حتضن ، مسرح الهواء الطلق بمدينة تالة في ولاية القصرين، مساء اليوم الثلاثاء ابتداء من الساعة العاشرة ليلا ، عرضا موسيقيا فرجويا يجمع بين الإيقاع والموسيقى والغناء والرقص للموسيقار التونسى صبري العونى يحمل عنوان " حجر الوادي " وذلك في إطار فعاليات المهرجان الصيفي بتالة التي انطلقت يوم 13 أوت الجاري وتختتم يوم 24 من نفس الشهر بسهرة " راي "مع الشاب " ميدو" بعد أن استمتع جمهور تالة أيام 13 و18 و19 و21 أوت 2023 بسهرات فنية وموسيقية متنوعة .
وذكر مدير المهرجان الصيفي بتالة ، محمد الأسعد بولعابي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه التظاهرة الثقافية بلغت حاليا دورتها الثلاثين والتي وصفها بالمتميزة مما جعل الجمعية الفتية المشرفة على تنظيم المهرجان " جمعية تالة الثقافية " تأمل أن يكون مهرجان تالة الصيفي السنة المقبلة مهرجانا دوليا في سبيل تمكين جمهور هذه المدينة الشامخة من عروض فنية قيّمة تستجيب لرغباتهم على اعتبار أن المهرجان يعدّ متنفسا لمتساكني هذه الربوع في ظل غياب وسائل الترفيه والمنتزهات العائلية وباعتبار أن الفعل الثقافي يمثل البوابة الأولى للتنمية .
وقال بولعابي في سياق متصل " في صورة تم تحويل مهرجان تالة الصيفي إلى مهرجان دولي لدينا أمل في التمتع بمنحة من المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات ومنحة من إدارة العمل الثقافي بوزارة الشؤون الثقافية ومن الخواص أيضا لأن تدويل المهرجان سيكون محطة من محطات التنمية بالجهة لأن الثقافة هي رافد من روافد التنمية " .
وكشف المتحدث من جهة أخرى أنه رغم ضعف ميزانية المهرجان الصيفي بتالة ( 30 ألف دينار ) إلا أن الهيئة المشرفة عليه راهن تقديم عروض كبرى خلال هذه الدورة على غرار عرض "النوردو" وعرض " حضرة رجال تونس " بقيادة الشيخ توفيق دغمان في سبيل تطوير هذه التظاهرة الثقافية الترفيهية والذهاب بها نحو الدولية .
وشدّد مدير المهرجان بالمناسبة على أهمية تحويل مسرح الهواء الطلق بتالة من ملك بلدي إلى مؤسسة ثقافية داعمة للأنشطة الثقافية والشبابية والمدرسية ، تحتضن على مدار السنة تظاهرات جهوية ووطنية في المسرح والسينما والشعر والأدب والمطالعة ، مشيرا إلى أن مسرح الهواء الطلق أو المسرح البلدي بمدينة تالة خضع مؤخرا إلى أشغال تهيئة وهو يتسع حاليا إلى أكثر من ألفي متفرج وقد سجل خلال سهرات " النوردو" حضور جمهورا غفيرا فاق طاقة استيعابه مما يؤكد حاجة هذا المسرح إلى توسعة وحاجة تالة إلى مهرجان دولي.
وات
حتضن ، مسرح الهواء الطلق بمدينة تالة في ولاية القصرين، مساء اليوم الثلاثاء ابتداء من الساعة العاشرة ليلا ، عرضا موسيقيا فرجويا يجمع بين الإيقاع والموسيقى والغناء والرقص للموسيقار التونسى صبري العونى يحمل عنوان " حجر الوادي " وذلك في إطار فعاليات المهرجان الصيفي بتالة التي انطلقت يوم 13 أوت الجاري وتختتم يوم 24 من نفس الشهر بسهرة " راي "مع الشاب " ميدو" بعد أن استمتع جمهور تالة أيام 13 و18 و19 و21 أوت 2023 بسهرات فنية وموسيقية متنوعة .
وذكر مدير المهرجان الصيفي بتالة ، محمد الأسعد بولعابي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه التظاهرة الثقافية بلغت حاليا دورتها الثلاثين والتي وصفها بالمتميزة مما جعل الجمعية الفتية المشرفة على تنظيم المهرجان " جمعية تالة الثقافية " تأمل أن يكون مهرجان تالة الصيفي السنة المقبلة مهرجانا دوليا في سبيل تمكين جمهور هذه المدينة الشامخة من عروض فنية قيّمة تستجيب لرغباتهم على اعتبار أن المهرجان يعدّ متنفسا لمتساكني هذه الربوع في ظل غياب وسائل الترفيه والمنتزهات العائلية وباعتبار أن الفعل الثقافي يمثل البوابة الأولى للتنمية .
وقال بولعابي في سياق متصل " في صورة تم تحويل مهرجان تالة الصيفي إلى مهرجان دولي لدينا أمل في التمتع بمنحة من المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات ومنحة من إدارة العمل الثقافي بوزارة الشؤون الثقافية ومن الخواص أيضا لأن تدويل المهرجان سيكون محطة من محطات التنمية بالجهة لأن الثقافة هي رافد من روافد التنمية " .
وكشف المتحدث من جهة أخرى أنه رغم ضعف ميزانية المهرجان الصيفي بتالة ( 30 ألف دينار ) إلا أن الهيئة المشرفة عليه راهن تقديم عروض كبرى خلال هذه الدورة على غرار عرض "النوردو" وعرض " حضرة رجال تونس " بقيادة الشيخ توفيق دغمان في سبيل تطوير هذه التظاهرة الثقافية الترفيهية والذهاب بها نحو الدولية .
وشدّد مدير المهرجان بالمناسبة على أهمية تحويل مسرح الهواء الطلق بتالة من ملك بلدي إلى مؤسسة ثقافية داعمة للأنشطة الثقافية والشبابية والمدرسية ، تحتضن على مدار السنة تظاهرات جهوية ووطنية في المسرح والسينما والشعر والأدب والمطالعة ، مشيرا إلى أن مسرح الهواء الطلق أو المسرح البلدي بمدينة تالة خضع مؤخرا إلى أشغال تهيئة وهو يتسع حاليا إلى أكثر من ألفي متفرج وقد سجل خلال سهرات " النوردو" حضور جمهورا غفيرا فاق طاقة استيعابه مما يؤكد حاجة هذا المسرح إلى توسعة وحاجة تالة إلى مهرجان دولي.