إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"آخر البحر" عمل مسرحي جديد للفاضل الجعايبي

"آخر البحر" عمل مسرحي جديد للفاضل الجعايبي، من إنتاج المسرح الوطني التونسي بالشراكة مع مركز الفنون جربة.
هذه المسرحية سيتم تقديمها في سلسلة من العروض أيام 5 و6 و7 جانفي الحالي بقاعة الفن الرابع بالعاصمة.
ويتابع الجمهور العرضين الأولين على الساعة السابعة مساء، فيما يقام عرض يوم الأحد 7 جانفي على الساعة الخامسة مساء.
وحسب ما جاء في ورقة تقديمية لهذه المسرحية الجديدة، فإن هذا العمل يصور نهاية فاجعة أوريبيدس حيث تغادر "ميديا"، قاتلة ابنيها، الأرض نحو السّماء على عربة الشّمس تجرّها الأفاعي المجنّحات فرارا من عدالة البشر.
ومن خلال هذا العمل المسرحي الفاضل الجعايبي، //تهاجر أسطورة "ميديا" و"جازون" جغرافيّا وتاريخيّا من بلاد الإغريق في القرن الخامس قبل الميلاد إلى أرض العرب الآن وهنا... حيث التّوحّش قد بلغ أقصاه//.
ويطرح الجعايبي عبر هذه المسرحية عديد التساؤلات ويفترض وقائع أخرى مغايرة لما جاءت به الأسطورة تاريخيا، منها : ماذا لو امتنعت "ميديا" عن الفرار ومَثُلت أمام مؤسّسات العدالة الصّارمة، أمام المدافعين والمدافعات عن هذه المرأة الجانية وأمام علماء النّفس وتيّاراتهم وتناقضاتهم، وأمام الشّعوب "العظيمة" بأفكارها وأحكامها الجّاهزة المطمئنّة؟ فمن سيحاكم "ميديا" عن كلّ جرائمها؟ ومن له شرعيّة الحكم بالحياة أو الموت أمام ما يحدث حولنا وأمامنا من مجازر وحشيّة يوميّة يقترفها الإنسان رغم تبجّحه بالإنسانيّة؟
وفي محاولة للتفكير والبحث وتعميق النقاش بخصوص القضايا الراهنة، يتساءل الجعايبي عن مدى قدرة "ميديا" اليوم بيننا، على مواجهة الوحش السّاكن فينا دون أيّ إحساس بذنب وتحدي كل الممنوعات.وات
"آخر البحر" عمل مسرحي جديد للفاضل الجعايبي
"آخر البحر" عمل مسرحي جديد للفاضل الجعايبي، من إنتاج المسرح الوطني التونسي بالشراكة مع مركز الفنون جربة.
هذه المسرحية سيتم تقديمها في سلسلة من العروض أيام 5 و6 و7 جانفي الحالي بقاعة الفن الرابع بالعاصمة.
ويتابع الجمهور العرضين الأولين على الساعة السابعة مساء، فيما يقام عرض يوم الأحد 7 جانفي على الساعة الخامسة مساء.
وحسب ما جاء في ورقة تقديمية لهذه المسرحية الجديدة، فإن هذا العمل يصور نهاية فاجعة أوريبيدس حيث تغادر "ميديا"، قاتلة ابنيها، الأرض نحو السّماء على عربة الشّمس تجرّها الأفاعي المجنّحات فرارا من عدالة البشر.
ومن خلال هذا العمل المسرحي الفاضل الجعايبي، //تهاجر أسطورة "ميديا" و"جازون" جغرافيّا وتاريخيّا من بلاد الإغريق في القرن الخامس قبل الميلاد إلى أرض العرب الآن وهنا... حيث التّوحّش قد بلغ أقصاه//.
ويطرح الجعايبي عبر هذه المسرحية عديد التساؤلات ويفترض وقائع أخرى مغايرة لما جاءت به الأسطورة تاريخيا، منها : ماذا لو امتنعت "ميديا" عن الفرار ومَثُلت أمام مؤسّسات العدالة الصّارمة، أمام المدافعين والمدافعات عن هذه المرأة الجانية وأمام علماء النّفس وتيّاراتهم وتناقضاتهم، وأمام الشّعوب "العظيمة" بأفكارها وأحكامها الجّاهزة المطمئنّة؟ فمن سيحاكم "ميديا" عن كلّ جرائمها؟ ومن له شرعيّة الحكم بالحياة أو الموت أمام ما يحدث حولنا وأمامنا من مجازر وحشيّة يوميّة يقترفها الإنسان رغم تبجّحه بالإنسانيّة؟
وفي محاولة للتفكير والبحث وتعميق النقاش بخصوص القضايا الراهنة، يتساءل الجعايبي عن مدى قدرة "ميديا" اليوم بيننا، على مواجهة الوحش السّاكن فينا دون أيّ إحساس بذنب وتحدي كل الممنوعات.وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews