ضمن فعاليات الدورة الأولى للأيام الثقافية للطفل "عصافر الأوبرا" التي ينظمها مسرح أوبرا تونس، نظم "بيت المالوف" بقطب الموسيقى والأوبرا عرضا موسيقيا بيداغوجيا موجها للأطفال أشرف عليه المايسترو مكرم الأنصاري بمشاركة سبعة عازفين.
ورافق المايسترو الذي كان يعزف على آلة الكمنجة، كل من العازفين ابراهيم الرياحي على آلة الإيقاع ومحمد بن عبد القادر بن الحاج قاسم على آلة الطار ووشكري الشماخي على آلة النغرات وهشام الشيشتي على آلة الرباب وهشام بن عمر على آلة العود ووليد الهمامي على آلة التشلو .
واستمتع الحاضرون الذين واكبوا العرض بعزف هذا التخت التقليدي، وكانت لهم فرصة للاطلاع على ما يميز الموسيقى التونسية من خصوصيات فنية وأنماط تعبيرية والآلات الموسيقية التي تستعمل لعزفها.
وتضمن الحفل قسمين، أحدهما تطبيقي تم خلاله تقديم عرض فني مختصر مدته 20 دقيقة، تضمن مجموعة من الألحان وكذلك الوصلات الغنائية في طبع الحسين منها "أقبل البدر في الصباح" و "وقوموا ونظروا" و"الكون الى جمالكم ". أما القسم الثاني فكان بيداغوجيا نظريا، وقد استعرض فيه مكرم الأنصاري تركيبة التخت التقليدي التونسي مع نماذج سمعية مباشرة ل?لة العود التونسي والرباب والنغارات والطار التونسي قدمها العازفون المتميزون وهم من أفضل العازفين التونسيين، وهم في الآن نفسه من الأساتذة المؤطرين في بيت المالوف.
وباعتبار أن العرض بيداغوجي بالأساس فقد تم السماح للجمهور بطرح مجموعة من الأسئلة، تمحور جلها حول الاختلافات الموجودة بين العود التونسي والعود الشرقي وبين الآلات الوترية والإيقاعية وخصائص كل آلة في التخت التقليدي التونسي.
وبعفوية الأطفال، طرح بعضهم أيضا بكل تلقائية أسئلة طريفة تتعلق ب"السر وراء ارتداء عناصر الفرقة للجبة والشاشية التونسية، والفرق بين الخيط وأوتار العود" وغيرها من الأسئلة التلقائية التي رحب بها عناصر بيت المالوف وقائدهم مكرم الأنصاري وأجابوا عنها برحابة صدر .
وقد مثل هذا "الحفل البيداغوجي " لبيت المالوف فرصة للأطفال من شأنها أن ترسخ لديهم معارف تتعلق بالخصوصيات الفنية للموسيقى التقليدية التونسية شكلا ومضمونا، كما عرفتهم بأنواع من الآلات الموسيقية التقليدية التونسية المهددة بالانقراض على غرار الرباب والنغرات.(وات)
واستمتع الحاضرون الذين واكبوا العرض بعزف هذا التخت التقليدي، وكانت لهم فرصة للاطلاع على ما يميز الموسيقى التونسية من خصوصيات فنية وأنماط تعبيرية والآلات الموسيقية التي تستعمل لعزفها.
وتضمن الحفل قسمين، أحدهما تطبيقي تم خلاله تقديم عرض فني مختصر مدته 20 دقيقة، تضمن مجموعة من الألحان وكذلك الوصلات الغنائية في طبع الحسين منها "أقبل البدر في الصباح" و "وقوموا ونظروا" و"الكون الى جمالكم ". أما القسم الثاني فكان بيداغوجيا نظريا، وقد استعرض فيه مكرم الأنصاري تركيبة التخت التقليدي التونسي مع نماذج سمعية مباشرة ل?لة العود التونسي والرباب والنغارات والطار التونسي قدمها العازفون المتميزون وهم من أفضل العازفين التونسيين، وهم في الآن نفسه من الأساتذة المؤطرين في بيت المالوف.
وباعتبار أن العرض بيداغوجي بالأساس فقد تم السماح للجمهور بطرح مجموعة من الأسئلة، تمحور جلها حول الاختلافات الموجودة بين العود التونسي والعود الشرقي وبين الآلات الوترية والإيقاعية وخصائص كل آلة في التخت التقليدي التونسي.
وبعفوية الأطفال، طرح بعضهم أيضا بكل تلقائية أسئلة طريفة تتعلق ب"السر وراء ارتداء عناصر الفرقة للجبة والشاشية التونسية، والفرق بين الخيط وأوتار العود" وغيرها من الأسئلة التلقائية التي رحب بها عناصر بيت المالوف وقائدهم مكرم الأنصاري وأجابوا عنها برحابة صدر .
وقد مثل هذا "الحفل البيداغوجي " لبيت المالوف فرصة للأطفال من شأنها أن ترسخ لديهم معارف تتعلق بالخصوصيات الفنية للموسيقى التقليدية التونسية شكلا ومضمونا، كما عرفتهم بأنواع من الآلات الموسيقية التقليدية التونسية المهددة بالانقراض على غرار الرباب والنغرات.(وات)