ينطلق يوم الجمعة 1 ديسمبر المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين في دورة تاسعة استثنائية بروح فلسطينية هي دورة ما كانت لتنتظم بسبب ضعف الدعم المادي إلا أن إصرار منظميها على ان تسهم التظاهرة من موقعها في طرح القضية الفلسطينية باعتبارها إحدى القضايا الانسانية التي تعود المهرجان طرحها فضلا عن دعم المقاومة الفلسطينية في مثل هذه الفترة التي تعيش فيها غزة ابشع اشكال الانتهاك والعدوان وفق رياض البشير مدير البرمجة.
وفي هذا الاطار ستنتظم فقرات مختلفة موضوعها المقاومة الفلسطينية منها عرض فيلم حول المقاومة الفلسطينية، وتنظيم ندوة حول الصورة في دعم المقاومة الفلسطينية مع ادراج افلام فلسطينية في المسابقة وامكانية مشاركة مدير مهرجان القدس السينمائي.
وألغى المهرجان كل اشكال الاحتفال واجواء التنشيط والورشات التي تعودت مرافقته اعلانا عن انطلاقه، ليقتصر فقط على وصلات موسيقية واغاني فرقة اولاد المناجم في حفل الافتتاح.
ويمتد المهرجان الذي تنظمه جمعية رؤى للثقافة والتنمية بمدنين تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالتعاون مع عدة شركاء حتى يوم 3 ديسمبر ببرمجة ثرية حرص فيها على تقديم مجموعة من الافلام القيمة في المسابقة الرسمية ودعوة ضيوف باسماء لامعة في مجال التمثيل والاخراج حيث تم انتقاء 24 فيلما منها 11 فيلما وثائقيا و13 فيلما روائيا قصير تمثل 13 دولة هي الى جانب تونس الجزائر والمغرب وليبيا وسوريا ومصر والعراق وفلسطين ولبنان والامارات وموريطانيا وفرنسا وهولندا .
وستتنافس الافلام الوثائقية على الخلال الذهبي لافضل فيلم وثائقي والخلال الفضي لافضل سيناريو فيلم وثائقي والخلال البرونزي جائزة لجنة التحكيم للفيلم الوثائقي وكذلك للافلام الروائية القصيرة حيث سيسند المهرجان جائزة اولى لافضل اخراج (خلال ذهبي) وجائزة ثانية للفيلم الروائي القصير (خلال فضي) وجائزة ثالثة خلال برونزي هي جائزة لجنة التحكيم للفيلم الروائي القصير.
وسينطلق المهرجان بندوة علمية حول السينما والمحافظة على التراث صباح الجمعة بمعهد المناطق القاحلة بمدنين الذي منه كانت انطلاقة المهرجان في دورته الاولى والثانية ليكون الافتتاح الرسمي ظهر الجمعة بالمركب الثقافي بمدنين بتكريم ضيوف المهرجان وتكريم السينما الاندونيسية التي اختارتها هيئة المهرجان أن تكون ضيفة شرف في احدى العادات التي دأب عليها المهرجان من اختيار بلد كل سنة ليكون ضيف شرف ثم تقديم اعضاء لجنة التحكيم وعرض فيلم فلسطيني "مستمرون" وفيلم من تونس "القطرة".
وياتي هذا المهرجان الخصوصي في مضمونه ليدفع بالفعل الثقافي ويفتح مجالا واسعا امام المولعين بهذا النمط من الافلام للتشبع باحدثها وأجودها ولقاء السينمائيين وكتاب السيناريو والمنتجين من عدة بلدان وليتيح الفرصة للتحاور والتواصل من ناحية وللتكوين مع فتح المجال ايضا لتطوير المبادلات في مجال الانتاج السينمائي وتشجيع افق التعاون في مجال الانتاج المشترك حسب رياض البشير.
واضاف ان تنظيم المهرجان يهدف فوق كل ذلك الى تكريس فضاء للنقاش والتعبير عن مواضيع متصلة بالواقع الاجتماعي والبيئي والعلمي على المستوى الدولي وممارسة ثقافة الادماج الاجتماعي والثقافي والفني ونبذ مظاهر العنف والتطرف وتقديم الفرصة للتحاور بثقافة الصورة والصوت والانخراط في تقديم صورة حقيقية عن تونس رابط ثقافة الامس واليوم والغد وفق تعبيره.
