قريبا تطلق المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة منصة إلكترونية توفر خدمات عن بعد وفق ما أكده مهدي النجار (مدير بالمؤسسة).
وقال مهدي النجار في مداخلة قدمها (عن بعد) مساء الجمعة أمام المشاركين في ندوة فكرية حول الملكية الفكرية وحقوق التأليف" بصفاقس، "نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على منصة توفر خدمات المؤسسة عن بعد، ليصبح الإيداع عن بعد للمصنفات متاحا دون الحاجة الى التنقل الى العاصمة".
جاء ذلك ردا على بعض المتدخلين في الندوة الذين تساءلوا عن أسباب عدم توفر فروع للمؤسسة في الجهات وبينوا أن البعد عن مقر المؤسسة في العاصمة يحول دون حرص البعض على تسجيل مصنفاتهم سواء الكتب أو الموسيقى أو غيرها من المصنفات الفكرية والإبداعية.
وأشار النجار إلى أن العمل يجري حاليا على إعداد ومضات توعوية بالتعاون مع مؤسستي التلفزة والإذاعة التونسيتين، لمزيد التوعية بأهمية الانخراط في مؤسسة حقوق المؤلف والحقوق المجاورة للحفاظ على حقوق الملكية. كما أكد في السياق ذاته على وجود علاقات تعاون أيضا بين المؤسسة واتحاد الكتاب التونسيين لإعداد عقد نشر نموذجي لضمان حقوق المؤلفين.
ووجه مهدي النجار بالمناسبة الدعوة إلى كل مبدع للانخراط في المؤسسة لتصبح هي "وكيلة أعماله" حيث تكتسب بمقتضى التسجيل فيها، الصبغة القانونية للتوجيه والإرشاد والاستفسار ومرافقة المؤلف فيما يتعلق بعمله الإبداعي من عقود وحقوق وغيرها من المسائل الهامة.
وللإشارة فإن الندوة الفكرية الملتئمة بصفاقس بقاعة المؤتمرات البلدية، تمتد على يومين وتندرج ضمن الحفل السنوي للاحتفاء بالمؤلفين (2023)، وهي احتفالية تنظمها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالتعاون مع دار محمد علي للنشر التي تحتفي هذا العام بمرور أربعين سنة على تأسيسها.
وات
قريبا تطلق المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة منصة إلكترونية توفر خدمات عن بعد وفق ما أكده مهدي النجار (مدير بالمؤسسة).
وقال مهدي النجار في مداخلة قدمها (عن بعد) مساء الجمعة أمام المشاركين في ندوة فكرية حول الملكية الفكرية وحقوق التأليف" بصفاقس، "نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على منصة توفر خدمات المؤسسة عن بعد، ليصبح الإيداع عن بعد للمصنفات متاحا دون الحاجة الى التنقل الى العاصمة".
جاء ذلك ردا على بعض المتدخلين في الندوة الذين تساءلوا عن أسباب عدم توفر فروع للمؤسسة في الجهات وبينوا أن البعد عن مقر المؤسسة في العاصمة يحول دون حرص البعض على تسجيل مصنفاتهم سواء الكتب أو الموسيقى أو غيرها من المصنفات الفكرية والإبداعية.
وأشار النجار إلى أن العمل يجري حاليا على إعداد ومضات توعوية بالتعاون مع مؤسستي التلفزة والإذاعة التونسيتين، لمزيد التوعية بأهمية الانخراط في مؤسسة حقوق المؤلف والحقوق المجاورة للحفاظ على حقوق الملكية. كما أكد في السياق ذاته على وجود علاقات تعاون أيضا بين المؤسسة واتحاد الكتاب التونسيين لإعداد عقد نشر نموذجي لضمان حقوق المؤلفين.
ووجه مهدي النجار بالمناسبة الدعوة إلى كل مبدع للانخراط في المؤسسة لتصبح هي "وكيلة أعماله" حيث تكتسب بمقتضى التسجيل فيها، الصبغة القانونية للتوجيه والإرشاد والاستفسار ومرافقة المؤلف فيما يتعلق بعمله الإبداعي من عقود وحقوق وغيرها من المسائل الهامة.
وللإشارة فإن الندوة الفكرية الملتئمة بصفاقس بقاعة المؤتمرات البلدية، تمتد على يومين وتندرج ضمن الحفل السنوي للاحتفاء بالمؤلفين (2023)، وهي احتفالية تنظمها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالتعاون مع دار محمد علي للنشر التي تحتفي هذا العام بمرور أربعين سنة على تأسيسها.