مر يوم على الذكرى الخامسة لوفاة المطرب التونسي حسن الدهماني (30 اوت 2018) إثر حادث مرور أليم وهو في طريقه لإحياء حفل ضمن فعاليات مهرجان التين بمدينة كسرى.
ولا يخفى على أحد أن فقيد الساحة الفنية التونسية والعربية كان يسعى دوما إلى الرهان على الأغاني الطربية والفن الراقي كلمة ولحن كسبيل إلى نحت مشوار خاص وبصمة متفردة لانتاجاته.. وهو ما كان، رغم رحيله مبكرا وهو في أوج إبداعه..
كما لا يخفى على الجماهير الواسعة عاشقة الصوت الشجي والعذب، أن همه لم يكن جني الأموال بقدر المحافظة على سمعة طيبة داخل وخارج الوطن.. ويكفيه فخرا أن مطرب لبنان الأول الراحل وديع الصافي كان قد كرمه بوصفه مطرب العرب في إحدى سهرات مهرجان قرطاج الدولي..
وحسن الدهماني -رحمه الله- الى جانب الاغاني الطربية وتمكنه من المقامات الشرقية كما التونسية، كان غالبا ما يضفي على الألحان بصمة خاصة لا يمكن لأي فنان ٱخر ان ينسج على منوالها..فكان كلما غنى أطرب وترك أثرا في نفوس ووجدان الحاضرين..
وليد عبداللاوي
مر يوم على الذكرى الخامسة لوفاة المطرب التونسي حسن الدهماني (30 اوت 2018) إثر حادث مرور أليم وهو في طريقه لإحياء حفل ضمن فعاليات مهرجان التين بمدينة كسرى.
ولا يخفى على أحد أن فقيد الساحة الفنية التونسية والعربية كان يسعى دوما إلى الرهان على الأغاني الطربية والفن الراقي كلمة ولحن كسبيل إلى نحت مشوار خاص وبصمة متفردة لانتاجاته.. وهو ما كان، رغم رحيله مبكرا وهو في أوج إبداعه..
كما لا يخفى على الجماهير الواسعة عاشقة الصوت الشجي والعذب، أن همه لم يكن جني الأموال بقدر المحافظة على سمعة طيبة داخل وخارج الوطن.. ويكفيه فخرا أن مطرب لبنان الأول الراحل وديع الصافي كان قد كرمه بوصفه مطرب العرب في إحدى سهرات مهرجان قرطاج الدولي..
وحسن الدهماني -رحمه الله- الى جانب الاغاني الطربية وتمكنه من المقامات الشرقية كما التونسية، كان غالبا ما يضفي على الألحان بصمة خاصة لا يمكن لأي فنان ٱخر ان ينسج على منوالها..فكان كلما غنى أطرب وترك أثرا في نفوس ووجدان الحاضرين..