ينطلق يوم الجمعة 1 ديسمبر المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين في دورة تاسعة استثنائية بروح فلسطينية هي دورة ما كانت لتنتظم بسبب ضعف الدعم المادي إلا أن إصرار منظميها على ان تسهم التظاهرة من موقعها في طرح القضية الفلسطينية باعتبارها إحدى القضايا الانسانية التي تعود المهرجان طرحها فضلا عن دعم المقاومة الفلسطينية في مثل هذه الفترة التي تعيش فيها غزة ابشع اشكال الانتهاك والعدوان وفق رياض البشير مدير البرمجة.
وفي هذا الاطار ستنتظم فقرات مختلفة موضوعها المقاومة الفلسطينية منها عرض فيلم حول المقاومة الفلسطينية، وتنظيم ندوة حول الصورة في دعم المقاومة الفلسطينية مع ادراج افلام فلسطينية في المسابقة وامكانية مشاركة مدير مهرجان القدس السينمائي.
وألغى المهرجان كل اشكال الاحتفال واجواء التنشيط والورشات التي تعودت مرافقته اعلانا عن انطلاقه، ليقتصر فقط على وصلات موسيقية واغاني فرقة اولاد المناجم في حفل الافتتاح.
ويمتد المهرجان الذي تنظمه جمعية رؤى للثقافة والتنمية بمدنين تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالتعاون مع عدة شركاء حتى يوم 3 ديسمبر ببرمجة ثرية حرص فيها على تقديم مجموعة من الافلام القيمة في المسابقة الرسمية ودعوة ضيوف باسماء لامعة في مجال التمثيل والاخراج حيث تم انتقاء 24 فيلما منها 11 فيلما وثائقيا و13 فيلما روائيا قصير تمثل 13 دولة هي الى جانب تونس الجزائر والمغرب وليبيا وسوريا ومصر والعراق وفلسطين ولبنان والامارات وموريطانيا وفرنسا وهولندا .
وستتنافس الافلام الوثائقية على الخلال الذهبي لافضل فيلم وثائقي والخلال الفضي لافضل سيناريو فيلم وثائقي والخلال البرونزي جائزة لجنة التحكيم للفيلم الوثائقي وكذلك للافلام الروائية القصيرة حيث سيسند المهرجان جائزة اولى لافضل اخراج (خلال ذهبي) وجائزة ثانية للفيلم الروائي القصير (خلال فضي) وجائزة ثالثة خلال برونزي هي جائزة لجنة التحكيم للفيلم الروائي القصير.
وسينطلق المهرجان بندوة علمية حول السينما والمحافظة على التراث صباح الجمعة بمعهد المناطق القاحلة بمدنين الذي منه كانت انطلاقة المهرجان في دورته الاولى والثانية ليكون الافتتاح الرسمي ظهر الجمعة بالمركب الثقافي بمدنين بتكريم ضيوف المهرجان وتكريم السينما الاندونيسية التي اختارتها هيئة المهرجان أن تكون ضيفة شرف في احدى العادات التي دأب عليها المهرجان من اختيار بلد كل سنة ليكون ضيف شرف ثم تقديم اعضاء لجنة التحكيم وعرض فيلم فلسطيني "مستمرون" وفيلم من تونس "القطرة".
وياتي هذا المهرجان الخصوصي في مضمونه ليدفع بالفعل الثقافي ويفتح مجالا واسعا امام المولعين بهذا النمط من الافلام للتشبع باحدثها وأجودها ولقاء السينمائيين وكتاب السيناريو والمنتجين من عدة بلدان وليتيح الفرصة للتحاور والتواصل من ناحية وللتكوين مع فتح المجال ايضا لتطوير المبادلات في مجال الانتاج السينمائي وتشجيع افق التعاون في مجال الانتاج المشترك حسب رياض البشير.
واضاف ان تنظيم المهرجان يهدف فوق كل ذلك الى تكريس فضاء للنقاش والتعبير عن مواضيع متصلة بالواقع الاجتماعي والبيئي والعلمي على المستوى الدولي وممارسة ثقافة الادماج الاجتماعي والثقافي والفني ونبذ مظاهر العنف والتطرف وتقديم الفرصة للتحاور بثقافة الصورة والصوت والانخراط في تقديم صورة حقيقية عن تونس رابط ثقافة الامس واليوم والغد وفق تعبيره.