تخليدا لعلاقات الأخوة والتضامن بين الشعبين التونسي والفلسطيني تم تثبيت نصب تذكاري بساحة فلسطين بالمركز العمراني الشمالي قبالة السفارة الفلسطينية. نصب تذكاري من تصميم وتنفيذ الفنانين التشكيليين حسين مقدادي وشكري التوجاني تبرز فيه المرأة الفلسطينية بزيها التقليدي رافعة كفيها إلى السماء. "الصباح نيوز" التقت بالفنان التشكيلي حسين مقدادي للحديث معه حول رمزية هذا المنجز التشكيلي والذي يخلد لعلاقات الأخوة والتضامن بين الشعبين التونسي والفلسطيني فأجاب بالقول:"هو فعلا عمل فني يعكس الأخوة والتضامن بين الشعبين وهو حركة تضامنية تخليدا لمعاناة وصمود الشعب الفلسطيني بغزة أمام هجمات العدو الصهيوني ،معاناة ابهرت العالم بالصبر الذي واجه به الشعب الفلسطيني كل الجرائم ،صبر جسمته ومثلته بالنصب التذكاري المرأة كرمز لفلسطين الصامدة وهي رافعة كفيها وعينيها إلى السماء رغم الخراب والدمار الذي انبثقت منه المرأة مرتدية لباسا تقليديا وهذا دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بهويته وتأصله لأن اللباس في كل المجالات الفنية والحياتية هو رمز للهوية. حاوره:
غرسل بن عبد العفو
تخليدا لعلاقات الأخوة والتضامن بين الشعبين التونسي والفلسطيني تم تثبيت نصب تذكاري بساحة فلسطين بالمركز العمراني الشمالي قبالة السفارة الفلسطينية. نصب تذكاري من تصميم وتنفيذ الفنانين التشكيليين حسين مقدادي وشكري التوجاني تبرز فيه المرأة الفلسطينية بزيها التقليدي رافعة كفيها إلى السماء. "الصباح نيوز" التقت بالفنان التشكيلي حسين مقدادي للحديث معه حول رمزية هذا المنجز التشكيلي والذي يخلد لعلاقات الأخوة والتضامن بين الشعبين التونسي والفلسطيني فأجاب بالقول:"هو فعلا عمل فني يعكس الأخوة والتضامن بين الشعبين وهو حركة تضامنية تخليدا لمعاناة وصمود الشعب الفلسطيني بغزة أمام هجمات العدو الصهيوني ،معاناة ابهرت العالم بالصبر الذي واجه به الشعب الفلسطيني كل الجرائم ،صبر جسمته ومثلته بالنصب التذكاري المرأة كرمز لفلسطين الصامدة وهي رافعة كفيها وعينيها إلى السماء رغم الخراب والدمار الذي انبثقت منه المرأة مرتدية لباسا تقليديا وهذا دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بهويته وتأصله لأن اللباس في كل المجالات الفنية والحياتية هو رمز للهوية. حاوره: