-وراء كل فنان حلم ووراء كل مشروع مثابرة...نسرين جابر فنانة تونسية حلمت فثابر فنجحت.
استقبلتنا نسرين في مقر مشروعها الثقافي المدعوم من الإتحاد الاوروبي في مدينة سيدي بوسعيد الفاتنة لتحدثنا عن مراحل إنشاء مشروعها،كانت البدايات في عام 2021, تزامناً مع إنطلاق جائحة كورونا.
شاركها في الحلم شقيقها وائل جابر وهو عازف طبول وموسيقي. معاً أنشآ Aurora، منصة افتراضية بمثابة البنك الموسيقي و التي تجمع بين الموسيقيين والمغنين والمؤلفين الذين يقدمون خدماتهم مجانًا للتجربة والإبداع ومشاركة المحتوى الموسيقي. وتقول نسرين: "فكرة اطلاق المشروع جاءت اساسا خلال فترة "كوفيد 19" حيث مر قطاع الثقافة بظروف صعبة اثقلت كاهل جميع الفنانين. وجدت نفسي امام تحدي البطالة خاصة وان اغلب الموسيقيين في تونس يعيشون من الحفلات الخاصة او العامة وهو امر لم يعد ممكناً خلال فترة انتشار فيروس كورونا. هذا ما دفعني رفقة شقيقي وائل لإطلاق منصة على الانترنات تكون بمثابة بنك موسيقي افتراضي."
منصة : لدعم الابداعات الشبابية
حتى تتمكن نسرين من وضع حجر الأساس لمشروعها، شاركت في طلب ترشح اطلقه iلمختبر الرقمي للمشهد الثقافي والإبداعي في تونس "Minassa" في إطار مشروعه "Minassa Lab" المدعوم من Innov'i - EU4Innovation برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي في تونس. وطرحت نسرين رفقة شقيقها فكرة مشروع ،Aurora مؤكدة أنهما مرا بالعديد من المراحل امام لجنة التحكيم الى ان وصلا الى المرحلة النهائية رفقة 15 مرشحا اخرين ولقي مشروع Aurora إستحسان لجنة التحكيم وتحصلا على التمويل المالي من قبل الاتحاد الاوروبي الذي مكنهم من اقتناء الالات اللازمة لاطلاق مشروع Aurora الذي يعتبر مشروعا طموحا للأخوين جابر في شكل رحلة موسيقية وفنية تدمج أنماطا موسيقية مختفلة كالموسيقى الحديثة والتقليدية .
الصناعات الموسيقية والثقافية: أداة لتطوير المجتمعات
تزخر الساحة الفنية التونسية وحتى المغاربية بالمبدعين وبطاقات شابة ومتميزة في مجالاتها لكن اغلبهم تعترضهم عدة صعوبات ومشاكل تحول دون تحقيق مشاريعهم وأحلامهم الإبداعية. ويبقى خيار الصناعات الثقافية والإبداعية أفضل طريق للنهوض وتحقيق تنوع في مختلف هذه المجالات بإعتبار أنها تشمل الإبداع وإنتاج وتسويق الخدمات ذات الطابع الثقافي وهي خيار انمائي يعتمد على الإبداع البشري في عدة مجالات. يولي الاتحاد الأوروبي للصناعات الإبداعية والثقافية أهمية بالغة وذلك للمساهمة في التنمية المستدامة للمجتمعات. من بين المبادرات الأوروبية، برنامج «أوروبا الإبداعية»، الذي يهدف إلى دعم التعاون عبر الحدود وأنشطة التسويق لجميع قطاعات الثقافة والإبداع والمشاركة في تمويل المنصات والشبكات المهمة. في مرحلته السابقة، التي امتدت من عام 2018 إلى عام 2020، كانت تونس البلد الوحيد من بين الدول العربية والإفريقية وجنوب البحر الأبيض المتوسط الذي انتفع بهذا في البرنامج وقد تم تمويل 12 مشروعا في إطار برنامج اوروبا الإبداعية في تونس بميزانية تقدر ب 2 مليون دينار.
أميرة الدريدي ونور حمدي طالب بمعهد الصحافة
-وراء كل فنان حلم ووراء كل مشروع مثابرة...نسرين جابر فنانة تونسية حلمت فثابر فنجحت.
استقبلتنا نسرين في مقر مشروعها الثقافي المدعوم من الإتحاد الاوروبي في مدينة سيدي بوسعيد الفاتنة لتحدثنا عن مراحل إنشاء مشروعها،كانت البدايات في عام 2021, تزامناً مع إنطلاق جائحة كورونا.
شاركها في الحلم شقيقها وائل جابر وهو عازف طبول وموسيقي. معاً أنشآ Aurora، منصة افتراضية بمثابة البنك الموسيقي و التي تجمع بين الموسيقيين والمغنين والمؤلفين الذين يقدمون خدماتهم مجانًا للتجربة والإبداع ومشاركة المحتوى الموسيقي. وتقول نسرين: "فكرة اطلاق المشروع جاءت اساسا خلال فترة "كوفيد 19" حيث مر قطاع الثقافة بظروف صعبة اثقلت كاهل جميع الفنانين. وجدت نفسي امام تحدي البطالة خاصة وان اغلب الموسيقيين في تونس يعيشون من الحفلات الخاصة او العامة وهو امر لم يعد ممكناً خلال فترة انتشار فيروس كورونا. هذا ما دفعني رفقة شقيقي وائل لإطلاق منصة على الانترنات تكون بمثابة بنك موسيقي افتراضي."
منصة : لدعم الابداعات الشبابية
حتى تتمكن نسرين من وضع حجر الأساس لمشروعها، شاركت في طلب ترشح اطلقه iلمختبر الرقمي للمشهد الثقافي والإبداعي في تونس "Minassa" في إطار مشروعه "Minassa Lab" المدعوم من Innov'i - EU4Innovation برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي في تونس. وطرحت نسرين رفقة شقيقها فكرة مشروع ،Aurora مؤكدة أنهما مرا بالعديد من المراحل امام لجنة التحكيم الى ان وصلا الى المرحلة النهائية رفقة 15 مرشحا اخرين ولقي مشروع Aurora إستحسان لجنة التحكيم وتحصلا على التمويل المالي من قبل الاتحاد الاوروبي الذي مكنهم من اقتناء الالات اللازمة لاطلاق مشروع Aurora الذي يعتبر مشروعا طموحا للأخوين جابر في شكل رحلة موسيقية وفنية تدمج أنماطا موسيقية مختفلة كالموسيقى الحديثة والتقليدية .
الصناعات الموسيقية والثقافية: أداة لتطوير المجتمعات
تزخر الساحة الفنية التونسية وحتى المغاربية بالمبدعين وبطاقات شابة ومتميزة في مجالاتها لكن اغلبهم تعترضهم عدة صعوبات ومشاكل تحول دون تحقيق مشاريعهم وأحلامهم الإبداعية. ويبقى خيار الصناعات الثقافية والإبداعية أفضل طريق للنهوض وتحقيق تنوع في مختلف هذه المجالات بإعتبار أنها تشمل الإبداع وإنتاج وتسويق الخدمات ذات الطابع الثقافي وهي خيار انمائي يعتمد على الإبداع البشري في عدة مجالات. يولي الاتحاد الأوروبي للصناعات الإبداعية والثقافية أهمية بالغة وذلك للمساهمة في التنمية المستدامة للمجتمعات. من بين المبادرات الأوروبية، برنامج «أوروبا الإبداعية»، الذي يهدف إلى دعم التعاون عبر الحدود وأنشطة التسويق لجميع قطاعات الثقافة والإبداع والمشاركة في تمويل المنصات والشبكات المهمة. في مرحلته السابقة، التي امتدت من عام 2018 إلى عام 2020، كانت تونس البلد الوحيد من بين الدول العربية والإفريقية وجنوب البحر الأبيض المتوسط الذي انتفع بهذا في البرنامج وقد تم تمويل 12 مشروعا في إطار برنامج اوروبا الإبداعية في تونس بميزانية تقدر ب 2 مليون دينار.
