاهرة بثلاثة فنانين مختصين في الفنون البصرية وهم يونس بن سليمان وسليمان الكامل وفاتن الرويسي.
وتسجل هذه التظاهرة مشاركة 58 فنانا من 40 دولة ، وسيتم عرض الاعمال الفنية للمشاركين في فضاءات جديدة.
وتتضمن هذه التظاهرة حسب ما ورد في موقعها الرسمي، ملتقى علميا وسلسلة من الندوات واللقاءات بين المهنيين، الى جانب عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي لم يتم الاعلان عنها بعد.
ويفتح بينالي داكار 2024 في برنامجه نافذة واسعة حول معنى "الصحوة" خاصة لفئة الشباب، "اذ لا يمكن لاحد اليوم نفي الفترات العصيبة واليائسة التي يمر بها الشباب في العالم عامة وفي افريقيا خاصة، وقد حان الوقت لمنح الشباب في القطاع الإبداعي الذي يطمح فقط إلى إدراك نفسه، الأفكار الجديدة ، والثقافة الجديدة والمعرفة الجديدة للاستفادة من مواهبهم، وخلق الثروة لهم، ولبلدهم ، ولقارتهم"، حسب تعبير الأمينة العامة للتظاهرة.
واعتبر المدير الفني لبينالي داكار ساليماتا ديوب، أن البينالي هو بمثابة "رحلة عبر أتلانتس كان الفنانون من خلالها سيعيدون تجميع بعضهم البعض سرا".
وبخصوص المشاركة التونسية في البينالي، التي تضم ثلاثة فنانين منهم يونس بن سليمان وهو مصور فيديو ، ومصور فوتوغرافي، تابع في تكوينه اختصاص الهندسة المعمارية التي أثرت على اختياراته الفنية ، قهو يسعى من خلال أعماله (الأفلام والفيديو والرسم والتركيب) تأسيس حوار دائما بين الهندسة المعمارية والفنون البصرية ، حيث تتعايش الوسائط المختلفة وتعكس إمكاناتها وحدودها.
أما سليمان الكامل فهو فنان تشكيلي، يستلهم أعماله من السرد الشعبي والخيال الريفي المصاحب له منذ طفولته. ويصمم الفنان نصوصا شعرية وأدبية ، وأحيانا تذكارية أو مرتجلة ، تغذي بعمق عالمه البلاستيكي.
وتعتمد الفنانة فاتن الرويسي في أعمالها أسلوب المشاعر المباشرة من خلال الرسم والنحت والمنسوجات وأيضا التركيب أو الفيديو أو الأداء، وقد اشتغلت هذه الفنانة على نظرتها النقدية لبيئتها الاجتماعية والسياسية حيث قامت بإخراجها في مجموعة متنوعة من الأعمال.
يعتبر بينالي داكار المخصص للفن المعاصر من إفريقيا ، والذي ساهم في اكتشاف العديد من الفنانين الأفارقة ، حدثا فنيا كبيرا مخصصا للفنون البصرية في إفريقيا بمشاركة هائلة من فنانين من إفريقيا وأيضا من أصقاع أخرى من العالم بالإضافة إلى محترفي الفن.
ويشار أن الفنانة التشكيلية التونسية السويسرية فاطمة شرفي مسدي (1955-2018) كانت أول فنانة تفوز بجائزة ليوبولد سيدار سنغور الكبرى في بينالي داكار 2000.
وات
تشارك تونس مع 48 دولة في الدورة 15 لبينالي داكار للفن الافريقي المعاصر، الذي تقام فعالياته بالعاصمة السنغالية "داكار" من 16 ماي الى 16 جوان 2024، وستكون تونس ممثلة في هذه التظاهرة بثلاثة فنانين مختصين في الفنون البصرية وهم يونس بن سليمان وسليمان الكامل وفاتن الرويسي.
وتسجل هذه التظاهرة مشاركة 58 فنانا من 40 دولة ، وسيتم عرض الاعمال الفنية للمشاركين في فضاءات جديدة.
وتتضمن هذه التظاهرة حسب ما ورد في موقعها الرسمي، ملتقى علميا وسلسلة من الندوات واللقاءات بين المهنيين، الى جانب عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي لم يتم الاعلان عنها بعد.
ويفتح بينالي داكار 2024 في برنامجه نافذة واسعة حول معنى "الصحوة" خاصة لفئة الشباب، "اذ لا يمكن لاحد اليوم نفي الفترات العصيبة واليائسة التي يمر بها الشباب في العالم عامة وفي افريقيا خاصة، وقد حان الوقت لمنح الشباب في القطاع الإبداعي الذي يطمح فقط إلى إدراك نفسه، الأفكار الجديدة ، والثقافة الجديدة والمعرفة الجديدة للاستفادة من مواهبهم، وخلق الثروة لهم، ولبلدهم ، ولقارتهم"، حسب تعبير الأمينة العامة للتظاهرة.
واعتبر المدير الفني لبينالي داكار ساليماتا ديوب، أن البينالي هو بمثابة "رحلة عبر أتلانتس كان الفنانون من خلالها سيعيدون تجميع بعضهم البعض سرا".
وبخصوص المشاركة التونسية في البينالي، التي تضم ثلاثة فنانين منهم يونس بن سليمان وهو مصور فيديو ، ومصور فوتوغرافي، تابع في تكوينه اختصاص الهندسة المعمارية التي أثرت على اختياراته الفنية ، قهو يسعى من خلال أعماله (الأفلام والفيديو والرسم والتركيب) تأسيس حوار دائما بين الهندسة المعمارية والفنون البصرية ، حيث تتعايش الوسائط المختلفة وتعكس إمكاناتها وحدودها.
أما سليمان الكامل فهو فنان تشكيلي، يستلهم أعماله من السرد الشعبي والخيال الريفي المصاحب له منذ طفولته. ويصمم الفنان نصوصا شعرية وأدبية ، وأحيانا تذكارية أو مرتجلة ، تغذي بعمق عالمه البلاستيكي.
وتعتمد الفنانة فاتن الرويسي في أعمالها أسلوب المشاعر المباشرة من خلال الرسم والنحت والمنسوجات وأيضا التركيب أو الفيديو أو الأداء، وقد اشتغلت هذه الفنانة على نظرتها النقدية لبيئتها الاجتماعية والسياسية حيث قامت بإخراجها في مجموعة متنوعة من الأعمال.
يعتبر بينالي داكار المخصص للفن المعاصر من إفريقيا ، والذي ساهم في اكتشاف العديد من الفنانين الأفارقة ، حدثا فنيا كبيرا مخصصا للفنون البصرية في إفريقيا بمشاركة هائلة من فنانين من إفريقيا وأيضا من أصقاع أخرى من العالم بالإضافة إلى محترفي الفن.
ويشار أن الفنانة التشكيلية التونسية السويسرية فاطمة شرفي مسدي (1955-2018) كانت أول فنانة تفوز بجائزة ليوبولد سيدار سنغور الكبرى في بينالي داكار 2000.