انطلق معرض "تجليات إمرأة" للفنانة التشكيلية منيرة غنوشي دقة يوم 23ديسمبر ويتواصل الى غاية 30 من الشهر الجاري بدار الثقافة بن خلدون بالعاصمة.
والمتأمل في اللوحات ذات الأحجام المختلفة المنتصرة للمرأة العربية والفلسطينية على وجه الخصوص، يستشعر عمق المعاني والمضامين رغم بساطة الأعمال في مجملها من حيث التقنيات المستعملة على غرار الاركيليك.. لوحات تشدك ببساطتها والرسم السهل الممتنع، كأنك بصدد التمعن في أعمال طفلة صغيرة تمارس هوايتها بكل تلقائية وحدس نادر .. عفوية نقلت ملامح الامرأة الامازيغية من خلال لوحة "cérémonie Amazigh" فضلا عن الامرأة البيزنطية من خلال "cérémonie Bizantine " أو "Femme kazahstaine" أو Henna Palestinienne" المستوحى من اللباس التقليدي الفلسطيني الذي قالت عنه صاحبة "تجليات إمرأة" للصباح نيوز : هوية المرأة الفلسطينية عنوانها الثوب.. المستوحاة الوانه من الطبيعة الخلابة.. ألوانه زهرة الاقحوان.. أشجار الزيتون والبرتقال.. عمقه من البحر وبياضه يدعو الى السلام.." احتفاء كان كذلك بالمرأة السينغالية من خلال لوحة "chanteuse sénégalaise" والموريتانية والتونسية في لوحة "الجلوة التونسية" أو "slow Tunisien".. أما الوجع، كل الوجع فقد جُسد في "femme Palestinienne entre le présent" أو "femme de Gaza" من خلال ملامح حزينة لامرأة مناضلة رفقة ابنتها وابنها الرضيع الشهيد..
أثناء حديثها مع "الصباح نيوز" قرأت الفنانة التشكيلية منيرة غشة -رغبة منها- بعض الأسطر التي دونت في كتيب يتضمن أعمال "تجليات إمرأة" تلخص فيها دلالات اللوحات المجسدة لصمود المرأة الفلسطينية، أهم ما جاء فيها: " حين تندمج دموع الفرحة مع دموع الاحزان ، حينها فقط نحس بطعم الٱلام، فرحة أم تحمل أمل حياتها، قطعة من دمها وأحشائها، فرحة تنسيها مخاضها وأوجاعه فرحة تنسيها حتى قدرها وقدرنا حياتنا ومماتنا، فرحة تدعوها الى أمل كبير في كائن صغير يغير حياتها..."
وليد عبداللاوي
انطلق معرض "تجليات إمرأة" للفنانة التشكيلية منيرة غنوشي دقة يوم 23ديسمبر ويتواصل الى غاية 30 من الشهر الجاري بدار الثقافة بن خلدون بالعاصمة.
والمتأمل في اللوحات ذات الأحجام المختلفة المنتصرة للمرأة العربية والفلسطينية على وجه الخصوص، يستشعر عمق المعاني والمضامين رغم بساطة الأعمال في مجملها من حيث التقنيات المستعملة على غرار الاركيليك.. لوحات تشدك ببساطتها والرسم السهل الممتنع، كأنك بصدد التمعن في أعمال طفلة صغيرة تمارس هوايتها بكل تلقائية وحدس نادر .. عفوية نقلت ملامح الامرأة الامازيغية من خلال لوحة "cérémonie Amazigh" فضلا عن الامرأة البيزنطية من خلال "cérémonie Bizantine " أو "Femme kazahstaine" أو Henna Palestinienne" المستوحى من اللباس التقليدي الفلسطيني الذي قالت عنه صاحبة "تجليات إمرأة" للصباح نيوز : هوية المرأة الفلسطينية عنوانها الثوب.. المستوحاة الوانه من الطبيعة الخلابة.. ألوانه زهرة الاقحوان.. أشجار الزيتون والبرتقال.. عمقه من البحر وبياضه يدعو الى السلام.." احتفاء كان كذلك بالمرأة السينغالية من خلال لوحة "chanteuse sénégalaise" والموريتانية والتونسية في لوحة "الجلوة التونسية" أو "slow Tunisien".. أما الوجع، كل الوجع فقد جُسد في "femme Palestinienne entre le présent" أو "femme de Gaza" من خلال ملامح حزينة لامرأة مناضلة رفقة ابنتها وابنها الرضيع الشهيد..
أثناء حديثها مع "الصباح نيوز" قرأت الفنانة التشكيلية منيرة غشة -رغبة منها- بعض الأسطر التي دونت في كتيب يتضمن أعمال "تجليات إمرأة" تلخص فيها دلالات اللوحات المجسدة لصمود المرأة الفلسطينية، أهم ما جاء فيها: " حين تندمج دموع الفرحة مع دموع الاحزان ، حينها فقط نحس بطعم الٱلام، فرحة أم تحمل أمل حياتها، قطعة من دمها وأحشائها، فرحة تنسيها مخاضها وأوجاعه فرحة تنسيها حتى قدرها وقدرنا حياتنا ومماتنا، فرحة تدعوها الى أمل كبير في كائن صغير يغير حياتها..."