سيكون المثل مهذب الرميلي على راس لجنة التحكيم في مهرجان بانوراما للفيلم القصير الدولي في دورته التاسعة والذي ينطلق يوم 6 فيفري وينتهي يوم 10 من نفس الشهر ..
وسيعرف مشاركة هامة اذ بلغ عدد الدول المشاركة 25 دولة من مختلف انحاء العالم .. وقد تحدث مهذب الرميلي عن هذه الدورة واهم مميزاتها فقال:
نحن نبحث عن الخصوصية في هذه الدورة وانا لبيت الدعوة من باب التضامن الفني خاصة وان هناك رغبة صادقة ونضال من اجل انجاح المهرجان ..
بعد مشاهدة الاعمال التي ستعرض طيلة ايام المهرجان يمكن القول ان المشاهد سيستمتع باعمال مهمة جدا وعلى درجة من الحرفية ولكن هناك تفاوت بين الاعمال..
بالنسبة للاعمال التونسية يمكن القول انها جيدة..
المهرجان لن يكون اعمال سينمائية فقط هو يتجاوزها الى مواضيع اخرى الى ورشات ونقاشات وسيكون هناك تفاعل مع الجمهور ومن هنا يمكن تقييم التظاهرة ككل .. ومن خلالها يمكن تقييم التظاهرة ككل..
وانا اتساءل حول كل التظاهرات الثقافية حول ضرورتها وفاعليتها وهذا ما يجب ان نتطرق اليه بعد المهرجان..
يجب ان تكون هناك اهداف لاي مهرجان وبعد انقضاء اي دورة يجب ان نسال هل حقق اهدافه التي رسمناها منذ البداية.. وهل نحن نقيم التظاهرة الثقافية لانه يجب ان تكون لدينا مهرجانات ام انهم ضرورة حقيقية.. في مرحلة اليوم اي فن واي سينما لاي جمهور..
وعن امكانية مصالحة الجمهور مع الافلام وخاصة التونسية اكد مهذب الرميلي ان الجمهور غاضب وقال نحن في حاجة الى تجاوز الحدود الفني ويكون هناك انعكاس مجتمعي واتحدث عن الفعل الفني بصفة عامة .. يجب ان نقنع المواطن ان الفنان يمكنه ان يقدم له الاضافة وعليه يجب ان نفكر في اعادة النظر للمنتج الفني وهل نحن ضرورة كفنانين هذا السؤال الذي يجب ان نواجه به انفسنا.
اسمهان العبيدي
سيكون المثل مهذب الرميلي على راس لجنة التحكيم في مهرجان بانوراما للفيلم القصير الدولي في دورته التاسعة والذي ينطلق يوم 6 فيفري وينتهي يوم 10 من نفس الشهر ..
وسيعرف مشاركة هامة اذ بلغ عدد الدول المشاركة 25 دولة من مختلف انحاء العالم .. وقد تحدث مهذب الرميلي عن هذه الدورة واهم مميزاتها فقال:
نحن نبحث عن الخصوصية في هذه الدورة وانا لبيت الدعوة من باب التضامن الفني خاصة وان هناك رغبة صادقة ونضال من اجل انجاح المهرجان ..
بعد مشاهدة الاعمال التي ستعرض طيلة ايام المهرجان يمكن القول ان المشاهد سيستمتع باعمال مهمة جدا وعلى درجة من الحرفية ولكن هناك تفاوت بين الاعمال..
بالنسبة للاعمال التونسية يمكن القول انها جيدة..
المهرجان لن يكون اعمال سينمائية فقط هو يتجاوزها الى مواضيع اخرى الى ورشات ونقاشات وسيكون هناك تفاعل مع الجمهور ومن هنا يمكن تقييم التظاهرة ككل .. ومن خلالها يمكن تقييم التظاهرة ككل..
وانا اتساءل حول كل التظاهرات الثقافية حول ضرورتها وفاعليتها وهذا ما يجب ان نتطرق اليه بعد المهرجان..
يجب ان تكون هناك اهداف لاي مهرجان وبعد انقضاء اي دورة يجب ان نسال هل حقق اهدافه التي رسمناها منذ البداية.. وهل نحن نقيم التظاهرة الثقافية لانه يجب ان تكون لدينا مهرجانات ام انهم ضرورة حقيقية.. في مرحلة اليوم اي فن واي سينما لاي جمهور..
وعن امكانية مصالحة الجمهور مع الافلام وخاصة التونسية اكد مهذب الرميلي ان الجمهور غاضب وقال نحن في حاجة الى تجاوز الحدود الفني ويكون هناك انعكاس مجتمعي واتحدث عن الفعل الفني بصفة عامة .. يجب ان نقنع المواطن ان الفنان يمكنه ان يقدم له الاضافة وعليه يجب ان نفكر في اعادة النظر للمنتج الفني وهل نحن ضرورة كفنانين هذا السؤال الذي يجب ان نواجه به انفسنا.